الإرياني: استهداف الانقلابيين للمدنيين يدفعنا لخيار الحسم العسكري

مصادر حقوقية: محاكمة 65 امرأة من المعتقلات في سجون الميليشيات
مصادر حقوقية: محاكمة 65 امرأة من المعتقلات في سجون الميليشيات

الأربعاء - 01 مايو 2019

Wed - 01 May 2019








مقاتلون من الجيش اليمني                                                                                       (مكة)
مقاتلون من الجيش اليمني (مكة)
كثفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من عمليات قصف واستهداف مواقع قوات الجيش الوطني، في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، والمناطق السكنية في إطار خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة.

وكشفت مصادر محلية أن الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديرية حيس بمحافظة الحديدة، واستقدمت مئات المقاتلين المدججين بالأسلحة والعتاد والآليات العسكرية، وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني أن الميليشيات سبق أن أقدمت على قصف واستهداف تلك المواقع بصورة متكررة، وتواصل خروقاتها اليومية للهدنة الإنسانية الأممية باستهداف المواقع العسكرية لقوات العمالقة ومنازل المواطنين في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة.

وتتصاعد وتيرة الخروقات الحوثية للهدنة الأممية، في إطار التصعيد العسكري المتواصل على مواقع العمالقة في مختلف مناطق محافظة الحديدة في ظل تخاذل وصمت أممي تجاه تلك الخروقات والانتهاكات اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة.

وفي السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تصاعد وتيرة استهداف المدنيين يكشف استمرار الميليشيات الحوثية في التصعيد العسكري وعدم انصياعها لدعوات السلام، ويدفع بالحكومة اليمنية نحو خيار الحسم العسكري للأزمة، للحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيون، ووقف شلال الدماء المتدفق منذ الانقلاب الحوثي.

وأضاف «هذه الجرائم البشعة امتداد لأعمال القتل والإرهاب التي ارتكبتها الميليشيات منذ انقلابها على السلطة من قصف للأحياء السكنية ومنازل المواطنين، وراح ضحيتها آلاف النساء والأطفال والشيوخ، وتندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي تستهدف مناطق المواطنين الرافضين والمقاومين لمشروع الميليشيات الحوثية الكهنوتي المتخلف».

من جهة أخرى، بدأت ميليشيات الحوثي الاثنين في محاكمة 65 امرأة من المعتقلات في العاصمة صنعاء، وذكرت مصادر حقوقية أن «عددا من محاكم أمانة العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بدأت جلسات المحاكمة بعد أكثر من عام على الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري والابتزاز من قبل الجماعة».

وذكرت أن جلسات المحاكمات للنساء المعتقلات جرت وسط تكتم إعلامي ومخالفة للإجراءات القانونية وغياب المنظمات الحقوقية. وأشارت المصادر الحقوقية إلى أن بعض المعتقلات يحاكمن من دون محامين.

وتحتجز جماعة الحوثي أكثر من 120 امرأة بصنعاء، وتمارس أبشع أنواع الابتزاز والاستغلال والانتهاكات النفسية والجسدية بحق المحتجزات والمختفيات في معتقلاتها السرية التي تم اقتيادهن إليها، وتزايدت مخاوف اليمنيين والمنظمات الإنسانية المحلية أخيرا من انتهاكات الميليشيات الحوثية ضد نساء صنعاء.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي تصعد المواجهات قبيل شهر رمضان

  • حملة جبايات حوثية في مناطق سيطرتها تحت مسميات غير قانونية

  • تدمير عدد من آليات الميليشيات في جبهة العود المحاذية لمحافظة الضالع