إنتاج أوبك من النفط الأدنى في 4 سنوات
الخميس - 11 أبريل 2019
Thu - 11 Apr 2019
انخفض إنتاج منظمة «أوبك» من النفط في مارس إلى أدنى مستوى في 4 سنوات، وفقا للتقرير الشهري الصادر عن المنظمة أمس.
واتفقت «أوبك» مع منتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى يونيو، من أجل التخلص من فائض المعروض في سوق النفط ودعم الأسعار.
وأوضح التقرير أن إنتاج «أوبك» من النفط انخفض بمقدار 534 ألف برميل يوميا خلال مارس 2019 إلى 30.02 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الأدنى منذ فبراير 2015، عندما ضخت 29.97 مليون برميل يوميا.
وبحسب التقرير تراجع إنتاج السعودية 324 ألف برميل يوميا إلى 9.8 ملايين برميل يوميا، وهبط إنتاج العراق أيضا بمقدار 126 ألف برميل يوميا إلى 4.5 ملايين برميل يوميا. كما تراجع إنتاج فنزويلا المتضررة بسبب العقوبات الأمريكية إلى جانب أزمة اقتصادية وسياسية في البلاد، بمقدار 289 ألف برميل يوميا مقارنة مع فبراير إلى 732 ألف برميل يوميا فقط.
تراجع المخزونات
وعلى صعيد مخزونات النفط التجارية لدى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أظهر التقرير أنها انخفضت بمقدار 18.3 مليون برميل إلى 2.863 مليار برميل على أساس شهري خلال فبراير، لكن ظلت أعلى متوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة بمقدار 7 ملايين برميل.
وقالت «أوبك» إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 15.6 مليون برميل إلى 1.229 مليار برميل على أساس شهري خلال مارس.
لكن المخزونات الأمريكية ظلت الأعلى مستوى خلال الفترة نفسها من العام الماضي بمقدار 38.7 مليون برميل، وأعلى بمقدار 12.6 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس الماضية.
صعود الأسعار
وساهمت تخفيضات الإنتاج من جانب منظمة أوبك وشركاء بقيادة روسيا إلى جانب تخفيضات غير طوعية من فنزويلا وإيران في صعود أسعار الخام 32% هذا العام مما قاد لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المنظمة لتقليص جهود دعم الأسعار في السوق.
ويمكن أن تعزز البيانات النقاش داخل ما يطلق عليه تحالف أوبك+ بشأن ما إذا كان سيبقي على تخفيضات الإنتاج بعد يونيو. وأشار مسؤول روسي هذا الأسبوع إلى أن موسكو تريد ضخ كميات إضافية في حين تقول أوبك إن القيود يجب أن تستمر.
ومن المقرر أن يلتقي المنتجون يومي 25 و26 يونيو لأخذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيمددون الاتفاق.
وأشار كيريل ديميترييف، أحد كبار المسؤولين الروس الذين دعموا الاتفاق مع أوبك، إلى أن روسيا تريد رفع الإنتاج عندما تجتمع مع أوبك في يونيو مع تحسن الظروف في السوق وتراجع المخزونات.
وقالت المنظمة إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة انخفضت في فبراير بعد زيادة في يناير، وهو ما قد يخفف من مخاوف أوبك بشأن حدوث تخمة معروض في السوق من جديد.
واتفقت «أوبك» مع منتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى يونيو، من أجل التخلص من فائض المعروض في سوق النفط ودعم الأسعار.
وأوضح التقرير أن إنتاج «أوبك» من النفط انخفض بمقدار 534 ألف برميل يوميا خلال مارس 2019 إلى 30.02 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الأدنى منذ فبراير 2015، عندما ضخت 29.97 مليون برميل يوميا.
وبحسب التقرير تراجع إنتاج السعودية 324 ألف برميل يوميا إلى 9.8 ملايين برميل يوميا، وهبط إنتاج العراق أيضا بمقدار 126 ألف برميل يوميا إلى 4.5 ملايين برميل يوميا. كما تراجع إنتاج فنزويلا المتضررة بسبب العقوبات الأمريكية إلى جانب أزمة اقتصادية وسياسية في البلاد، بمقدار 289 ألف برميل يوميا مقارنة مع فبراير إلى 732 ألف برميل يوميا فقط.
تراجع المخزونات
وعلى صعيد مخزونات النفط التجارية لدى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أظهر التقرير أنها انخفضت بمقدار 18.3 مليون برميل إلى 2.863 مليار برميل على أساس شهري خلال فبراير، لكن ظلت أعلى متوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة بمقدار 7 ملايين برميل.
وقالت «أوبك» إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 15.6 مليون برميل إلى 1.229 مليار برميل على أساس شهري خلال مارس.
لكن المخزونات الأمريكية ظلت الأعلى مستوى خلال الفترة نفسها من العام الماضي بمقدار 38.7 مليون برميل، وأعلى بمقدار 12.6 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس الماضية.
صعود الأسعار
وساهمت تخفيضات الإنتاج من جانب منظمة أوبك وشركاء بقيادة روسيا إلى جانب تخفيضات غير طوعية من فنزويلا وإيران في صعود أسعار الخام 32% هذا العام مما قاد لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المنظمة لتقليص جهود دعم الأسعار في السوق.
ويمكن أن تعزز البيانات النقاش داخل ما يطلق عليه تحالف أوبك+ بشأن ما إذا كان سيبقي على تخفيضات الإنتاج بعد يونيو. وأشار مسؤول روسي هذا الأسبوع إلى أن موسكو تريد ضخ كميات إضافية في حين تقول أوبك إن القيود يجب أن تستمر.
ومن المقرر أن يلتقي المنتجون يومي 25 و26 يونيو لأخذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيمددون الاتفاق.
وأشار كيريل ديميترييف، أحد كبار المسؤولين الروس الذين دعموا الاتفاق مع أوبك، إلى أن روسيا تريد رفع الإنتاج عندما تجتمع مع أوبك في يونيو مع تحسن الظروف في السوق وتراجع المخزونات.
وقالت المنظمة إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة انخفضت في فبراير بعد زيادة في يناير، وهو ما قد يخفف من مخاوف أوبك بشأن حدوث تخمة معروض في السوق من جديد.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا