تفاخرت إيران.. ففضحت نفسها
معهد غايتستون: متى سيأخذ المجتمع الدولي التقارير الاستخباراتية عن طهران بمحمل الجد؟
معهد غايتستون: متى سيأخذ المجتمع الدولي التقارير الاستخباراتية عن طهران بمحمل الجد؟
الاثنين - 15 أبريل 2019
Mon - 15 Apr 2019
في مقابلة أجريت أخيرا مع القناة الثانية الإيرانية المملوكة للدولة باللغة الفارسية، أوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن الصفقة النووية الوهمية التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم تفعل شيئا لمنع إيران من تحقيق تقدم في برنامجها النووي، وقال مفاخرا «إذا اضطررنا إلى العودة والانسحاب من الاتفاق النووي، فمن المؤكد أننا لا نعود إلى ما كنا عليه من قبل، سنقف في وضع أعلى بكثير».
واعتبر معهد غايتستون الأمريكي كلام صالحي تحديا إيرانيا سافرا وغير شرعي للمجتمع الدولي، وأكد أنه يكفي لخرس ألسنة المدافعين عن إيران والمنتقدين لإدارة الرئيس دونالد ترمب في الولايات المتحدة، والذين اعترضوا على الخطوات الأخيرة في تشديد العقوبات على طهران. وقال تقرير صادر عن المعهد إن المدافعين عن الاتفاق النووي الإيراني يتجاهلون بشكل واضح الأنشطة النووية لنظام الملالي الإرهابي، وتهديده المتواصل للمنطقة والأمن العالمي.
تفاخر صالحي
تشير آخر التقارير حول التقدم النووي الإيراني إلى أن إيران على عتبة تحديث آليتها لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب، والذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي. وتتفاخر الحكومة الإيرانية بأنها تستكشف برامج جديدة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي. كما قال صالحي أخيرا «تم الانتهاء من الاختبارات على IR4 وIR2M (أجهزة الطرد المركزي)، وتم اختبارهما لأكثر من 12 عاما، واليوم لدينا جميع البيانات ويمكننا تصنيعها بسهولة على نطاق صناعي».
تقارير استخباراتية
يحذر عدد من التقارير الاستخبارية من أنشطة إيران النووية السرية. وكشفت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في تقريرها السنوي أن الحكومة الإيرانية اتبعت طريقا سريا للحصول على التكنولوجيا والمعدات النووية غير المشروعة من الشركات الألمانية وفقا للمعايير الدولية، وذات مستوى عال من الناحية الكمية، وذكرت أنه من الآمن توقع أن تواصل إيران أنشطتها في مجال المشتريات المكثفة في ألمانيا باستخدام أساليب سرية لتحقيق أهدافها.
ومما يدل على هذا التجاهل للقواعد التي يفترض أن يتبعها المسؤولون الإيرانيون، وفي مناسبات عدة بعد الصفقة النووية، كانت إيران متمسكة بمياه ثقيلة تستخدم لإنتاج أسلحة نووية أكثر من المسموح به.
السؤال الكبير
متى سيأخذ المجتمع الدولي على محمل الجد آخر التقارير الاستخباراتية وجهود إيران لصنع قنبلة نووية؟ متى ستفحص الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المواقع العسكرية الإيرانية؟ فما إن تمتلك الحكومة الإيرانية الاستبدادية والمعادية للولايات المتحدة قنبلة نووية، فلن يكون بمقدور أي قدر من الإجراءات عكس الكارثة.
تنازلات إدارة أوباما
وأولئك الذين يروجون لفكرة عدم اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران وبرنامجها النووي يجادلون بأن إيران لا تمارس أي أنشطة نووية غير مشروعة، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحققت من ذلك، رغم أن الوكالة لم تسمح بتفتيش أو مراقبة المواقع العسكرية الإيرانية التي يحتمل أن تنفذ فيها أنشطة نووية، ومن بين عدد من التنازلات التي قدمتها إدارة أوباما للحكومة الإيرانية، كان أحدهم يقبل طلب الزعماء الإيرانيين بأن تكون هذه المواقع العسكرية بعيدة عن متناول الوكالة.
بسبب هذا الاستسلام كان هناك عدد من المواقع الإيرانية رفيعة المستوى مثل مجمع بارشين العسكري، الواقع جنوب شرق طهران، حرة في ممارسة أنشطة نووية دون التعرض لخطر التفتيش. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها سابقا، أن مجمع بارشين العسكري هو الموقع الذي أجرت فيه إيران الاختبارات المتفجرة اللازمة لتفجير شحنة نووية، بالإضافة إلى ذلك حصلت أجهزة مخابراتية على ملفات وصور من داخل إيران تتعلق بالبرنامج النووي للبلاد.
موقع بارشين
وأشارت الملفات المخابراتية إلى الجهود الإيرانية لصنع قنبلة نووية، ويبدو أن مجموعة الصور التي التقطت في موقع بارشين العسكري تظهر غرفة معدنية عملاقة بنيت لإجراء تجارب شديدة الانفجار.
علاوة على ذلك أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، والذي كشف عن منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية السرية وغير المعلنة في ناتانز ومنشأة للمياه الثقيلة في أراك عام 2002، أن إيران تواصل السعي لتحقيق طموحاتها النووية.
وذكر التقرير «يواصل المركز لمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني، المسؤول عن تصميم قنبلة نووية عمله، بعد وضع خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في 2015، ليس فقط إذا ظلت الوحدة في مكانها ونشطت، فمن الواضح الآن أن أنشطتها توسعت في بعض المجالات».
واعتبر معهد غايتستون الأمريكي كلام صالحي تحديا إيرانيا سافرا وغير شرعي للمجتمع الدولي، وأكد أنه يكفي لخرس ألسنة المدافعين عن إيران والمنتقدين لإدارة الرئيس دونالد ترمب في الولايات المتحدة، والذين اعترضوا على الخطوات الأخيرة في تشديد العقوبات على طهران. وقال تقرير صادر عن المعهد إن المدافعين عن الاتفاق النووي الإيراني يتجاهلون بشكل واضح الأنشطة النووية لنظام الملالي الإرهابي، وتهديده المتواصل للمنطقة والأمن العالمي.
تفاخر صالحي
تشير آخر التقارير حول التقدم النووي الإيراني إلى أن إيران على عتبة تحديث آليتها لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب، والذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي. وتتفاخر الحكومة الإيرانية بأنها تستكشف برامج جديدة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي. كما قال صالحي أخيرا «تم الانتهاء من الاختبارات على IR4 وIR2M (أجهزة الطرد المركزي)، وتم اختبارهما لأكثر من 12 عاما، واليوم لدينا جميع البيانات ويمكننا تصنيعها بسهولة على نطاق صناعي».
تقارير استخباراتية
يحذر عدد من التقارير الاستخبارية من أنشطة إيران النووية السرية. وكشفت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في تقريرها السنوي أن الحكومة الإيرانية اتبعت طريقا سريا للحصول على التكنولوجيا والمعدات النووية غير المشروعة من الشركات الألمانية وفقا للمعايير الدولية، وذات مستوى عال من الناحية الكمية، وذكرت أنه من الآمن توقع أن تواصل إيران أنشطتها في مجال المشتريات المكثفة في ألمانيا باستخدام أساليب سرية لتحقيق أهدافها.
ومما يدل على هذا التجاهل للقواعد التي يفترض أن يتبعها المسؤولون الإيرانيون، وفي مناسبات عدة بعد الصفقة النووية، كانت إيران متمسكة بمياه ثقيلة تستخدم لإنتاج أسلحة نووية أكثر من المسموح به.
السؤال الكبير
متى سيأخذ المجتمع الدولي على محمل الجد آخر التقارير الاستخباراتية وجهود إيران لصنع قنبلة نووية؟ متى ستفحص الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المواقع العسكرية الإيرانية؟ فما إن تمتلك الحكومة الإيرانية الاستبدادية والمعادية للولايات المتحدة قنبلة نووية، فلن يكون بمقدور أي قدر من الإجراءات عكس الكارثة.
تنازلات إدارة أوباما
وأولئك الذين يروجون لفكرة عدم اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران وبرنامجها النووي يجادلون بأن إيران لا تمارس أي أنشطة نووية غير مشروعة، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحققت من ذلك، رغم أن الوكالة لم تسمح بتفتيش أو مراقبة المواقع العسكرية الإيرانية التي يحتمل أن تنفذ فيها أنشطة نووية، ومن بين عدد من التنازلات التي قدمتها إدارة أوباما للحكومة الإيرانية، كان أحدهم يقبل طلب الزعماء الإيرانيين بأن تكون هذه المواقع العسكرية بعيدة عن متناول الوكالة.
بسبب هذا الاستسلام كان هناك عدد من المواقع الإيرانية رفيعة المستوى مثل مجمع بارشين العسكري، الواقع جنوب شرق طهران، حرة في ممارسة أنشطة نووية دون التعرض لخطر التفتيش. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها سابقا، أن مجمع بارشين العسكري هو الموقع الذي أجرت فيه إيران الاختبارات المتفجرة اللازمة لتفجير شحنة نووية، بالإضافة إلى ذلك حصلت أجهزة مخابراتية على ملفات وصور من داخل إيران تتعلق بالبرنامج النووي للبلاد.
موقع بارشين
وأشارت الملفات المخابراتية إلى الجهود الإيرانية لصنع قنبلة نووية، ويبدو أن مجموعة الصور التي التقطت في موقع بارشين العسكري تظهر غرفة معدنية عملاقة بنيت لإجراء تجارب شديدة الانفجار.
علاوة على ذلك أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، والذي كشف عن منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية السرية وغير المعلنة في ناتانز ومنشأة للمياه الثقيلة في أراك عام 2002، أن إيران تواصل السعي لتحقيق طموحاتها النووية.
وذكر التقرير «يواصل المركز لمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني، المسؤول عن تصميم قنبلة نووية عمله، بعد وضع خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في 2015، ليس فقط إذا ظلت الوحدة في مكانها ونشطت، فمن الواضح الآن أن أنشطتها توسعت في بعض المجالات».