برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" يفتتح موسمه السابع في مدريد
الجمعة - 12 أبريل 2019
Fri - 12 Apr 2019
انطلقت النسخة السابعة من البرنامج الإجتماعي العالمي للأطفال "كرة القدم من أجل الصداقة"، وستقام الفعاليات النهائية في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة ما بين الـ 28 من شهر مايو إلى الـ 2 من شهر يونيو. حيث أن الهدف الرئيس للمشروع هو دعم الرياضة بين الصغار والشباب، وتعزيز قيم أسلوب الحياة الصحي والنشط ، وكذلك نشر ثقافة الاحترام بين الجيل الجديد لأشخاص من جنسيات وثقافات مختلفة.
وتقوم الشركة المساهمة العامة "غازبروم" (Gazprom) بتنفيذ البرنامج الاجتماعي العالمي للأطفال "كرة القدم من أجل الصداقة" منذ عام 2013. وهي الراعي الرسمي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويشارك سنويًا الأشبال والفتيات، بمن فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة"، وذلك لتعزيز القيم التسع للمشروع: الصداقة، المساواة، العدالة، الصحة، السلام، الوفاء، النصر، التقاليد والشرف.
ويقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، واتحادات كرة القدم في البلدان المختلفة، والمؤسسات الخيرية الدولية للأطفال، والرياضيين المشهورين، ونوادي كرة القدم الرائدة في العالم بدعم برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة". وجمع البرنامج خلال المواسم الستة الماضية أكثر من 5.5 ألف مشارك واكتسب أكثر من 4.5 مليون مؤيد ، بما في ذلك الرياضيين والفنانين والسياسيين المشهورين.
وسيتم في إطار الموسم السابع من برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" تنظيم فعاليات في مختلف دول العالم. ومن خلال القرعة سيتم صياغة فرق الصداقة الدولية المختلطة. وفي إطار المبادرة البيئية للبرنامج سيتم تسمية فرق الصداقة الدولية لكرة القدم بأسماء أنواع حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض.
هذا وسيتم الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم من أجل الصداقة حيث سيقوم الأطفال والكبار من مختلف دول العالم بدعم المشروع وبالمشاركة في مباريات الصداقة وفي الدروس المفتوحة، بالإضافة إلى ربط سوار الصداقة وهو الشعار الرسمي. ويتكون السوار من خيطين، واحد أزرق يجسد السماء الهادئة والثاني أخضر يجسد لون العشب الأخضر في ملعب كرة القدم.
وستقام المباراة النهائية للكأس في قلب مدريد في ساحة المدينة الرئيسية "بلازا مايور". وفي نهاية الموسم السابع من برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" سيحضر المشاركون المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2019، التي ستقام على ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد.
وضمن فعاليات وأنشطة "برنامج كرة القدم من أجل الصداقة" سيختبر الصحفيون الصغار من جميع أنحاء العالم قدراتهم على العمل في المركز الدولي للصحافة بين الصغار، وذلك من خلال تغطية أحداث الموسم الجديد لكرة القدم من أجل الصداقة. وسيكتسب الأطفال المهارات اللازمة لمهنة المراسل، وسيكونون قادرين على تطبيق المعارف الجديدة خلال تغطية الأحداث النهائية. كما ستتاح لهم فرصة التعاون مع وسائل الإعلام الرائدة كمراسلين مستقلين.
في هذه السنة سيشارك الصغار ليس بصفة صحفيين ولاعبين ومدربين فقط ، بل وبصفة حكام للمباريات أيضا، هؤلاء الصغار سيأتون من المدارس المعنية بشؤون تحكيم مباريات كرة القدم من مختلف بلدان العالم. جميعهم سيصبحون جزءًا من معسكر الصداقة الدولي لبضعة أيام وسيحضرون الفعاليات الرياضية والتعليمية وهي ورشة عمل من لاعبين مشهورين، ودروس تحت إشراف مدربين شباب، بالإضافة إلى دروس خاصة وألعاب في إطار مدرسة "القيم التسعة".
وقال السيد ميكيل بويج ، مؤسس ورئيس أكاديمية برشلونة للشباب (Soccer Barcelona Youth Academy):
"إن برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" الذي تنفذه الشركة المساهمة العامة "غازبروم" يغرس من خلال الرياضة القيم الإنسانية العالمية لدى الأطفال، ويزيل الحواجز، ويعطي فرصة العثور على المهنة والاستماع بها. توفر هذه المنصة فرصة لتعلم كيفية العمل في بيئة متعددة الثقافات، وبالتالي المساهمة في تطوير المجتمع الرياضي العالمي."
وأضافت الصحفية الهندية الشابة أنانيا كمبوديا (15 عامًا):
"إن برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" بفضل انتشاره العالمي وشعبيته غير المسبوقة والقيم الإيجابية التي تكمن فيه، هو بالتأكيد أداة قوية لا تدمر الحواجز الاجتماعية والاقتصادية فحسب، ولكنها تساعدنا أيضًا على فهم أنفسنا ومن حولنا".
وقال الزميل عادل صوالح (صحفي جزائري مشارك بالبرنامج) :
"هذه التظاهرة هي لخلق مساحة خاصة توحد اطفال العالم و تتخطى بهم كل الاختلافات، وتفتح ابواب وآفاق جديدة للأطفال هي تجسيد لأحد اهم معاني كرة القدم و هي الصداقة و التنافس الشريف، العالم اليوم يحتاج الى فتح اماكن تتوحد فيه كل الشعوب حيث لا جنسية ولا ثقافة ولا دين سيكون عائق للتحاور والحب والمشاركة.
إن مشاركة أطفال العالم في حدث رياضي ضخم يجمع كل محبي كرة القدم على رؤية موحدة وهي الصداقة، و الذي يمثل جسر يربط ثقافات وتنوع كبيرين يسمح بفتح مساحة كبيرة للاجيال القادم لتعلم التعايش والتآخي والمشاركة في تحقيق أهداف أسمى تخدم البشرية عامة، أن هذه التظاهرة تجسد واحدة من اساسيات اللعبة وهي أن الخصم صديق والهدف هو التحدي الرياضي والاستمتاع بكرة القدم، حيث أن أهداف برنامج "كرة القدم من اجل الصداقة " تتشابه كثيرا رؤية المملكة 2030 المشارِكة في الحدث الرياض الإجتماعي، حيث ما تعرفه المملكة من تطور ورقي حضاري يشبه كثيرا هدف التظاهرة حيث كانت ولا تزال المملكة السعودية تفتح ابوابها للعالم كدولة صديقة وشعب صديق يشهد تاريخه المشرف على ذلك ."
وتقوم الشركة المساهمة العامة "غازبروم" (Gazprom) بتنفيذ البرنامج الاجتماعي العالمي للأطفال "كرة القدم من أجل الصداقة" منذ عام 2013. وهي الراعي الرسمي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويشارك سنويًا الأشبال والفتيات، بمن فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة"، وذلك لتعزيز القيم التسع للمشروع: الصداقة، المساواة، العدالة، الصحة، السلام، الوفاء، النصر، التقاليد والشرف.
ويقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، واتحادات كرة القدم في البلدان المختلفة، والمؤسسات الخيرية الدولية للأطفال، والرياضيين المشهورين، ونوادي كرة القدم الرائدة في العالم بدعم برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة". وجمع البرنامج خلال المواسم الستة الماضية أكثر من 5.5 ألف مشارك واكتسب أكثر من 4.5 مليون مؤيد ، بما في ذلك الرياضيين والفنانين والسياسيين المشهورين.
وسيتم في إطار الموسم السابع من برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" تنظيم فعاليات في مختلف دول العالم. ومن خلال القرعة سيتم صياغة فرق الصداقة الدولية المختلطة. وفي إطار المبادرة البيئية للبرنامج سيتم تسمية فرق الصداقة الدولية لكرة القدم بأسماء أنواع حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض.
هذا وسيتم الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم من أجل الصداقة حيث سيقوم الأطفال والكبار من مختلف دول العالم بدعم المشروع وبالمشاركة في مباريات الصداقة وفي الدروس المفتوحة، بالإضافة إلى ربط سوار الصداقة وهو الشعار الرسمي. ويتكون السوار من خيطين، واحد أزرق يجسد السماء الهادئة والثاني أخضر يجسد لون العشب الأخضر في ملعب كرة القدم.
وستقام المباراة النهائية للكأس في قلب مدريد في ساحة المدينة الرئيسية "بلازا مايور". وفي نهاية الموسم السابع من برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" سيحضر المشاركون المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2019، التي ستقام على ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد.
وضمن فعاليات وأنشطة "برنامج كرة القدم من أجل الصداقة" سيختبر الصحفيون الصغار من جميع أنحاء العالم قدراتهم على العمل في المركز الدولي للصحافة بين الصغار، وذلك من خلال تغطية أحداث الموسم الجديد لكرة القدم من أجل الصداقة. وسيكتسب الأطفال المهارات اللازمة لمهنة المراسل، وسيكونون قادرين على تطبيق المعارف الجديدة خلال تغطية الأحداث النهائية. كما ستتاح لهم فرصة التعاون مع وسائل الإعلام الرائدة كمراسلين مستقلين.
في هذه السنة سيشارك الصغار ليس بصفة صحفيين ولاعبين ومدربين فقط ، بل وبصفة حكام للمباريات أيضا، هؤلاء الصغار سيأتون من المدارس المعنية بشؤون تحكيم مباريات كرة القدم من مختلف بلدان العالم. جميعهم سيصبحون جزءًا من معسكر الصداقة الدولي لبضعة أيام وسيحضرون الفعاليات الرياضية والتعليمية وهي ورشة عمل من لاعبين مشهورين، ودروس تحت إشراف مدربين شباب، بالإضافة إلى دروس خاصة وألعاب في إطار مدرسة "القيم التسعة".
وقال السيد ميكيل بويج ، مؤسس ورئيس أكاديمية برشلونة للشباب (Soccer Barcelona Youth Academy):
"إن برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" الذي تنفذه الشركة المساهمة العامة "غازبروم" يغرس من خلال الرياضة القيم الإنسانية العالمية لدى الأطفال، ويزيل الحواجز، ويعطي فرصة العثور على المهنة والاستماع بها. توفر هذه المنصة فرصة لتعلم كيفية العمل في بيئة متعددة الثقافات، وبالتالي المساهمة في تطوير المجتمع الرياضي العالمي."
وأضافت الصحفية الهندية الشابة أنانيا كمبوديا (15 عامًا):
"إن برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" بفضل انتشاره العالمي وشعبيته غير المسبوقة والقيم الإيجابية التي تكمن فيه، هو بالتأكيد أداة قوية لا تدمر الحواجز الاجتماعية والاقتصادية فحسب، ولكنها تساعدنا أيضًا على فهم أنفسنا ومن حولنا".
وقال الزميل عادل صوالح (صحفي جزائري مشارك بالبرنامج) :
"هذه التظاهرة هي لخلق مساحة خاصة توحد اطفال العالم و تتخطى بهم كل الاختلافات، وتفتح ابواب وآفاق جديدة للأطفال هي تجسيد لأحد اهم معاني كرة القدم و هي الصداقة و التنافس الشريف، العالم اليوم يحتاج الى فتح اماكن تتوحد فيه كل الشعوب حيث لا جنسية ولا ثقافة ولا دين سيكون عائق للتحاور والحب والمشاركة.
إن مشاركة أطفال العالم في حدث رياضي ضخم يجمع كل محبي كرة القدم على رؤية موحدة وهي الصداقة، و الذي يمثل جسر يربط ثقافات وتنوع كبيرين يسمح بفتح مساحة كبيرة للاجيال القادم لتعلم التعايش والتآخي والمشاركة في تحقيق أهداف أسمى تخدم البشرية عامة، أن هذه التظاهرة تجسد واحدة من اساسيات اللعبة وهي أن الخصم صديق والهدف هو التحدي الرياضي والاستمتاع بكرة القدم، حيث أن أهداف برنامج "كرة القدم من اجل الصداقة " تتشابه كثيرا رؤية المملكة 2030 المشارِكة في الحدث الرياض الإجتماعي، حيث ما تعرفه المملكة من تطور ورقي حضاري يشبه كثيرا هدف التظاهرة حيث كانت ولا تزال المملكة السعودية تفتح ابوابها للعالم كدولة صديقة وشعب صديق يشهد تاريخه المشرف على ذلك ."