مستودع سري يفضح نوايا الشر الإيرانية
الأقمار الصناعية أظهرت 15 حاوية شحن ومخزنا للمواد المشعة بالقرب من طهران
الأقمار الصناعية أظهرت 15 حاوية شحن ومخزنا للمواد المشعة بالقرب من طهران
الأربعاء - 03 أبريل 2019
Wed - 03 Apr 2019
فضح المستودع الذري السري الذي تم الكشف عنه بمنطقة توركوز آباد بالقرب من طهران، نوايا الشر التي تسيطر على نظام الملالي الإيراني، وأطماعه الكبيرة في الهيمنة، ونشر أفكاره الإرهابية وأطماعه التوسعية.
أكد معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي أن الموقع يحتفظ بمجموعة من المعدات والمواد في 15 حاوية شحن، تتعلق بنشاط إيران في صناعة وتطوير الأسلحة النووية في السابق، والتي تثار الشكوك حول استمرارها حتى الآن.
وذكرت الوثائق التي تأتي ضمن «الأرشيف الإيراني» الذي تم الكشف عنه أخيرا، أن المنشأة احتوت على 15 كجم من المواد المشعة التي قامت إيران بتفريقها حول طهران.
كذب إيراني
أنكرت إيران امتلاكها المستودع، وذكرت أن الموقع عبارة عن منشأة لتنظيف السجاد، ونشرت صورا أرضية للسجاد على الأرض في موقع مشابه للمخزن الذري، ومع ذلك، تظهر الصور والتحليلات الفوتوجرافية أن موقع تنظيف السجاد يقع مباشرة عبر الشارع من المستودع الذري الفعلي، ويمكن رؤية السجاد ملقى على الأرض، وأظهرت صور من قوقل إيرث بوابة المستودع الذري، والتي وضحت أن مدخل المخزن الذري لا يتطابق مع مدخل تنظيف السجاد عبر الشارع.
توضح مقارنات الصور أن ادعاء الحكومة الإيرانية كاذبة، وعلاوة على ذلك، أظهر الإيرانيون صورا خارج بوابة المدخل والجدار المحيط لموقع المخزن الذري، إلا أنهم لم يقدموا أي صور من داخل الموقع الفعلي، أحد الأسباب المحتملة هو أنهم لم ينتهوا من تفريغ أو تنظيف موقع المستودع بالكامل.
مواد ملوثة
من المرجح أن تكون إيران تخلصت من مواد ملوثة إشعاعيا مخزنة في هذا الموقع بمنطقة العاصمة طهران، وإذا كان هذا صحيحا، فمن خلال إطلاق المادة المشعة، بدلا من التخلص منها في موقع رسمي للنفايات النووية، فمن المرجح أن تتجاهل إيران ممارساتها الوطنية الخاصة بالتخلص من النفايات النووية.
تمتلك إيران موقعا منظما للتخلص من النفايات النووية بالقرب من طهران، وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويتضمن هذا الإجراء البرنامج النووي الذي تسيطر عليه قوى عسكرية، بما فيه الكفاية لتجاهل السلطات التنظيمية النووية المدنية، لأن البرامج النووية المدنية الإيرانية تمارس الحذر اللازم باستخدام المواد المشعة.
تأخر الوكالة
عبر معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي عن أسفه لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتصرف في هذا الصدد، وقال: «إذا كانت المعلومات صحيحة، فقد تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أضاعت فرصة رائعة لطلب الذهاب إلى الموقع أثناء بقاء حاويات الشحن، وفقدان قدرتها على إيجاد المعدات وتأكيد الغرض الحقيقي، ولا شك أن تقاعس الوكالة عن العمل أو تفسير تقاعسها عن العمل يقوض مصداقيتها، ويثير تساؤلات حول فعاليتها في مهمة ضمانات إيران، وهذا الافتقار إلى العمل يقوض أيضا تنفيذ أحكام القسم T من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)».
وأضاف: «يتعين على الولايات المتحدة، بدعم من الكونجرس إذا لزم الأمر، والدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تطلب من الوكالة أن تشرح الأساس المنطقي، وراء عدم التصرف بشأن المعلومات المتعلقة بالمواد النووية، والتي من المحتمل أن تراها في صورها الخاصة بالأقمار الصناعية، لا يمكن استرجاعها، وتتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية، كدولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن ضمان عدم استمرار هذا التقاعس عن العمل».
أين المعدات؟
وشدد على ضرورة معرفة أين توجد جميع المعدات والمواد النووية ذات الصلة وأي وثائق مرتبطة بها سبق تخزينها، وقال: «لا يوجد دليل على أن إيران دمرت بشكل منهجي كل هذه الأشياء. بينما دمرت المباني، كما هو الحال في مركز أبحاث الفيزياء، وأفرغت المباني الأخرى، مثل موقع بارشين للفحوصات شديدة الانفجار، إلا أنها احتفظت بالمعدات والوثائق والمواد الفريدة والقيمة». وأضاف: «المستودع الذي يحتفظ بهذه العناصر، ويأخذ عينات بيئية، ويصر على أن إيران تنتج حاويات الشحن التي تم إزالتها من الموقع ومحتوياتها للتفتيش. يجب أن تطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، أن تشرح إيران مكانها وألا تتحرك أو تدمر أيا من هذه المواد قبل أن تتمكن الوكالة من فحصها».
أدلة الإدانة
تظهر صور الأقمار الصناعية التجارية التي اشتراها المعهد، التقدم المطرد للحاويات التي تختفي من الموقع من يوليو إلى سبتمبر حيث:
المستودع الذري
تظهر الصور موقع المخزن الذري في طهران خلال سبتمبر 2018، وموقعين مفصولين بحوالي خمسة كيلومترات، يمكن الوصول إلى كل منهما بسهولة، عبر طريق طهران السريع الثاني. وتظهر عدة حاويات شحن بأحجام مختلفة، خمس حاويات شحن طويلة، وعشر حاويات شحن قصيرة موجودة في مخزن مفتوح في الموقع، وهو ما يطابق عدد حاويات الشحن التي وصفتها الوثائق.
وشوهدت هذه الحاويات في صور الأقمار الصناعية اعتبارا من مايو 2018 واستنادا إلى صور قوقل إيرث، ولم يتغير الموقع من فبراير 2017 حتى منتصف 2018، عندما بدأت التغييرات في أعقاب الكشف العام عن الأرشيف النووي.
أكد معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي أن الموقع يحتفظ بمجموعة من المعدات والمواد في 15 حاوية شحن، تتعلق بنشاط إيران في صناعة وتطوير الأسلحة النووية في السابق، والتي تثار الشكوك حول استمرارها حتى الآن.
وذكرت الوثائق التي تأتي ضمن «الأرشيف الإيراني» الذي تم الكشف عنه أخيرا، أن المنشأة احتوت على 15 كجم من المواد المشعة التي قامت إيران بتفريقها حول طهران.
كذب إيراني
أنكرت إيران امتلاكها المستودع، وذكرت أن الموقع عبارة عن منشأة لتنظيف السجاد، ونشرت صورا أرضية للسجاد على الأرض في موقع مشابه للمخزن الذري، ومع ذلك، تظهر الصور والتحليلات الفوتوجرافية أن موقع تنظيف السجاد يقع مباشرة عبر الشارع من المستودع الذري الفعلي، ويمكن رؤية السجاد ملقى على الأرض، وأظهرت صور من قوقل إيرث بوابة المستودع الذري، والتي وضحت أن مدخل المخزن الذري لا يتطابق مع مدخل تنظيف السجاد عبر الشارع.
توضح مقارنات الصور أن ادعاء الحكومة الإيرانية كاذبة، وعلاوة على ذلك، أظهر الإيرانيون صورا خارج بوابة المدخل والجدار المحيط لموقع المخزن الذري، إلا أنهم لم يقدموا أي صور من داخل الموقع الفعلي، أحد الأسباب المحتملة هو أنهم لم ينتهوا من تفريغ أو تنظيف موقع المستودع بالكامل.
مواد ملوثة
من المرجح أن تكون إيران تخلصت من مواد ملوثة إشعاعيا مخزنة في هذا الموقع بمنطقة العاصمة طهران، وإذا كان هذا صحيحا، فمن خلال إطلاق المادة المشعة، بدلا من التخلص منها في موقع رسمي للنفايات النووية، فمن المرجح أن تتجاهل إيران ممارساتها الوطنية الخاصة بالتخلص من النفايات النووية.
تمتلك إيران موقعا منظما للتخلص من النفايات النووية بالقرب من طهران، وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويتضمن هذا الإجراء البرنامج النووي الذي تسيطر عليه قوى عسكرية، بما فيه الكفاية لتجاهل السلطات التنظيمية النووية المدنية، لأن البرامج النووية المدنية الإيرانية تمارس الحذر اللازم باستخدام المواد المشعة.
تأخر الوكالة
عبر معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي عن أسفه لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتصرف في هذا الصدد، وقال: «إذا كانت المعلومات صحيحة، فقد تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أضاعت فرصة رائعة لطلب الذهاب إلى الموقع أثناء بقاء حاويات الشحن، وفقدان قدرتها على إيجاد المعدات وتأكيد الغرض الحقيقي، ولا شك أن تقاعس الوكالة عن العمل أو تفسير تقاعسها عن العمل يقوض مصداقيتها، ويثير تساؤلات حول فعاليتها في مهمة ضمانات إيران، وهذا الافتقار إلى العمل يقوض أيضا تنفيذ أحكام القسم T من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)».
وأضاف: «يتعين على الولايات المتحدة، بدعم من الكونجرس إذا لزم الأمر، والدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تطلب من الوكالة أن تشرح الأساس المنطقي، وراء عدم التصرف بشأن المعلومات المتعلقة بالمواد النووية، والتي من المحتمل أن تراها في صورها الخاصة بالأقمار الصناعية، لا يمكن استرجاعها، وتتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية، كدولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن ضمان عدم استمرار هذا التقاعس عن العمل».
أين المعدات؟
وشدد على ضرورة معرفة أين توجد جميع المعدات والمواد النووية ذات الصلة وأي وثائق مرتبطة بها سبق تخزينها، وقال: «لا يوجد دليل على أن إيران دمرت بشكل منهجي كل هذه الأشياء. بينما دمرت المباني، كما هو الحال في مركز أبحاث الفيزياء، وأفرغت المباني الأخرى، مثل موقع بارشين للفحوصات شديدة الانفجار، إلا أنها احتفظت بالمعدات والوثائق والمواد الفريدة والقيمة». وأضاف: «المستودع الذي يحتفظ بهذه العناصر، ويأخذ عينات بيئية، ويصر على أن إيران تنتج حاويات الشحن التي تم إزالتها من الموقع ومحتوياتها للتفتيش. يجب أن تطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، أن تشرح إيران مكانها وألا تتحرك أو تدمر أيا من هذه المواد قبل أن تتمكن الوكالة من فحصها».
أدلة الإدانة
تظهر صور الأقمار الصناعية التجارية التي اشتراها المعهد، التقدم المطرد للحاويات التي تختفي من الموقع من يوليو إلى سبتمبر حيث:
- تمكن المعهد من التثبت بشكل مستقل من أنه قد تمت إزالة خمس حاويات طويلة (طولها 40 قدما)، وعشر حاويات قصيرة (طولها 20 قدما) من المخزن المفتوح بحلول أواخر سبتمبر عبر تحليل صور الأقمار الصناعية التجارية وصور قوقل إيرث التي امتدت الفترة من أوائل مايو إلى أواخر سبتمبر.
- أظهرت الصور من سبتمبر 2018، صورة متوفرة من قوقل إيرث تظهر أنه قد تمت إزالة جميع حاويات الشحن الـ15 بحلول ذلك التاريخ، ولم يبق هناك سوى مقطورة واحدة وصندوق واحد محتمل في المنطقة المفتوحة.
- تبلغ سعة الحمولة 40 قدما 27،600 كجم وحجمها 67.7 مترا مكعبا.
- يمكن للحاوية القياسية التي يبلغ طولها 20 قدما أن تحمل 25000 كجم، ولكن حجمها أصغر، 33.2 مترا مكعبا.
- إذا تم استخدامها لتخزين المعدات والمواد الأخرى التي تمت إزالتها، فمن المحتمل ألا تكون معبأة بإحكام لتسهيل استرداد العناصر من الحاويات.
المستودع الذري
تظهر الصور موقع المخزن الذري في طهران خلال سبتمبر 2018، وموقعين مفصولين بحوالي خمسة كيلومترات، يمكن الوصول إلى كل منهما بسهولة، عبر طريق طهران السريع الثاني. وتظهر عدة حاويات شحن بأحجام مختلفة، خمس حاويات شحن طويلة، وعشر حاويات شحن قصيرة موجودة في مخزن مفتوح في الموقع، وهو ما يطابق عدد حاويات الشحن التي وصفتها الوثائق.
وشوهدت هذه الحاويات في صور الأقمار الصناعية اعتبارا من مايو 2018 واستنادا إلى صور قوقل إيرث، ولم يتغير الموقع من فبراير 2017 حتى منتصف 2018، عندما بدأت التغييرات في أعقاب الكشف العام عن الأرشيف النووي.