البنك الدولي: الاقتصاد الإيراني الأسوأ في 2019
أمريكا تتجه لتخفيض الدول المستثناة من شراء النفط الإيراني إلى 5
أمريكا تتجه لتخفيض الدول المستثناة من شراء النفط الإيراني إلى 5
الخميس - 11 أبريل 2019
Thu - 11 Apr 2019
1
في حين توقعت تقارير إخبارية عالمية أن تقلص الولايات المتحدة الأمريكية الدول المستثناة من استيراد النفط الإيراني في الثاني من مايو المقبل إلى 5 دول بعد أن كانت 8، أشار تقرير صادر عن البنك الدولي إلى أن الاقتصاد الإيراني هو الأكثر انخفاضا والأسوأ في 2019. وكشف تقريران صادران عن البنك الدولي (WB) وصندوق النقد الدولي (IMF)، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في إيران أسوأ مما توقعاه في التقارير الأخيرة، وقالا إن الناتج الإجمالي لإيران سيتقلص بنسبة 3.8% خلال العام الحالي. وتوقع الصندوق أن يصل الانكماش إلى 6%.
توقعات متشائمة
عدل صندوق النقد الدولي توقعاته المنشورة بمزيد من التوقعات المتشائمة. ويقول كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إن انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران يرجع إلى تأثير العقوبات الأمريكية، وخاصة الانخفاض الكبير في صادرات النفط الإيرانية.
وكانت توقعات صندوق النقد الدولي أكثر تشاؤما من توقعات البنك الدولي، حيث يصل مستوى انكماش الناتج المحلي الإجمالي في إيران لعامي 2018 و2019 إلى 3.9% و6% على التوالي.
وقال تقرير صندوق النقد الدولي «تم تحديد توقعات عام 2018-1919 بشكل حاد بالنسبة لإيران، مما يعكس أثر إعادة فرض العقوبات الأمريكية».
تراجع كبير
أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى خفض صادرات إيران من النفط إلى النصف تقريبا، إلى حوالي مليون برميل يوميا. وتخطط الولايات المتحدة لاتخاذ قرار بشأن التمديدات الأكثر موجة الشهر المقبل، ولكن ليس من الواضح ما هي الدول التي ستحصل على استثناءات وما هي كميات النفط.
وذكرت رويترز أن المصافي اليابانية والهندية أوقفت بالفعل أوامر شراء النفط الإيراني في انتظار قرار بشأن الإعفاءات، وتتوقع بعض التقارير أن تسمح موجات واشنطن الجديدة لخمس دول باستيراد 850 ألف برميل من النفط الإيراني.
يقول التقرير الجديد للبنك الدولي، والذي يغطي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاقتصاد الإيراني وحده سينكمش في 2019 بين جميع دول المنطقة، بما في ذلك اليمن التي من المتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي فيها بنسبة 2.1% في 2019 و10% في 2020، بعد سنوات عدة من الانكماش الاقتصادي بسبب الحرب الأهلية. كما يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران والسودان فقط بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2019.
توقعات متشائمة
عدل صندوق النقد الدولي توقعاته المنشورة بمزيد من التوقعات المتشائمة. ويقول كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إن انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران يرجع إلى تأثير العقوبات الأمريكية، وخاصة الانخفاض الكبير في صادرات النفط الإيرانية.
وكانت توقعات صندوق النقد الدولي أكثر تشاؤما من توقعات البنك الدولي، حيث يصل مستوى انكماش الناتج المحلي الإجمالي في إيران لعامي 2018 و2019 إلى 3.9% و6% على التوالي.
وقال تقرير صندوق النقد الدولي «تم تحديد توقعات عام 2018-1919 بشكل حاد بالنسبة لإيران، مما يعكس أثر إعادة فرض العقوبات الأمريكية».
تراجع كبير
أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى خفض صادرات إيران من النفط إلى النصف تقريبا، إلى حوالي مليون برميل يوميا. وتخطط الولايات المتحدة لاتخاذ قرار بشأن التمديدات الأكثر موجة الشهر المقبل، ولكن ليس من الواضح ما هي الدول التي ستحصل على استثناءات وما هي كميات النفط.
وذكرت رويترز أن المصافي اليابانية والهندية أوقفت بالفعل أوامر شراء النفط الإيراني في انتظار قرار بشأن الإعفاءات، وتتوقع بعض التقارير أن تسمح موجات واشنطن الجديدة لخمس دول باستيراد 850 ألف برميل من النفط الإيراني.
يقول التقرير الجديد للبنك الدولي، والذي يغطي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاقتصاد الإيراني وحده سينكمش في 2019 بين جميع دول المنطقة، بما في ذلك اليمن التي من المتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي فيها بنسبة 2.1% في 2019 و10% في 2020، بعد سنوات عدة من الانكماش الاقتصادي بسبب الحرب الأهلية. كما يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران والسودان فقط بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2019.
