أدب الشوارع.. المتحدث الرسمي للبوح والتنفيس

الاثنين - 08 أبريل 2019

Mon - 08 Apr 2019

"عندما يستقيم خط تخطيط القلب سيحبك الجميع فجأة".. بهذه العبارة التي كتبت على أحد الجدران أراد صاحبها إيصال رسالة للجميع بأنه عند موتك سيتفق الجميع على حبك، ومن خلالها نستحضر "أدب الشوارع" الذي يعبر فيه كل من أراد عما بداخله على أحد جدران الشوارع بلا حسيب أو رقيب، فتطلع العبارة معبرة عن حالة إنسانية تحكمها المشاعر الوقتية.



ويعتبر هذا النوع من الكتابة متحدثا رسميا للبوح والتنفيس عن معاناة نفسية يعيشها كاتب العبارة، فـ"مثل ما شانت يجي يوم تزين"، و"لكل مجتهد نصيب ولكل فاشل واسطة تجلط أم المجتهد"، كما أسهم هذا النوع من الكتابة في انتشار العديد من العبارات والأمثال الشعبية والقصائد، وأخيرا صور شخصيات محلية وعالمية، حتى بات كل ما سبق معروف لمن يجهله.



ويقدم فنانو الشوارع عادة محتوى له صلة اجتماعيا وذا قيمة جمالية، لجذب الانتباه لقضية ما، ويستخدم بعض الفنانين هذا النوع من الفن كوسيلة لزيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية.



ويسافر الفنانون بين البلدان لنشر تصاميمهم في الشوارع، وكذلك لكسب انتباه الإعلام والعالم أو حتى للعمل التجاري.



وله مسميات عديدة مثل، الكتابة على الجدران، ما بعد الكتابة على الجدران، الفن المستقل، وله أشكال عديدة منها الكتابة بالطلاء، وفن الملصقات، والنحت.

الأكثر قراءة