مؤتمر الطيران يشدد على ضرورة تفادي حوادث الطيران لعدم خسارة ثقة المسافرين

الأربعاء - 03 أبريل 2019

Wed - 03 Apr 2019








المشاركون في الجلسة                                                     (مكة)
المشاركون في الجلسة (مكة)
أكد المشاركون في مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 أهمية عمل المنظمات على وضع خطط لتقليل وقت انتظار المسافرين، بوصفه التحدي الأكبر، حيث يتطلب مزيدا من التكنولوجيا لمعالجة هذه المشكلة، وشددوا على ضرورة تفادي حوادث الطيران لعدم خسارة ثقة الآخرين، من خلال تعزيز التكنولوجيا والابتكار في هذا المجال، لا سيما أن عنصري الأمن والسلامة في الطيران هما عنصران أساسيان.

واستعرض المؤتمر خلال فعاليات يومه الثاني في جلسة بعنوان «مساهمة منظمات الطيران المدني الإقليمية والدولية في النمو الاقتصادي»، دور منظمات الطيران المدني الدولية في سياق نمو صناعة النقل الجوي والتوقعات لمنطقة الشرق الأوسط، والتي تعد المنطقة الأسرع نموا في العالم، وركزت على القضايا الرئيسة التي تواجه الطيران المدني العالمي.

وأدار الجلسة المدير الإقليمي لمكتب الإيكاو بالشرق الأوسط (ICAO MID) محمد خليفة رحمة، وشارك فيها أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) عبدالوهاب تفاحه، ومدير عام منظمة الطيران المدني العربية (ACAO) المهندس عبدالنبي منار، ورئيس الوفد الإيطالي (ICAO) سلفاتور شاكيتانو، ومدير المكتب الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في (ICAO) باري كشامبو.

تعاون دولي

وناقش المشاركون خلال الجلسة التطورات الإقليمية وإسهام المملكة في مجال الطيران، إضافة إلى استعراض مضامين مبادرة «عدم ترك أي بلد وراء الركب NCLB»، والتعاون بين مختلف المنظمات الدولية لزيادة عملية التنسيق ومراجعة السياسات والخطط، ودور هذه المنظمات الدولية في التصدي للتهديدات القائمة لأمن وسلامة الطيران المدني.

دعم السلامة

واتفق المشاركون على ضرورة أن تعمل المنظمات الإقليمية والدولية على دعم السلامة في المطارات، وتحسين الدعم للدول الأعضاء في المنظمات وتخفيض التكاليف لهم، وإيجاد علاقة مع الدول والتعاون معها، كذلك وضع المعايير والاستجابات السريعة لتكنولوجيا الطائرات لمواكبتها درءا لمساوئ قد تحدث بسبب عدم الاستجابة السريعة، إلى جانب التعاون والتنسيق ما بين المنظمات للإسهام في تحقيق المصالح المشتركة.

زيادة المسافرين

وأشار المشاركون إلى أن هناك تطورا في حركة الطيران وازديادا في نمو عدد المسافرين، وهذا يمثل تحديات للمنظمات الإقليمية، ولذلك فإن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أسهمت في تنظيم وتسهيل الحركة الجوية.

ونوه المشاركون إلى دور المنظمات والهيئات الإقليمية في ازدياد حركة الطيران ونمو عدد المسافرين، حيث أفاد المشاركون بأن هناك تطورا في حركة الطيران وازديادا في نمو عدد المسافرين، وهذا يمثل تحديات للمنظمات الإقليمية، ولذلك فإن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أسهمت في تنظيم وتسهيل الحركة الجوية.

معايير واضحة

وأكدوا أن تحقيق النمو الاقتصادي يتطلب معايير واضحة ونموا لهذه المعايير، وتنظيم العمل وتقديم المصالح المشتركة وتقديم مبدأ الشفافية لدى الدول والمؤسسات، مشيرين إلى أهمية فتح قنوات تواصل مع أصحاب الصلة، وتطوير الصناعة في مجال الطيران المدني.