باكستان: إيران وراء مذبحة أورمارا
قريشي: طهران لم تتخذ أي إجراء ضد الكيانات الإرهابية
قريشي: طهران لم تتخذ أي إجراء ضد الكيانات الإرهابية
الاثنين - 22 أبريل 2019
Mon - 22 Apr 2019
قدمت باكستان احتجاجا قويا على إيران بسبب تقاعسها عن اتخاذ القرار ضد الجماعة المسؤولة عن الهجوم على طريق مكران الساحلي في بلوشستان الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى مقتل 14 شخصا على الأقل.
وذكر وزير الخارجية شاه محمود قريشي أن باكستان لديها دليل على أن الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم في ممر بوزي بالقرب من أورمارا لديها معسكرات تدريب ولوجستية داخل المناطق الإيرانية المتاخمة لباكستان، وذلك بحسب موقع Tribune الباكستاني.
قتل وإعدام
في يوم الثلاثاء الماضي، تم إيقاف حافلة ركاب مسافرة بين كراتشي وجوادر من قبل نحو 25 مهاجما مجهولي الهوية، وفي وقت لاحق، تم إطلاق النار على الضحايا بأسلوب الإعدام.
وفي رسالة إلى السفارة الإيرانية، طلب وزير الخارجية من طهران اتخاذ إجراء ضد الجماعات المحظورة التي تعمل من أراضيها.
وجاء في الخطاب: «عدة مرات في الماضي، تم تقديم مطالب إلى إيران لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المحظورة»، مضيفة أنه على الرغم من إبلاغ جهاز الاستخبارات في إسلام أباد، إلا أن إيران لم تتخذ أي إجراء ضد الكيانات الإرهابية.
داخل إيران
وأخبر قريشي في المؤتمر الصحفي في وقت لاحق أن باكستان «غاضبة من الهجوم» ودعا إيران إلى «اتخاذ إجراء ضد مسلحي الكيان، وأضاف أنه تحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ونقل إليه «غضب الأمة الباكستانية».
وقال قريشي للصحفيين «إن معسكرات التدريب والمعسكرات اللوجستية لهذا التحالف الجديد موجودة داخل منطقة الحدود الإيرانية»، وأضاف:»لقد شاركنا هذه الأدلة القابلة للتنفيذ مع إيران بعد التوثيق اللازم وتحديد مواقع المخيمات».
وذكر وزير الخارجية شاه محمود قريشي أن باكستان لديها دليل على أن الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم في ممر بوزي بالقرب من أورمارا لديها معسكرات تدريب ولوجستية داخل المناطق الإيرانية المتاخمة لباكستان، وذلك بحسب موقع Tribune الباكستاني.
قتل وإعدام
في يوم الثلاثاء الماضي، تم إيقاف حافلة ركاب مسافرة بين كراتشي وجوادر من قبل نحو 25 مهاجما مجهولي الهوية، وفي وقت لاحق، تم إطلاق النار على الضحايا بأسلوب الإعدام.
وفي رسالة إلى السفارة الإيرانية، طلب وزير الخارجية من طهران اتخاذ إجراء ضد الجماعات المحظورة التي تعمل من أراضيها.
وجاء في الخطاب: «عدة مرات في الماضي، تم تقديم مطالب إلى إيران لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المحظورة»، مضيفة أنه على الرغم من إبلاغ جهاز الاستخبارات في إسلام أباد، إلا أن إيران لم تتخذ أي إجراء ضد الكيانات الإرهابية.
داخل إيران
وأخبر قريشي في المؤتمر الصحفي في وقت لاحق أن باكستان «غاضبة من الهجوم» ودعا إيران إلى «اتخاذ إجراء ضد مسلحي الكيان، وأضاف أنه تحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ونقل إليه «غضب الأمة الباكستانية».
وقال قريشي للصحفيين «إن معسكرات التدريب والمعسكرات اللوجستية لهذا التحالف الجديد موجودة داخل منطقة الحدود الإيرانية»، وأضاف:»لقد شاركنا هذه الأدلة القابلة للتنفيذ مع إيران بعد التوثيق اللازم وتحديد مواقع المخيمات».