انقلبت إيران على الأوروبيين بعد فترة طويلة من الاسترضاء والغزل، وانتقدهم وزير خارجيتها محمد جواد ظريف بشدة أمس، وعد أنهم «متأخرون كثيرا في تنفيذ التعهدات» المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عنه القول :»تم إطلاق الآلية المتناظرة مع الآلية المالية الأوروبية «إنستكس» والآن لا عذر للأوروبيين في عدم البدء بتنفيذ التزاماتهم»، وأضاف :»لا أعلم أي فترة من الوقت يحتاجها الأوروبيون، ولا ينبغي أن يتصوروا أن إيران ستبقى بانتظارهم».
وكانت إيران أعلنت في مارس الماضي إطلاق الآلية المالية الإيرانية للتجارة مع أوروبا، والتي من المفترض أن تسهل التجارة بين إيران وأوروبا بالتعاون مع نظيرتها الأوروبية، دون معاملات مالية مباشرة، وأطلقت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من جانبها الآلية نهاية يناير الماضي في مسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران الموقع في عام 2015، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرضها لعقوبات على إيران.
وردا على قيام الولايات المتحدة بإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، قال ظريف :»الرد الأول جاء سريعا بإدراج القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى والقوات التابعة لها في المنطقة ضمن قائمة الإرهاب واعتبار الإدارة الأمريكية حكومة راعية للإرهاب، وهنالك إجراءات أخرى يجري الإعداد لها في مجلس الشورى».
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران لا تزال تدعم الإرهاب في أمريكا اللاتينية، مؤكدا أنه «لا شك» في أن لها وجودا ماليا في أمريكا الجنوبية، وأن طهران تظل «تهديدا عالميا».
وكشف بومبيو في مقابلة مع إذاعة «صوت أمريكا VOA « أن «الأموال الإيرانية في أمريكا الجنوبية لا تزال تستخدم لأغراض خبيثة، ودعم حزب الله ودعم المنظمات الإجرامية عبر الوطنية ودعم الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة».
وأشار إلى أن شركة طيران بدأت الأسبوع الماضي رحلات جوية مباشرة من طهران إلى كراكاس، ومن خلال شركة طيران «ماهان إير» المصنفة على قائمة العقوبات الأمريكية لنقلها مقاتلين ومعدات عسكرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط، وقال إن «تدخلات إيران في أمريكا الجنوبية ليست في مصلحة شعوب هذه المنطقة، والولايات المتحدة مستعدة لمواجهتها»، وأضاف «نرى إيران على حقيقتها: أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. هذا تهديد عالمي».
وتحدث بومبيو خلال توقفه في الباراجواي أثناء جولته الإقليمية قائلا إن واشنطن تركز على التطورات في فنزويلا، حيث يحاول نيكولاس مادورو الاحتفاظ بالسلطة وسط احتجاجات في الشوارع ومعركة سياسية مع الرئيس الموقت خوان غوايدو.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عنه القول :»تم إطلاق الآلية المتناظرة مع الآلية المالية الأوروبية «إنستكس» والآن لا عذر للأوروبيين في عدم البدء بتنفيذ التزاماتهم»، وأضاف :»لا أعلم أي فترة من الوقت يحتاجها الأوروبيون، ولا ينبغي أن يتصوروا أن إيران ستبقى بانتظارهم».
وكانت إيران أعلنت في مارس الماضي إطلاق الآلية المالية الإيرانية للتجارة مع أوروبا، والتي من المفترض أن تسهل التجارة بين إيران وأوروبا بالتعاون مع نظيرتها الأوروبية، دون معاملات مالية مباشرة، وأطلقت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من جانبها الآلية نهاية يناير الماضي في مسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران الموقع في عام 2015، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرضها لعقوبات على إيران.
وردا على قيام الولايات المتحدة بإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، قال ظريف :»الرد الأول جاء سريعا بإدراج القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى والقوات التابعة لها في المنطقة ضمن قائمة الإرهاب واعتبار الإدارة الأمريكية حكومة راعية للإرهاب، وهنالك إجراءات أخرى يجري الإعداد لها في مجلس الشورى».
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران لا تزال تدعم الإرهاب في أمريكا اللاتينية، مؤكدا أنه «لا شك» في أن لها وجودا ماليا في أمريكا الجنوبية، وأن طهران تظل «تهديدا عالميا».
وكشف بومبيو في مقابلة مع إذاعة «صوت أمريكا VOA « أن «الأموال الإيرانية في أمريكا الجنوبية لا تزال تستخدم لأغراض خبيثة، ودعم حزب الله ودعم المنظمات الإجرامية عبر الوطنية ودعم الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة».
وأشار إلى أن شركة طيران بدأت الأسبوع الماضي رحلات جوية مباشرة من طهران إلى كراكاس، ومن خلال شركة طيران «ماهان إير» المصنفة على قائمة العقوبات الأمريكية لنقلها مقاتلين ومعدات عسكرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط، وقال إن «تدخلات إيران في أمريكا الجنوبية ليست في مصلحة شعوب هذه المنطقة، والولايات المتحدة مستعدة لمواجهتها»، وأضاف «نرى إيران على حقيقتها: أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. هذا تهديد عالمي».
وتحدث بومبيو خلال توقفه في الباراجواي أثناء جولته الإقليمية قائلا إن واشنطن تركز على التطورات في فنزويلا، حيث يحاول نيكولاس مادورو الاحتفاظ بالسلطة وسط احتجاجات في الشوارع ومعركة سياسية مع الرئيس الموقت خوان غوايدو.