الحوثي دمية إيرانية للضغط على السعودية
ميليشيات مسلحة يتجاوز عددها 100 ألف متمرد تحصل على عتادها من الحرس الثوري
ميليشيات مسلحة يتجاوز عددها 100 ألف متمرد تحصل على عتادها من الحرس الثوري
الخميس - 18 أبريل 2019
Thu - 18 Apr 2019
يصف عدد من المحللين المنصفين ميليشيات الحوثي في اليمن بأنها «دمية» تستخدمها إيران لتصدير الفوضى والخطف والقتل والأعمال الإرهابية والإجرامية إلى المنطقة، ويعدهم محلل الشؤون السياسية بمعهد جايتستون الأمريكي جيرالد م. فييرستين، ورقة ضغط منخفضة التكاليف يستخدمها نظام الملالي في إيران لمواجهة المملكة العربية السعودية التي تقود العالم الإسلامي وتحمل الفكر السني المعتدل.
وأكد تقرير صادر عن معهد جايتستون أن أحد المثل العليا الثورية الرئيسة التي يكرسها رجال الدين في إيران، هو عدم تقييد تطبيق نصوصهم وأفكارهم على إيران فقط، بل يلتزم الحاكمون بتصدير المبدأ الثوري الإيراني وتوسيع المهمة الأصولية إلى دول أخرى، وهو ما دفعهم لإطلاق ميليشيات الحوثي التي يتجاوز عددها 100 ألف مقاتل، خصصت كل جهدها لتدمير الشعب اليمني ونقل الثورة الإيرانية إلى حدود المملكة.
كيف بدأ الحوثيون؟
بدأت ميليشيات الحوثي في التسعينات بالعاصمة صنعاء وشمال البلاد، وقدمت نفسها في البداية على أنها تدعو للسلام ووقف الاضطهاد ضد المسلمين الزيديين، لكنها انتهت كميليشيات عسكرية تضم ما يزيد على 100 ألف شخص.
وعلى مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية، كان الحوثيون دمى ووكلاء لإيران، يقاتلون داخل اليمن وخارجها على ما يبدو لضمان استمرار النزاع في اليمن حتى يسيطروا على البلاد ويدفعوا بمصالحهم مع الحكومة الإيرانية.
كان الحوثيون محظوظين لأن إيران لا تسمح بنفاد ذخيرتهم، وتواصل تهريب الأسلحة والتكنولوجيا غير المشروعة إلى اليمن، ووفقا لتقرير دقيق صادر عن رويترز فإن الحرس الثوري الإيراني الذي عينه أخيرا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كمنظمة إرهابية أجنبية هو أحد المؤيدين الرئيسيين للحوثيين والراعي الأساسي لهم، حيث يمدهم بالأسلحة، ويستخدم الحرس الثوري الإيراني حاليا طريقا جديدا عبر الخليج لإيصال شحنات الأسلحة السرية إلى الحوثيين.
وعلى نطاق أوسع، يعطي هذا الدافع نظرة ثاقبة على التكتيكات والاستراتيجيات طويلة الأجل لوكلاء إيران المدربين والمسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
مقتل الرئيس
ضرب الحوثيون نموذجا فاضحا لتطبيق الركائز الأربع خلال عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ففي عام 2017، وبعد يومين من حثه على حل النزاع، وعندما تنهد المجتمع الدولي بارتياح من أن الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات والنزاع المستعصي على ما يبدو في اليمن سيتم حله في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا، قتل الرئيس السابق على يد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
الانطلاقة من قم
ينقسم المحللون حول مدى تأثير إيران على الحوثيين، يقول بعضهم إن الحوثيين مستقلون بشدة ويعدون حلفاء لإيران أكثر من كونهم وكيلا فعليا، ويرون أن حسين بدرالدين الحوثي، مؤسس الحركة وأكبر مراسليها، عاش لبعض الوقت في قم، المدينة الرئيسة في إيران للدراسات الدينية، حيث قيل إنه ركز على أعمال آية الله روح الله الخميني، زعيم الثورة الإيرانية، التي حولت إيران في عام 1979 إلى ثيوقراطية إسلامية.
أركان عمل الحوثي
الناتو العربي
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على عكس إدارة سلفها باراك أوباما، موقفا صارما في مواجهة طموحات إيران المظلمة والتطرف، وبعد زيارة ترمب إلى المنطقة للمساعدة في القضاء على التطرف وإحياء «الناتو العربي» لردع إيران، عززت دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، جهودها لمكافحة التطرف.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، إلى حد بعيد، هو أن إيران على عتبة الحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية لتوصيلها. باختصار، تبنت إيران أيديولوجية توسعية خطيرة يجب أخذها على محمل الجد.
دستور الملالي
تنشط إيران وفق معهد جايتستون للسيطرة بشكل فعال على البلدان الأخرى من خلال وكلائها، مثل حزب الله وغيره من القطاعات التابعة لها في الدول الأخرى، ومع كل انتصار أصبح الملالي الحاكمون في إيران أكثر فتكا وجرأة على نحو متزايد.
في الوقت الحاضر، ولسنوات عدة، وضعت إيران أنظارها على اليمن، لم تفعل ذلك بشكل عشوائي، بل كجزء من الدستور الإيراني الذي تنص ديباجته على «توفر الأساس الضروري لضمان استمرار الثورة في الداخل والخارج».
وتستخدم الحكومة الإيرانية كل التكتيكات السياسية والعسكرية الممكنة لتحقيق هذا الهدف، وتشمل هذه الأعمال، على سبيل المثال، تمويل وتسليح الحوثيين في اليمن.
استمرار الصراع
على الرغم من وجود أسئلة حول مدى سيطرة إيران على سلوك الحوثيين أو التأثير عليهم، إلا أن الحرب المستمرة في اليمن زادت من اعتمادهم على الأسلحة والدعم المالي من إيران، التي أصبح موقعها في اليمن أقوى من أي وقت مضى.
وقال محلل الشؤون السياسية جيرالد م. فييرستين «يبدو أن العناصر المتشددة في إيران ترى استمرار النزاع في اليمن كوسيلة منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر نسبيا لمواصلة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري على السعوديين، تكلف ما بين 5 مليارات و6 مليارات دولار شهريا، بينما من المحتمل أن يصل إجمالي نفقات إيران في اليمن إلى ملايين فقط سنويا».
اتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إيران بأنها تأمر الحوثيين بعدم تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، التي تهدف إلى إنهاء النزاع، بعد توجيه الحوثيين أولا بقبول الاتفاق، وقال «عناد الحوثيين يؤكد على ولائهم لأساليب التفاوض الإيرانية، وعادة ما يبدأ ذلك بموافقة ضمنية على الحلول التفاوضية، يتبعها تراجع كامل من أجل إجبار المجتمع الدولي على تقديم المزيد من التنازلات وفرض الأمر الواقع على الحكومة اليمنية والتحالف العربي».
دلائل الدعم الإيراني
تشحن إيران الأسلحة إلى الحوثيين منذ 2009 على الأقل، وفقا لتقرير صدر عام 2015 عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة.
أبريل 2009
فرغت سفينة إيرانية صناديق أسلحة على قوارب يمنية.
أكتوبر 2009
استولت السلطات اليمنية على سفينة إيرانية (ماهان 1)، والتي يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة للحوثيين.
فبراير 2011
اعترضت السلطات اليمنية سفينة صيد إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية، كانت السفينة تحمل 900 صاروخ إيراني مضاد للدبابات والطائرات المروحية، ويبدو أنها كانت مرسلة إلى المتمردين الحوثيين.
يونيو 2012
أبحرت سفينة إيرانية هي «الإمداد 1» من ميناء عسكري إيراني في بندر عباس إلى اليمن، وكانت السفينة تحمل أسلحة، تم تفريغها في قوارب صغيرة وسلمت إلى الحوثيين في محافظة صعدة.
يناير 2013
اعترضت دورية أمريكية - يمنية سفينة إيرانية، وهي جيهان 1، كانت تحمل 40 طنا من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ أرض جو، كانت متجهة إلى المتمردين الحوثيين.
ديسمبر 2014
أكدت وكالة رويترز أن إيران كانت توفر الأسلحة والمال والتدريب للحوثيين قبل وبعد استيلائهم على صنعاء.
مارس 2015
أعلنت طهران عن بدء «جسر جوي» بين إيران وصنعاء مع خدمة نقل مكوكية مرتين يوميا تديرها شركة ماهان اير لنقل العبّارات والمدربين إلى مناطق الحرب.
سبتمبر 2015
اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا يحتوي على ذخائر موجهة مضادة للدبابات، وحوامل ثلاثية، وأنابيب إطلاق، ووحدات تجميع قاذفات، ومجموعات توجيه صواريخ.
فبراير 2016
أوقفت المملكة العربية السعودية سفينة كانت تحمل معدات اتصالات عسكرية تحت ستار حمل الإمدادات الطبية.
مارس 2016
استولت سفن البحرية الأمريكية في بحر العرب على شحنة أسلحة من إيران كانت متجهة إلى المقاتلين الحوثيين.
نوفمبر 2016
أبلغ مركز أبحاث الصراع حول التسلح (CAR) ومقره المملكة المتحدة عن وجود «خط أنابيب» للأسلحة نشأ في إيران ويمتد إلى اليمن والصومال.
أكتوبر 2016
ذكرت رويترز أن إيران زادت من عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين عبر عمان، المجاورة لليمن.
مارس 2017
لاحظت رويترز أن إيران صعدت من دعمها للحوثيين من خلال إرسال أسلحة ومستشارين عسكريين متقدمين إلى اليمن.
أغسطس 2017
كشفت رويترز أن إيران بدأت في تهريب الأسلحة إلى اليمن عبر الكويت في محاولة للتهرب من فرض حظر دولي على الأسلحة على الحوثيين.
نوفمبر 2017
شن المتمردون الحوثيون هجوما صاروخيا على العاصمة السعودية الرياض، مستهدفا مطار الملك خالد الدولي.
25 مارس 2018
اعترضت الدفاعات الجوية السعودية سبعة صواريخ باليستية أطلقها المتمردون الحوثيون على الرياض.
11 أبريل 2018
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخا باليستيا فوق الرياض.
وأكد تقرير صادر عن معهد جايتستون أن أحد المثل العليا الثورية الرئيسة التي يكرسها رجال الدين في إيران، هو عدم تقييد تطبيق نصوصهم وأفكارهم على إيران فقط، بل يلتزم الحاكمون بتصدير المبدأ الثوري الإيراني وتوسيع المهمة الأصولية إلى دول أخرى، وهو ما دفعهم لإطلاق ميليشيات الحوثي التي يتجاوز عددها 100 ألف مقاتل، خصصت كل جهدها لتدمير الشعب اليمني ونقل الثورة الإيرانية إلى حدود المملكة.
كيف بدأ الحوثيون؟
بدأت ميليشيات الحوثي في التسعينات بالعاصمة صنعاء وشمال البلاد، وقدمت نفسها في البداية على أنها تدعو للسلام ووقف الاضطهاد ضد المسلمين الزيديين، لكنها انتهت كميليشيات عسكرية تضم ما يزيد على 100 ألف شخص.
وعلى مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية، كان الحوثيون دمى ووكلاء لإيران، يقاتلون داخل اليمن وخارجها على ما يبدو لضمان استمرار النزاع في اليمن حتى يسيطروا على البلاد ويدفعوا بمصالحهم مع الحكومة الإيرانية.
كان الحوثيون محظوظين لأن إيران لا تسمح بنفاد ذخيرتهم، وتواصل تهريب الأسلحة والتكنولوجيا غير المشروعة إلى اليمن، ووفقا لتقرير دقيق صادر عن رويترز فإن الحرس الثوري الإيراني الذي عينه أخيرا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كمنظمة إرهابية أجنبية هو أحد المؤيدين الرئيسيين للحوثيين والراعي الأساسي لهم، حيث يمدهم بالأسلحة، ويستخدم الحرس الثوري الإيراني حاليا طريقا جديدا عبر الخليج لإيصال شحنات الأسلحة السرية إلى الحوثيين.
وعلى نطاق أوسع، يعطي هذا الدافع نظرة ثاقبة على التكتيكات والاستراتيجيات طويلة الأجل لوكلاء إيران المدربين والمسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
مقتل الرئيس
ضرب الحوثيون نموذجا فاضحا لتطبيق الركائز الأربع خلال عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ففي عام 2017، وبعد يومين من حثه على حل النزاع، وعندما تنهد المجتمع الدولي بارتياح من أن الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات والنزاع المستعصي على ما يبدو في اليمن سيتم حله في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا، قتل الرئيس السابق على يد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
الانطلاقة من قم
ينقسم المحللون حول مدى تأثير إيران على الحوثيين، يقول بعضهم إن الحوثيين مستقلون بشدة ويعدون حلفاء لإيران أكثر من كونهم وكيلا فعليا، ويرون أن حسين بدرالدين الحوثي، مؤسس الحركة وأكبر مراسليها، عاش لبعض الوقت في قم، المدينة الرئيسة في إيران للدراسات الدينية، حيث قيل إنه ركز على أعمال آية الله روح الله الخميني، زعيم الثورة الإيرانية، التي حولت إيران في عام 1979 إلى ثيوقراطية إسلامية.
أركان عمل الحوثي
- رفض أي حل له أصول سنية أو غربية
- زعزعة الاستقرار
- الصراع
- الاغتيال
الناتو العربي
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على عكس إدارة سلفها باراك أوباما، موقفا صارما في مواجهة طموحات إيران المظلمة والتطرف، وبعد زيارة ترمب إلى المنطقة للمساعدة في القضاء على التطرف وإحياء «الناتو العربي» لردع إيران، عززت دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، جهودها لمكافحة التطرف.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، إلى حد بعيد، هو أن إيران على عتبة الحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية لتوصيلها. باختصار، تبنت إيران أيديولوجية توسعية خطيرة يجب أخذها على محمل الجد.
دستور الملالي
تنشط إيران وفق معهد جايتستون للسيطرة بشكل فعال على البلدان الأخرى من خلال وكلائها، مثل حزب الله وغيره من القطاعات التابعة لها في الدول الأخرى، ومع كل انتصار أصبح الملالي الحاكمون في إيران أكثر فتكا وجرأة على نحو متزايد.
في الوقت الحاضر، ولسنوات عدة، وضعت إيران أنظارها على اليمن، لم تفعل ذلك بشكل عشوائي، بل كجزء من الدستور الإيراني الذي تنص ديباجته على «توفر الأساس الضروري لضمان استمرار الثورة في الداخل والخارج».
وتستخدم الحكومة الإيرانية كل التكتيكات السياسية والعسكرية الممكنة لتحقيق هذا الهدف، وتشمل هذه الأعمال، على سبيل المثال، تمويل وتسليح الحوثيين في اليمن.
استمرار الصراع
على الرغم من وجود أسئلة حول مدى سيطرة إيران على سلوك الحوثيين أو التأثير عليهم، إلا أن الحرب المستمرة في اليمن زادت من اعتمادهم على الأسلحة والدعم المالي من إيران، التي أصبح موقعها في اليمن أقوى من أي وقت مضى.
وقال محلل الشؤون السياسية جيرالد م. فييرستين «يبدو أن العناصر المتشددة في إيران ترى استمرار النزاع في اليمن كوسيلة منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر نسبيا لمواصلة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري على السعوديين، تكلف ما بين 5 مليارات و6 مليارات دولار شهريا، بينما من المحتمل أن يصل إجمالي نفقات إيران في اليمن إلى ملايين فقط سنويا».
اتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إيران بأنها تأمر الحوثيين بعدم تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، التي تهدف إلى إنهاء النزاع، بعد توجيه الحوثيين أولا بقبول الاتفاق، وقال «عناد الحوثيين يؤكد على ولائهم لأساليب التفاوض الإيرانية، وعادة ما يبدأ ذلك بموافقة ضمنية على الحلول التفاوضية، يتبعها تراجع كامل من أجل إجبار المجتمع الدولي على تقديم المزيد من التنازلات وفرض الأمر الواقع على الحكومة اليمنية والتحالف العربي».
دلائل الدعم الإيراني
تشحن إيران الأسلحة إلى الحوثيين منذ 2009 على الأقل، وفقا لتقرير صدر عام 2015 عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة.
أبريل 2009
فرغت سفينة إيرانية صناديق أسلحة على قوارب يمنية.
أكتوبر 2009
استولت السلطات اليمنية على سفينة إيرانية (ماهان 1)، والتي يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة للحوثيين.
فبراير 2011
اعترضت السلطات اليمنية سفينة صيد إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية، كانت السفينة تحمل 900 صاروخ إيراني مضاد للدبابات والطائرات المروحية، ويبدو أنها كانت مرسلة إلى المتمردين الحوثيين.
يونيو 2012
أبحرت سفينة إيرانية هي «الإمداد 1» من ميناء عسكري إيراني في بندر عباس إلى اليمن، وكانت السفينة تحمل أسلحة، تم تفريغها في قوارب صغيرة وسلمت إلى الحوثيين في محافظة صعدة.
يناير 2013
اعترضت دورية أمريكية - يمنية سفينة إيرانية، وهي جيهان 1، كانت تحمل 40 طنا من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ أرض جو، كانت متجهة إلى المتمردين الحوثيين.
ديسمبر 2014
أكدت وكالة رويترز أن إيران كانت توفر الأسلحة والمال والتدريب للحوثيين قبل وبعد استيلائهم على صنعاء.
مارس 2015
أعلنت طهران عن بدء «جسر جوي» بين إيران وصنعاء مع خدمة نقل مكوكية مرتين يوميا تديرها شركة ماهان اير لنقل العبّارات والمدربين إلى مناطق الحرب.
سبتمبر 2015
اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا يحتوي على ذخائر موجهة مضادة للدبابات، وحوامل ثلاثية، وأنابيب إطلاق، ووحدات تجميع قاذفات، ومجموعات توجيه صواريخ.
فبراير 2016
أوقفت المملكة العربية السعودية سفينة كانت تحمل معدات اتصالات عسكرية تحت ستار حمل الإمدادات الطبية.
مارس 2016
استولت سفن البحرية الأمريكية في بحر العرب على شحنة أسلحة من إيران كانت متجهة إلى المقاتلين الحوثيين.
نوفمبر 2016
أبلغ مركز أبحاث الصراع حول التسلح (CAR) ومقره المملكة المتحدة عن وجود «خط أنابيب» للأسلحة نشأ في إيران ويمتد إلى اليمن والصومال.
أكتوبر 2016
ذكرت رويترز أن إيران زادت من عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين عبر عمان، المجاورة لليمن.
مارس 2017
لاحظت رويترز أن إيران صعدت من دعمها للحوثيين من خلال إرسال أسلحة ومستشارين عسكريين متقدمين إلى اليمن.
أغسطس 2017
كشفت رويترز أن إيران بدأت في تهريب الأسلحة إلى اليمن عبر الكويت في محاولة للتهرب من فرض حظر دولي على الأسلحة على الحوثيين.
نوفمبر 2017
شن المتمردون الحوثيون هجوما صاروخيا على العاصمة السعودية الرياض، مستهدفا مطار الملك خالد الدولي.
25 مارس 2018
اعترضت الدفاعات الجوية السعودية سبعة صواريخ باليستية أطلقها المتمردون الحوثيون على الرياض.
11 أبريل 2018
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخا باليستيا فوق الرياض.