"أصدقاء مريم" ديوان شعر للأطفال يفتح لهم نوافذ العمر

الجمعة - 05 أبريل 2019

Fri - 05 Apr 2019

كان أطفال الأحساء على موعد مع الشاعر السعودي حسن الربيح في ردهات جمعية الثقافة والفنون، وقفوا جميعا ينظرون قدوم شاعرهم الذي اصطحبهم للمسرح، وبدأ ينثر شعر الطفولة عليهم، مثل فراشات تحلق جمالا في حديقة غناء.

الاحتفالية التي نظمتها الجمعية أخيرا وأدارها الشاعر جاسم عساكر، جاءت ضمن البرنامج الثقافي لها، والذي بدأته بأدب الطفل، وقرأ الشاعر الربيح من مجموعة قصائد من ديوانه "اسمه أحمد" وديوان "أصدقاء مريم"، وأبدع مجموعة من طلاب ابتدائية الإمام النسائي في أداء أنشودتين مسرحيتين، الأولى "كيف تكون الأشياء"، والثانية عن نظافة الفصل، وقدمت الطالبة نائلة الربيح والطالب عبدالعزيز البشير قصيدتين، الأولى في اللغة العربية، والثانية للخنساء، واستمتع الجمهور بعزف الفنان مصطفى الحسن وغنائه لقصيدة (البيت) من شعر الربيح.

وخلال المداخلات، أوضح الشاعر جاسم الصحيح أن الشعر الموجه للأطفال من السهل الممتنع، مشيدا بتجربة حسن الربيح، نافيا أن يتمنع الشعراء الكبار عن الكتابة للطفل، مستشهدا بأمير الشعراء أحمد شوقي، وبالشاعر الكبير سليمان العيسى الذي توجه في نهاية عمره للطفل.