اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ووزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية والقائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى اليوم في لندن لمناقشة الوضع في اليمن حيث أكدت دول الرباعية التزامها بحل سياسي شامل للنزاع في اليمن وتأييدها للاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في ستوكهولم في ديسمبر2018 .
وأكد الوزراء على أن إطلاق الميليشيا الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي تصنعها ايران وتسهل استخدامها على البلدان المجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع . وقد أعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة ودعوا إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات التي تشنها الميليشا الحوثية وحلفاؤها .
تتوقع دول الرباعية أن تبدأ الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور ودعوا بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة ، وتتطلع دول الرباعية إلى ان يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في ١٥ مايو، مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة .
أشار ممثلو دول الرباعية إلى أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري وهام على حياة الشعب اليمني فحسب ، بل كان خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة دائمة في البلاد .
وفي هذا الصدد ، كررت دول الرباعية دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن في تنفيذ اتفاق الحديدة ، والذي سيتيح الفرصة للبدء في عملية سياسية شاملة وجامعة ودائمة بما يتماشي مع تفويضه .
وأكد الوزراء على أن إطلاق الميليشيا الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي تصنعها ايران وتسهل استخدامها على البلدان المجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع . وقد أعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة ودعوا إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات التي تشنها الميليشا الحوثية وحلفاؤها .
تتوقع دول الرباعية أن تبدأ الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور ودعوا بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة ، وتتطلع دول الرباعية إلى ان يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في ١٥ مايو، مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة .
أشار ممثلو دول الرباعية إلى أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري وهام على حياة الشعب اليمني فحسب ، بل كان خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة دائمة في البلاد .
وفي هذا الصدد ، كررت دول الرباعية دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن في تنفيذ اتفاق الحديدة ، والذي سيتيح الفرصة للبدء في عملية سياسية شاملة وجامعة ودائمة بما يتماشي مع تفويضه .