التجارة تحيل 83 قضية تستر للجهات المختصة

الخميس - 04 أبريل 2019

Thu - 04 Apr 2019

كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، عن إطلاق مركز الأعمال السعودي خلال شهر، حيث سيتولي منح التراخيص نيابة عن مختلف الجهات الحكومية بأسلوب النافذة الواحدة، وسيتبع أسلوبا مؤسسيا مستقلا ومتطورا، وسيتحمل العبء التشغيلي عن الجهات الحكومية تحت منصة واحدة.

وأوضح أن النظام الجديد لمكافحة التستر الذي أطلق أخيرا سيسهم في محاصرة التستر التجاري، مشيرا إلى أن الوزارة أحالت 83 قضية تستر كبيرة إلى الجهات المختصة.

وقال إن محاربة التستر التجاري توجه دولة، والجهات العشر المشاركة في البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري تعمل بوتيرة متسارعة.

نظام المنافسات قريبا

وأشار الوزير أمس في المؤتمر الوزاري التاسع المفتوح الذي أقيم بمدينة الخبر تحت عنوان «المحفزات التجارية والاستثمارية»، إلى نظام المنافسات والمشتريات الحكومية في المراحل الأخيرة، مبينا أن النظام تمت دراسته بمجلس الشورى ورفع إلى هيئة الخبراء لدراسته، لافتا إلى أن النظام سيضع ضوابط كبيرة لدعم الاستثمار، حيث سيصار إلى تطبيقه قريبا لأهميته البالغة في تحفيز وتنمية مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.

المحجوزات ثروة وطنية

ودافع الوزير عن محجوزات أرامكو بقوله إنها لحماية الثروة الوطنية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، مبينا، أن لجنة مشكلة من جهات حكومية قامت بدراسة الكثير من الصكوك العقارية، وأقرت عددا من التي لا توجد مشكلات بشأنها.

شركة لتنظيم المعارض

ودعا القصبي إلى إنشاء أكثر من شركة عالمية كبرى للمعارض بالمملكة والمنطقة الشرقية يقوم على عاتقها تنظيم المعارض الرأسمالية والاستثمارية الكبيرة، لافتا إلى أن الهيئة العامة للمؤتمرات والمعارض تدعم بقوة هذا التوجه، معربا عن أسفه لقيام بعض الشركات الكبرى السعودية بتنظيم معارضها المهمة والدولية التي تصرف عليها مبالغ طائلة في دول مجاورة، مع إمكانية إقامة مثل هذه المعارض بالمملكة.

هيكلة إدارات التجارة

وأشار إلى أنه يجري حاليا إعادة هيكلة إدارات الوزارة مما يؤدي إلى تطوير الخدمات، مشيرا إلى أن الهيكلة الحالية معتمدة منذ 15 عاما وآن الأوان لتطويرها بما يتوافق مع الرؤية الوطنية، منوها إلى أن الوزارة أجرت بالفعل إعادة هيكلة الكثير من إداراتها وتخصيص بعض الأقسام لخدمة قطاعات محددة.

تفعيل مقومات المناطق

وأكد الوزير أن التخصص السياحي لكل منطقة ضروري للاستفادة من المقومات الأساسية للمناطق المختلفة، مقترحا تبني مشروع باسم سياحة النفط للمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن لدى المنطقة الشرقية كل الإمكانات لتنظيم مثل هذه السياحة التي يمكن أن تجتذب إليها مستثمرين وسياحا من مختلف مناطق العالم، معتمدة على خبرات أرامكو وشركات الطاقة الأخرى، وعلى الطاقة البشرية للمهندسين، حيث تضم الشرقية أكبر عدد من المهندسين المتخصصين، بالإضافة إلى المدن والمراكز الاقتصادية الضخمة، مثل مدينة الملك سلمان للطاقة ومجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية ومدن الجبيل ورأس الخير والظهران وغيرها.

بنك للمنشآت الصغيرة

وأشار إلى أن مشروع إنشاء بنك تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتم دراسته من جميع الجوانب بعد الموافقة على إنشائه، حيث تشمل الدراسة جهات عديدة ذات علاقة، مثل الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية بالإضافة إلى الغرف السعودية، لافتا إلى أن بنك التنمية الاجتماعية له مساهمات جيدة في دعم المشاريع الصغيرة إلا أن المطلوب رفع نسبة التمويل بشكل أكبر.

مركز تجارة الكترونية

وقال إن عدد المؤسسات بالمنطقة الشرقية ارتفع 11%، فيما زاد عدد الشركات 94% بالشرقية، مبينا أن الوزارة تعتزم إنشاء مركز للتجارة الالكترونية، لافتا إلى اهتمام الوزارة بتطوير الأنظمة الالكترونية بشكل كامل في جميع أعمالها، ومن ذلك أن انتخابات الغرف والهيئات ستتم بالتصويت الالكتروني الكامل بحيث لن تكون هناك حاجة للحضور.

500 ألف منتج مغشوش

وذكر أن الوزارة ضبطت نحو 500 ألف منتج مغشوش في السوق في إطار حملاتها المستمرة في الأسواق، مبينا أن الوزارة اكتشفت أرقاما فلكية في الغش التجاري، محملا المواطن السعودي مسؤولية تنامي هذه الظاهرة.

160 % نمو برنامج كفالة

بدوره أشار محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة صالح الرشيد إلى أن برنامج كفالة سجل نموا بنسبة 160% خلال 2018 مقارنة بعام 2017، مبينا أن النمو الحقيقي سجله الربع الرابع في 2018، مبينا أن أرقام تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة أقل من الطموح، لافتا إلى أن نسبة الاقتراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بلغت 2.3% من المحفظة الإقراضية للبنوك في عام 2017، بينما بلغت 5.6% في عام 2018، معربا عن أمله في رفع النسبة إلى 20% من مجمل الإقراض في 2030.

تسليم أول دفعة أراض صناعية لرواد الأعمال

سلم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس، أول دفعة من المستثمرين من رواد ورائدات الأعمال في المنطقة أراضي صناعية ضمن مبادرة «صنعة» للصناعات الخفيفة، خلال افتتاحه ملتقى «بيبان الشرقية»، وتستمر فعالياته حتى السبت المقبل.

وتهدف المبادرة إلى توفير مجموعة من الأراضي الصناعية بسعر رمزي، لخلق بيئة استثمارية حاضنة للصناعات الوطنية الخفيفة، وتستهدف تزويد 211 رائد أعمال بأراض صناعية، حيث بإمكان أي شاب أو شابة سعوديين التقديم على المبادرة وفقا للشروط العامة بأن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة، ولديه خبرة في مجال الاستثمار الذي يرغب العمل به، وأن لا يقل عمره عن 21 سنة، ولا يزيد على 45 سنة، كما يمكن التسجيل من خلال الموقع الالكتروني وتفعيل الحساب وتعبئة دراسة الجدوى، وبعد ذلك يتم تقديم الطلب، ومن ثم تقييم اللجنة، ومن ثم الترشيح للمقابلة، وأخيرا التقييم النهائي والنتيجة.