لماذا فتحت إيران خطوط طيران مباشرة مع فنزويلا؟
دعمت مادورو المرفوض دوليا.. وتزامن القرار مع التصنيف الإرهابي أثار دهشة المتابعين
دعمت مادورو المرفوض دوليا.. وتزامن القرار مع التصنيف الإرهابي أثار دهشة المتابعين
الخميس - 11 أبريل 2019
Thu - 11 Apr 2019
فيما انشغل العالم بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، طار وفد من طهران الاثنين الماضي إلى فنزويلا التي يحكمها رئيسان، واتفق مع الرئيس المرفوض دوليا نيكولا مادورو على إطلاق رحلات طيران مباشرة بين البلدين، في تصرف غريب أثار دهشة وحيرة المتابعين.
أكد وزير الخارجية الفنزويلي الخبر. وأشار موقع «فوا نيوز» إلى هبوط طائرة تابعة لشركة الطيران الإيرانية «ماهان اير» في كاراكاس. وهي شركة خاصة يتهمها الغرب بنقل معدات عسكرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط.
لماذا تدعم إيران مادورو الذي يواجه مطالب من المعارضة والولايات المتحدة بالتنحي؟ هل خرجت الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب من جهة والنظام الإيراني الإرهابي إلى أمريكا اللاتينية، ولا سيما أن الحكومة الأمريكية اعترفت بزعيم المعارضة خوان جايدو كرئيس موقت لفنزويلا وفعلت ذلك معظم دول أمريكا اللاتينية، في حين أن الحكومات الأوروبية دعمت جايدو؟
دوافع سياسية
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الحكومة الأمريكية اعتبرت إطلاق الرحلات المباشرة «لفتة ذات دوافع سياسية». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «من وجهة نظرنا من الواضح أنه لا يوجد سبب تجاري لتأسيس هذه الرحلة في هذا الوقت».
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني رضا جعفر زاده قوله إن وفدا من شركة ماهان الجوية كان متوجها إلى كراكاس لمناقشة الحفاظ على الرحلات المنتظمة بين البلدين. وتستغرق الرحلة بين طهران وكاراكاس بدون توقف 16 ساعة. واستغربت المواقع الغربية من سبب الزيارة قبل تصنيف الحرس الثوري كونه منظمة إرهابية. وتدور الشبهات حول إمكانية استخدام الرحلات لنقل شحنات من أسلحة ومخدرات في ظل أجواء الاضطراب الأمني والرقابي التي تشهده فنزويلا.
توجه نادر
من العجيب التوجه النادر لشركة الطيران الإيرانية، حيث لا توجد حركة سياحة بين البلدين. أكد رضا جعفر زاده الناطق بلسان منظمة الطيران المدني الإيرانية لوسائل الإعلام الإيرانية أن مدير وزارة الخارجية محسن بهارفاند، ووفدا من وزارة الخارجية الإيرانية كانوا على متن أول رحلة لإجراء محادثات سياسية في فنزويلا فيما يتعلق بالوضع الحالي الذي تواجهه.
وأشار جعفر زاده إلى أن وفدا من شركة ماهان للطيران كان على متن الطائرة لمناقشة إقامة صلة دائمة بين كراكاس وطهران في المستقبل القريب، وعلق ماركو روبيوسياسي (نائب ومحام أمريكي) في تغريدة على تويتر «ما لم تصبح إيران فجأة مصدرا رئيسيا للسياح الدوليين، فهذا سبب آخر يجعل نظام مادورو يمثل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة».
ماهان اير
أكد وزير الخارجية الفنزويلي الخبر. وأشار موقع «فوا نيوز» إلى هبوط طائرة تابعة لشركة الطيران الإيرانية «ماهان اير» في كاراكاس. وهي شركة خاصة يتهمها الغرب بنقل معدات عسكرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط.
لماذا تدعم إيران مادورو الذي يواجه مطالب من المعارضة والولايات المتحدة بالتنحي؟ هل خرجت الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب من جهة والنظام الإيراني الإرهابي إلى أمريكا اللاتينية، ولا سيما أن الحكومة الأمريكية اعترفت بزعيم المعارضة خوان جايدو كرئيس موقت لفنزويلا وفعلت ذلك معظم دول أمريكا اللاتينية، في حين أن الحكومات الأوروبية دعمت جايدو؟
دوافع سياسية
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الحكومة الأمريكية اعتبرت إطلاق الرحلات المباشرة «لفتة ذات دوافع سياسية». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «من وجهة نظرنا من الواضح أنه لا يوجد سبب تجاري لتأسيس هذه الرحلة في هذا الوقت».
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني رضا جعفر زاده قوله إن وفدا من شركة ماهان الجوية كان متوجها إلى كراكاس لمناقشة الحفاظ على الرحلات المنتظمة بين البلدين. وتستغرق الرحلة بين طهران وكاراكاس بدون توقف 16 ساعة. واستغربت المواقع الغربية من سبب الزيارة قبل تصنيف الحرس الثوري كونه منظمة إرهابية. وتدور الشبهات حول إمكانية استخدام الرحلات لنقل شحنات من أسلحة ومخدرات في ظل أجواء الاضطراب الأمني والرقابي التي تشهده فنزويلا.
توجه نادر
من العجيب التوجه النادر لشركة الطيران الإيرانية، حيث لا توجد حركة سياحة بين البلدين. أكد رضا جعفر زاده الناطق بلسان منظمة الطيران المدني الإيرانية لوسائل الإعلام الإيرانية أن مدير وزارة الخارجية محسن بهارفاند، ووفدا من وزارة الخارجية الإيرانية كانوا على متن أول رحلة لإجراء محادثات سياسية في فنزويلا فيما يتعلق بالوضع الحالي الذي تواجهه.
وأشار جعفر زاده إلى أن وفدا من شركة ماهان للطيران كان على متن الطائرة لمناقشة إقامة صلة دائمة بين كراكاس وطهران في المستقبل القريب، وعلق ماركو روبيوسياسي (نائب ومحام أمريكي) في تغريدة على تويتر «ما لم تصبح إيران فجأة مصدرا رئيسيا للسياح الدوليين، فهذا سبب آخر يجعل نظام مادورو يمثل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة».
ماهان اير
- تأسست عام 1992 كأول شركة طيران إيرانية خاصة
- تمتلك أكبر أسطول طائرات في البلاد
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة عام 2011 ، قائلة إنها قدمت الدعم المالي وغيره للحرس الثوري الإسلامي الإيراني
- حظرت فرنسا وألمانيا رحلات شركة الطيران في وقت سابق من هذا العام، متهمة إياها بنقل معدات عسكرية وأفراد إلى سوريا ومناطق الحرب الإقليمية الأخرى