وزير دفاع سريلانكا: هجمات عيد الفصح رد على ضرب مسجدين بنيوزيلندا
الأربعاء - 24 أبريل 2019
Wed - 24 Apr 2019
فيما أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع في سريلانكا روان ويجواردين أمس أن التحقيقات الأولية التي تجريها الحكومة في الهجمات التي شهدتها بلاده خلال عيد الفصح تشير إلى أنها جاءت ردا على الهجوم الذي استهدف مسلمين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية الشهر الماضي، أفاد موقع «سايت إنتليجنس» المتخصص في مراقبة إصدارات الحركات الإسلامية المتشددة، بأن تنظيم داعش زعم مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها سريلانكا وأسفرت عن مقتل أكثر من 310 أشخاص.
وتناقلت حسابات على موقع تويتر منشورا لوكالة «أعماق» التابعة للتنظيم نقلت فيه عن «مصدر أمني» أن «منفذي الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا من مقاتلي داعش»، ولم يؤكد أي مصدر ذلك.
وقال وزير الدفاع السريلانكي ويجواردين في بيان أمام البرلمان «نعتقد أن جماعة إسلامية متطرفة نفذتها ردا على مذبحة مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا»، وأضاف «هذه الجماعة مرتبطة بمنظمة تدعى «جماعة التوحيد الوطنية»، وعلينا اتخاذ خطوات فورية لحظر أي منظمة لديها صلات بعناصر متطرفة».
ولقي ما لا يقل عن 311 شخصا حتفهم في ثماني هجمات منفصلة شهدتها البلاد الأحد الماضي، استهدفت كنائس مزدحمة خلال قداس عيد الفصح، إلى جانب ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم في العاصمة.
وكان مسلح فتح النار على مصلين في مسجدين في كرايستشيرش منتصف مارس الماضي مما أسفر عن مقتل 50 شخصا، فيما وصف بأنه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي تشهدها البلاد.
وتناقلت حسابات على موقع تويتر منشورا لوكالة «أعماق» التابعة للتنظيم نقلت فيه عن «مصدر أمني» أن «منفذي الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا من مقاتلي داعش»، ولم يؤكد أي مصدر ذلك.
وقال وزير الدفاع السريلانكي ويجواردين في بيان أمام البرلمان «نعتقد أن جماعة إسلامية متطرفة نفذتها ردا على مذبحة مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا»، وأضاف «هذه الجماعة مرتبطة بمنظمة تدعى «جماعة التوحيد الوطنية»، وعلينا اتخاذ خطوات فورية لحظر أي منظمة لديها صلات بعناصر متطرفة».
ولقي ما لا يقل عن 311 شخصا حتفهم في ثماني هجمات منفصلة شهدتها البلاد الأحد الماضي، استهدفت كنائس مزدحمة خلال قداس عيد الفصح، إلى جانب ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم في العاصمة.
وكان مسلح فتح النار على مصلين في مسجدين في كرايستشيرش منتصف مارس الماضي مما أسفر عن مقتل 50 شخصا، فيما وصف بأنه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي تشهدها البلاد.