السعودية تجري محادثات متقدمة مع شركات صناعة السيارات الكورية

التويجري: كوريا مؤهلة للمنافسة على محطة الطاقة النووية
التويجري: كوريا مؤهلة للمنافسة على محطة الطاقة النووية

الجمعة - 05 أبريل 2019

Fri - 05 Apr 2019








التويجري متحدثا للوكالة الكورية (يونهاب)
التويجري متحدثا للوكالة الكورية (يونهاب)
تجري السعودية محادثات متقدمة مع شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية، بحسب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري الذي يزور كوريا الجنوبية، مبينا أن المحادثات متقدمة جدا مع الشركات الكورية مثل هيونداي موتور.

وقال التويجري في مقابلة مع وكالة يونهاب للأنباء إن الحكومة السعودية ستقدم النظام الصحيح والبنية التحتية والطاقة والمواقع للشركات الكورية الجنوبية الراغبة في دخول السوق السعودي.

وأضاف أن المملكة تجري الحوار مع الشركات الكورية الجنوبية بشأن الطلب على السيارات في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن الطلب السنوي على السيارات يبلغ 300 ألف وحدة فقط في السعودية، إلا أن الطلب قد يرتفع إلى مليوني وحدة سنويا في حال دخول الشركات الكورية إلى أسواق الشرق الأوسط باستخدام البنية التحتية السعودية.

وقال إن الشركات السعودية تجري محادثات متقدمة للغاية مع الشركات الكورية الجنوبية، بما فيها شركة هيونداي موتور، التي لديها شركاء ممتازون في السعودية ومعرفة واسعة بالسوق السعودي.

وردا على سؤال عما إذا كانت هيونداي موتور تسعى لإنشاء مصنع لها في السعودية، قال الوزير التويجري، إن الشركة تجري محادثات متقدمة مع نظيراتها من الشركات السعودية.

محطة للطاقة النووية

وتوقع التويجري أن تعلن بلاده عن فائز بعقد لإنشاء محطة للطاقة النووية في أواخر العام الحالي. وقال بشأن احتمال فوز شركة كورية، إن الشركات الكورية الجنوبية مؤهلة بشكل كاف، إلا أن بلاده ترحب بمشاركة جميع الشركات المؤهلة في المناقصة.

وجاءت زيارة الوزير التويجري لحضور «الدورة الثانية لاجتماعات لجنة رؤية 2030 الكورية الجنوبية - السعودية». ويجري البلدان نحو 40 مهمة تعاونية في 5 مجالات بما فيها التصنيع والطاقة، والبنية التحتية الرقمية والذكية، وتعزيز القدرات، والصحة وعلوم الحياة، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والاستثمار، عبر لجنة رؤية 2030.

أهمية نقل الخبرات

وأكد التويجري، أن المملكة تهتم بشكل كبير بالتعاون مع كوريا الجنوبية في مجالات النقل والخدمات اللوجستية وتنمية الموارد البشرية. وذكر أن الشركات الكورية الجنوبية قدمت مساعدة كبيرة في بناء البنية التحتية في السعودية، مشددا على أهمية نقل خبرات كوريا الجنوبية في مجالات الطب والتعليم والتكنولوجيا الرقمية للسعودية.

وقال إنه يتوقع التعاون بين السعودية وكوريا الجنوبية في السياحة والثقافة في المستقبل. وأشار إلى أن بلاده لا تصدر تأشيرات دخول سياحية حاليا، إلا أنها تنظر في إصدارها، ومن المتوقع أن تصدرها في المستقبل القريب.

مثال على الشراكة

وقال إن الإصلاح الاقتصادي الكبير للحكومة السعودية والثقافات المتنوعة القادمة من الحجاج المسلمين من جميع أنحاء العالم والقوة الاقتصادية الهائلة للسعودية تجذب المستثمرين.

وصرح أن بلاده يمكن أن تنقل خبراتها في إدارة الحشود والخدمة اللوجستية والطاقة المتجددة وصناعة الحلال إلى كوريا الجنوبية.

وأشار إلى أنه زار شركة «إس أويل» التي تساهم فيها شركة «أرامكو» السعودية بالنصيب الرئيسي، في 2 أبريل، مضيفا أن «إس أويل» تمثل شراكة تمتد لفترة طويلة بين كوريا الجنوبية وأرامكو.

وبخصوص احتمال التعاون الاقتصادي بين السعودية وكوريا الشمالية، قال إن بلاده لم تقم أي علاقات مع كوريا الشمالية، مؤكدا على أن رؤية 2030 لا تقتصر على السعودية والشرق الأوسط فقط، بل تشمل حلا للبشرية جمعاء، مؤكدا على أن بلاده ترحب بجميع الدول التي لديها الهدف نفسه.

أبرز 10 نقاط في المقابلة:

محادثات متقدمة جدا مع شركات صناعة السيارات الكورية مثل هيونداي موتور

الحكومة ستقدم البنية التحتية والطاقة والمواقع للشركات الراغبة في دخول السوق

  • الشركات الكورية مؤهلة للمنافسة على عقد إنشاء محطة للطاقة النووية بالمملكة

  • نهتم بالتعاون مع كوريا في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والموارد البشرية

  • الشركات الكورية قدمت مساعدة كبيرة في بناء البنية التحتية في السعودية

  • نقل خبرات كوريا في مجالات الطب والتعليم والتكنولوجيا الرقمية للسعودية

  • التعاون بين السعودية وكوريا الجنوبية في السياحة والثقافة في المستقبل

  • نقل خبرات إدارة الحشود والخدمة اللوجستية والطاقة المتجددة وصناعة الحلال إلى كوريا

  • شركة «إس أويل» تمثل شراكة تمتد لفترة طويلة بين كوريا الجنوبية وأرامكو

  • رؤية 2030 لا تقتصر على السعودية والشرق الأوسط بل تشمل حلا للبشرية جمعاء