عزا تربويون تفشي إعلانات الدروس الخصوصية في الشوارع إلى عوامل عدة ساهمت في اعتماد كثيرين عليها، أبرزها تخلي معظم الأسر عن متابعة الأبناء دراسيا بالمنازل، وضعف مستويات الطلاب في المدارس وخاصة بمراحل التأسيس الابتدائية، فيما أكدت وزارة التعليم أنها ترفض هذه الدروس ولديها محاولات لمنعها ومحاربتها.
فيما يرى عدد من أولياء الأمور أن هذه الدروس باتت ضرورة لأبنائهم بسبب ضعف مستوياتهم، وأنهم بحاجة للتقوية في بعض الدروس، مما فتح الباب على مصراعيه لمعلمي ومعلمات الدروس الخصوصية لاستعراض مهاراتهم في إعلاناتهم لإقناع الأسر بأنهم الأجدر لمعالجة ضعف الطلاب تعليميا.
وتبين أن عددا من ممتهني مهنة التعليم هم في الأصل محارم دخلوا السعودية بهذه الصفة مع زوجاتهم اللواتي يعملن في مهن مختلفة من بينها مهنة التعليم، ومع ذلك تمكن أولئك من تقمص شخصيات المعلمين من أجل تقديم الدروس الخصوصية للطلاب والطالبات في منازلهم واستعراض مهاراتهم في الحلول السحرية التي يدعونها.
واستغل بعض المعلمين والمعلمات الوافدين العاملين في مدارس خاصة أوقات فراغهم في تقديم الدروس الخاصة، بلا رقابة حيث تنتشر إعلاناتهم في أماكن مختلفة وصلت إلى جدران المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت المعلمة عزيزة الشهري أن هذه الدروس لا تفيد الطلاب والطالبات، كون الممارسين يعملون على حل الواجبات للطلبة فقط دون تقديم مهارات أو معارف أو معلومات تذكر، والغالب يهدف إلى تحصيل مبالغ مادية.
واعترف أحد ضحايا معلمي الدروس الخصوصية عبد الكريم بأنه يدفع شهريا نحو 3 آلاف ريال مقابل دروس خاصة لإحدى بناته في المرحلة الثانوية، مؤكدا أنه لا يرى نتائج واضحة على مستوى ابنته التي يبحث عن تحقيق أفضل النتائج في السنة الدراسية الأخيرة بالتعليم العام.
وأكد عبدالرحمن الشهري، ولي أمر أحد الطلاب، أن هذه الظاهرة باتت تجارة رائجة ومنتشرة بشكل كبير والأسعار مبالغ فيها حيث لا تقل الحصة في بعض التخصصات عن 150 ريالا، ومع ذلك فإن النتائج التي ترجوها الأسرة من هذه الجهود لا تكون وفق التطلعات والمأمول.
وقال صالح العمري، ولي أمر طالب، إن ما دفعه لجلب معلمة لابنه في المنزل كونه يعاني من ضعف شديد في المهارات الأساسية وخصوصا القراءة والكتابة وحرصا منه على تحسين مستوى ابنه، لعلها تتدارك ما فاته من مهارات في المدرسة.
بدورها تواصلت «مكة « مع عدد من الأرقام التي تحمل إعلانات لهؤلاء المدرسين وكانت النتائج متفاوتة حيث يدعي أبوأنس «معلم خصوصي» أن مستوى الطلاب في المملكة متدن ويحتاجون لدعمهم بهذه الدروس، وأنها باتت ضرورة لكل أسرة. وأضافت المعلمة « فاطمة» أنها تعمل أكثر من عشر ساعات متواصلة خارج الدوام الرسمي في تقديم الدروس الخصوصية بشكل يومي، مؤكدة أنها لا تستطيع تلبية جميع الطلبات التي تردها من قبل الأهالي، وذلك لكثرة من يبحثون عن معلمات لتدريس بناتهم.
وأرجع التربوي علي الحارثي انتشار الدروس الخصوصية إلى عوامل عدة أبرزها تخلي معظم الأسر عن متابعة الأبناء دراسيا بالمنازل، وضعف مستويات الطلاب في المدارس وخاصة بمراحل التأسيس الابتدائية.
في المقابل أكدت وزارة التعليم عبر المتحدث الرسمي مبارك العصيمي أنها ترفض هذه الدروس، ولديها محاولات لمنعها ومحاربتها.
متوسط الأسعار بحسب المواد:
150 ريالا للحصة
كيمياء ـ فيزياء ـ رياضيات ـ لغة إنجليزية
100 ريال للحصة
تأسيس طلاب المرحلة الابتدائية
200 ريال للحصة
التدريب على اختبارات الكفايات والتحصيلي
معلمون يروجون لأنفسهم عبر إعلانات:
فيما يرى عدد من أولياء الأمور أن هذه الدروس باتت ضرورة لأبنائهم بسبب ضعف مستوياتهم، وأنهم بحاجة للتقوية في بعض الدروس، مما فتح الباب على مصراعيه لمعلمي ومعلمات الدروس الخصوصية لاستعراض مهاراتهم في إعلاناتهم لإقناع الأسر بأنهم الأجدر لمعالجة ضعف الطلاب تعليميا.
وتبين أن عددا من ممتهني مهنة التعليم هم في الأصل محارم دخلوا السعودية بهذه الصفة مع زوجاتهم اللواتي يعملن في مهن مختلفة من بينها مهنة التعليم، ومع ذلك تمكن أولئك من تقمص شخصيات المعلمين من أجل تقديم الدروس الخصوصية للطلاب والطالبات في منازلهم واستعراض مهاراتهم في الحلول السحرية التي يدعونها.
واستغل بعض المعلمين والمعلمات الوافدين العاملين في مدارس خاصة أوقات فراغهم في تقديم الدروس الخاصة، بلا رقابة حيث تنتشر إعلاناتهم في أماكن مختلفة وصلت إلى جدران المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت المعلمة عزيزة الشهري أن هذه الدروس لا تفيد الطلاب والطالبات، كون الممارسين يعملون على حل الواجبات للطلبة فقط دون تقديم مهارات أو معارف أو معلومات تذكر، والغالب يهدف إلى تحصيل مبالغ مادية.
واعترف أحد ضحايا معلمي الدروس الخصوصية عبد الكريم بأنه يدفع شهريا نحو 3 آلاف ريال مقابل دروس خاصة لإحدى بناته في المرحلة الثانوية، مؤكدا أنه لا يرى نتائج واضحة على مستوى ابنته التي يبحث عن تحقيق أفضل النتائج في السنة الدراسية الأخيرة بالتعليم العام.
وأكد عبدالرحمن الشهري، ولي أمر أحد الطلاب، أن هذه الظاهرة باتت تجارة رائجة ومنتشرة بشكل كبير والأسعار مبالغ فيها حيث لا تقل الحصة في بعض التخصصات عن 150 ريالا، ومع ذلك فإن النتائج التي ترجوها الأسرة من هذه الجهود لا تكون وفق التطلعات والمأمول.
وقال صالح العمري، ولي أمر طالب، إن ما دفعه لجلب معلمة لابنه في المنزل كونه يعاني من ضعف شديد في المهارات الأساسية وخصوصا القراءة والكتابة وحرصا منه على تحسين مستوى ابنه، لعلها تتدارك ما فاته من مهارات في المدرسة.
بدورها تواصلت «مكة « مع عدد من الأرقام التي تحمل إعلانات لهؤلاء المدرسين وكانت النتائج متفاوتة حيث يدعي أبوأنس «معلم خصوصي» أن مستوى الطلاب في المملكة متدن ويحتاجون لدعمهم بهذه الدروس، وأنها باتت ضرورة لكل أسرة. وأضافت المعلمة « فاطمة» أنها تعمل أكثر من عشر ساعات متواصلة خارج الدوام الرسمي في تقديم الدروس الخصوصية بشكل يومي، مؤكدة أنها لا تستطيع تلبية جميع الطلبات التي تردها من قبل الأهالي، وذلك لكثرة من يبحثون عن معلمات لتدريس بناتهم.
وأرجع التربوي علي الحارثي انتشار الدروس الخصوصية إلى عوامل عدة أبرزها تخلي معظم الأسر عن متابعة الأبناء دراسيا بالمنازل، وضعف مستويات الطلاب في المدارس وخاصة بمراحل التأسيس الابتدائية.
في المقابل أكدت وزارة التعليم عبر المتحدث الرسمي مبارك العصيمي أنها ترفض هذه الدروس، ولديها محاولات لمنعها ومحاربتها.
متوسط الأسعار بحسب المواد:
150 ريالا للحصة
كيمياء ـ فيزياء ـ رياضيات ـ لغة إنجليزية
100 ريال للحصة
تأسيس طلاب المرحلة الابتدائية
200 ريال للحصة
التدريب على اختبارات الكفايات والتحصيلي
معلمون يروجون لأنفسهم عبر إعلانات:
- جدران المحال التجارية
- المكتبات والقرطاسيات
- مواقع التواصل الاجتماعي
الأكثر قراءة
10 وجهات لقضاء إجازة مميزة في حائل
أكثر من 18 ألف وحدة سكنية إضافية للسوق العقاري في مشروع مجتمع العروس
152 صقارًا يتنافسون في ستة أشواط في أول أيام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
المركز الوطني للثروة السمكية يحتفي باليوم العالمي للتطوع
إطلاق النسخة الثانية من «البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني»
"اقتصاديات النظام البيئي: قيمة الطبيعة" ..