رئيس الجزائر يحفظ تفاصيل جدة وعاش في جلباب بوتفليقة

الأربعاء - 10 أبريل 2019

Wed - 10 Apr 2019

عبدالقادر بن صالح
عبدالقادر بن صالح
أصبح عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري، رئيسا للجزائر بعد تثبيت البرلمان رسميا أمس، الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، بعدما استقال عبدالعزيز بوتفليقة، الثلاثاء الماضي، تحت ضغط حراك الشارع وتهديدات قيادة الجيش.

وصوت 453 نائبا بـ»نعم» لتثبيت شغور منصب رئيس الجمهورية من أصل 477 نائبا حضروا الجلسة، التي قاطعتها المعارضة رفضا لتزكية بن صالح رئيسا للدولة. كما انسحب النواب المستقلون من الجلسة اعتراضا على تولي بن صالح مهام رئيس الدولة.

ويعد بن صالح من الحرس القديم ومن أكبر الأوفياء للرئيس المستقيل، حيث عاش في جلبابه سنوات طويلة، وكان ممثلا له في كثير من المناسبات، وعمل سفيرا للجزائر في السعودية قبل 30 عاما، وعاش في مدينة جدة ممثلا دائما لبلاده لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، لكنه يواجه رفضا متزايدا لتوليه منصب رئيس الدولة، لكونه من أبرز رموز نظام بوتفليقة.

كما ترفض المعارضة إشرافه على المرحلة الانتقالية.

عبد القادر بن صالح.. من يكون؟

  • عمره 78 عاما.

  • التحق بصفوف الجيش الجزائري في سن الـ15.

  • حصل على ليسانس الحقوق من جامعة دمشق.

  • عمل صحفيا في يومية «الشعب» المملوكة للحكومة الجزائرية.

  • شغل منصب مدير المركز الجزائري للإعلام ببيروت من 1974 إلى1977.

  • عين مديرا عاما لصحيفة «الشعب» في 1977 .

  • نتخب بن صالح نائبا في مجلس النواب 3 مرات متتالية «مجموعها 15 عاما»

  • عين سفيرا للجزائر لدى السعودية عام 1989.

  • نتخب في 1997 رئيسا لمجلس النواب في أول مجلس تعددي.

  • تولى عام 2002 رئاسة مجلس الأمة.