توقعات بمزيد من التغييرات في اجتماعات الأولمبية الدولية
السبت - 13 أبريل 2019
Sat - 13 Apr 2019
تتأهب اللجنة الأولمبية الدولية لاحتضان أكبر اجتماع للرياضيين من جميع أنحاء العالم في سويسرا، ابتداء من اليوم وحتى الاثنين المقبل، والذي من المتوقع أن يشهد مناقشة عدد من الأمور وطلبات التغيير من قبل الرياضيين.
ويسعى الرياضيون إلى أن يحظوا بهامش أكبر من المشاركة إلى جانب تعزيز حقوقهم لدى الاتحادات والمؤسسات الدولية، حيث يتوقع أن يأتي على رأس مطالبهم خلال الاجتماعات، ضمان المزيد من الاستقلالية والمشاركة في صنع القرار، وكذلك تعزيز مواردهم المالية.
ويتوقع أن يشهد الاجتماع حضور ممثلين عن الرياضيين من جميع اللجان الأولمبية الوطنية الـ206 الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتتفاعل اللجنة الأولمبية الدولية مع الموجة الشديدة لمطالب الرياضيين الذين ينادون بالتعامل معهم باعتبار أنهم الفاعل الرئيسي بالدورات الأولمبية الصيفية والشتوية.
وفي ساحة النقاش المفتوح ، يتوقع ألا يكون هناك سوى قليل من الجدل حول مطالب اتحاد الرياضيين الألمان، بشأن حصول الرياضيين الأولمبيين على نسبة من دخل اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان اتحاد الرياضيين الألمان قد طالب في بيان أصدره بحصول الرياضيين على نسبة عادلة من الدخل، وهي ربع عائدات الدورات الأولمبية.
كذلك أعلن الاتحاد عن مطالب ومقترحات أخرى طرحها بثقة، وذلك عبر صحيفة بمسمى «الرياضيون قلب الحركة الأولمبية».
وتدرك اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ، أن ممثلي الرياضيين الألمان يلعبون دورا رائدا في موجة المطالبات بالتغيير.
ويعد اتحاد الرياضيين الألمان واحدا من الكيانات الممثلة للرياضيين التي تشكلت مؤخرا في إطار موجة المطالبات بالتغيير، حيث تأسس أيضا اتحاد فير سبورت (رياضة نظيفة) المعني بحماية المبلغين عن مخالفات.
وتتولى نجمة المبارزة السابقة الألمانية كلاوديا بوكيل منصب المدير الإداري لاتحاد فير سبورت الذي شكل لجنة معنية بالمساعدة في تعزيز دور أصوات الرياضيين وممثليهم في صنع القرارات بالرياضة.
يشار إلى أن شجاعة الرياضيين في اتخاذ مواقف جماعية تهدف للتغيير، تعززت منذ تفجر فضيحة المنشطات الروسية، والاحتجاج بشكل حاد على قرارات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
ويسعى الرياضيون إلى أن يحظوا بهامش أكبر من المشاركة إلى جانب تعزيز حقوقهم لدى الاتحادات والمؤسسات الدولية، حيث يتوقع أن يأتي على رأس مطالبهم خلال الاجتماعات، ضمان المزيد من الاستقلالية والمشاركة في صنع القرار، وكذلك تعزيز مواردهم المالية.
ويتوقع أن يشهد الاجتماع حضور ممثلين عن الرياضيين من جميع اللجان الأولمبية الوطنية الـ206 الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتتفاعل اللجنة الأولمبية الدولية مع الموجة الشديدة لمطالب الرياضيين الذين ينادون بالتعامل معهم باعتبار أنهم الفاعل الرئيسي بالدورات الأولمبية الصيفية والشتوية.
وفي ساحة النقاش المفتوح ، يتوقع ألا يكون هناك سوى قليل من الجدل حول مطالب اتحاد الرياضيين الألمان، بشأن حصول الرياضيين الأولمبيين على نسبة من دخل اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان اتحاد الرياضيين الألمان قد طالب في بيان أصدره بحصول الرياضيين على نسبة عادلة من الدخل، وهي ربع عائدات الدورات الأولمبية.
كذلك أعلن الاتحاد عن مطالب ومقترحات أخرى طرحها بثقة، وذلك عبر صحيفة بمسمى «الرياضيون قلب الحركة الأولمبية».
وتدرك اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ، أن ممثلي الرياضيين الألمان يلعبون دورا رائدا في موجة المطالبات بالتغيير.
ويعد اتحاد الرياضيين الألمان واحدا من الكيانات الممثلة للرياضيين التي تشكلت مؤخرا في إطار موجة المطالبات بالتغيير، حيث تأسس أيضا اتحاد فير سبورت (رياضة نظيفة) المعني بحماية المبلغين عن مخالفات.
وتتولى نجمة المبارزة السابقة الألمانية كلاوديا بوكيل منصب المدير الإداري لاتحاد فير سبورت الذي شكل لجنة معنية بالمساعدة في تعزيز دور أصوات الرياضيين وممثليهم في صنع القرارات بالرياضة.
يشار إلى أن شجاعة الرياضيين في اتخاذ مواقف جماعية تهدف للتغيير، تعززت منذ تفجر فضيحة المنشطات الروسية، والاحتجاج بشكل حاد على قرارات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).