59 مبادرة جديدة لتطوير خدمات الحرمين
الثلاثاء - 16 أبريل 2019
Tue - 16 Apr 2019
أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استعدادها التام بتسخير علمائها وكافة خدماتها العلمية والتقنية وأبحاثها ومختبراتها ومعاملها في وضع حلول إبداعية وابتكارية لتطوير خدمات الحرمين الشريفين وتحويلهما إلى منطقتين ذكيتين على غرار المؤسسات المتقدمة في خدماتها رقمياً.
جاء ذلك خلال استقبال كاوست صباح اليوم الثلاثاء لوفد من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكون من 13 فرداً من كلا المسجدين الكريمين ضم عدداً من الوكلاء ومديري العموم ومدير مكتب معالي الرئيس العام في وكالة شؤون المسجد النبوي، واستمع الوفد إلى شرح وافٍ ومشاهدة عرض مرئي في نفس الوقت عن رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية ومرافقها ومجالات أبحاثها الاستراتيجية ومعالجاتها كجامعة بحثية لتحديات القرن.
الخبرة العالمية
وأعرب الأستاذ سليمان الثنيان، نائب الرئيس للشؤون الحكومية، أثناء تقديمه للضيوف حقائق وأرقام كاوست، عن فخره الشخصي وفخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استقبالها وفداً من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، مؤكداً أنه "لا يوجد لدى كاوست أغلى من هذين الحرمين الطاهرين اللذين شهدا إشعاع النبوة الكريمة وحملا رسالة خير البشرية سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام".
ووضع الثنيان عدداً من علماء كاوست في اجتماع وجلسة مع وفد الحرمين هم: البروفيسور خالد نبيل سلامة، أستاذ الهندسة الكهربائية، البروفيسور برنارد غانم، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية، البروفيسور/ عمر كنيو، أستاذ العلوم التطبيقية والكمبيوتر وعلوم الرياضيات، الدكتور صابر فقي، عالم حاسوبي في مختبرات الحوسبة الفائقة، والأستاذ/ جيسون روس، مدير تقنية المعلومات، حيث دار حوار مهم بينهم أبدى فيه عبدالحميد المالكي نائب الرئيس العام للخدمات والتطوير رغبة رئاسة الحرمين بالاستفادة من الخبرة العالمية لجامعة الملك عبدالله في تطوير الحرمين الشريفين وتحويلهما إلى بيئة ذكية تدار رقمياً وإلكترونياً انطلاقاً من أن رسالة الإسلام هي رسالة عالمية.
وكشف المالكي أنهم بصدد تنفيذ خطة استراتيجية تضم 59 مبادرة لتطوير الخدمات في المكانين المقدسين مؤكداً أن تنفيذ هذه المبادرات الجديدة يتطلب التعاون مع جامعة بحجم وإمكانات كاوست، وأشار إلى ضرورة الاتفاق على وضع خطة عمل بين كاوست ورئاسة الحرمين، خاصة وأن موسم عمرة وحج 2020 سيصل عدد الزائرين والحجاج إلى 15 مليون زائراً وحاجاً وهذا يتطلب الإسراع في التعاون مع كاوست للاستفادة من خبراتها التقنية في إدارة الحشود وتنظيمها بشكل سلس وتطوير كافة الخدمات الأخرى واستحداث خدمات جديدة أيضاً.
جاء ذلك خلال استقبال كاوست صباح اليوم الثلاثاء لوفد من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكون من 13 فرداً من كلا المسجدين الكريمين ضم عدداً من الوكلاء ومديري العموم ومدير مكتب معالي الرئيس العام في وكالة شؤون المسجد النبوي، واستمع الوفد إلى شرح وافٍ ومشاهدة عرض مرئي في نفس الوقت عن رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية ومرافقها ومجالات أبحاثها الاستراتيجية ومعالجاتها كجامعة بحثية لتحديات القرن.
الخبرة العالمية
وأعرب الأستاذ سليمان الثنيان، نائب الرئيس للشؤون الحكومية، أثناء تقديمه للضيوف حقائق وأرقام كاوست، عن فخره الشخصي وفخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استقبالها وفداً من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، مؤكداً أنه "لا يوجد لدى كاوست أغلى من هذين الحرمين الطاهرين اللذين شهدا إشعاع النبوة الكريمة وحملا رسالة خير البشرية سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام".
ووضع الثنيان عدداً من علماء كاوست في اجتماع وجلسة مع وفد الحرمين هم: البروفيسور خالد نبيل سلامة، أستاذ الهندسة الكهربائية، البروفيسور برنارد غانم، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية، البروفيسور/ عمر كنيو، أستاذ العلوم التطبيقية والكمبيوتر وعلوم الرياضيات، الدكتور صابر فقي، عالم حاسوبي في مختبرات الحوسبة الفائقة، والأستاذ/ جيسون روس، مدير تقنية المعلومات، حيث دار حوار مهم بينهم أبدى فيه عبدالحميد المالكي نائب الرئيس العام للخدمات والتطوير رغبة رئاسة الحرمين بالاستفادة من الخبرة العالمية لجامعة الملك عبدالله في تطوير الحرمين الشريفين وتحويلهما إلى بيئة ذكية تدار رقمياً وإلكترونياً انطلاقاً من أن رسالة الإسلام هي رسالة عالمية.
وكشف المالكي أنهم بصدد تنفيذ خطة استراتيجية تضم 59 مبادرة لتطوير الخدمات في المكانين المقدسين مؤكداً أن تنفيذ هذه المبادرات الجديدة يتطلب التعاون مع جامعة بحجم وإمكانات كاوست، وأشار إلى ضرورة الاتفاق على وضع خطة عمل بين كاوست ورئاسة الحرمين، خاصة وأن موسم عمرة وحج 2020 سيصل عدد الزائرين والحجاج إلى 15 مليون زائراً وحاجاً وهذا يتطلب الإسراع في التعاون مع كاوست للاستفادة من خبراتها التقنية في إدارة الحشود وتنظيمها بشكل سلس وتطوير كافة الخدمات الأخرى واستحداث خدمات جديدة أيضاً.
