أكاديميون: الصينية هي الإنجليزية الجديدة

الجمعة - 22 مارس 2019

Fri - 22 Mar 2019

دعا مثقفون وأكاديميون الأجيال الجديدة إلى تطوير النواحي اللغوية لديهم كمتطلب أساسي لسوق العمل المستقبلي، كما أشادوا بقرار تعليم اللغة الصينية في المملكة، مشيرين إلى أنها ستمكن الكثيرين من امتلاك لغة توصف بالإنجليزية الجديدة.

جاء ذلك خلال ندوة البرنامج الثقافي التي أقيمت أخيرا في جمعية الثقافة والفنون بعنوان «الاتصال البين ثقافي.. تنافس واستثمار في السوق العالمي».

وفي عرض قدمه خلال الندوة، طالب الدكتور فهد الطياش بتجاوز الفهم التقليدي للتجارب الدولية بما يمكن الشباب من التفكير خارج محيط تجاربهم الذاتية، ويكون لديهم شبكة متعددة التخصصات ومهارات جديدة لاستثمار وقت الفراغ والعمل في بيئات ثقافية ولغوية متنوعة، فضلا عن مجرد امتلاك المهارات اللغوية والقدرة على التعامل مع الآخرين.

وقال الدكتور حسن الشمراني رئيس مشروع العربية التفاعلية «لقد تأخرنا كثيرا في تعلم اللغة الصينية، فقد سبقتنا إليها دول عدة، كما أن شخصيات عالمية شهيرة بدأت في تعلمها، إدراكا بأنها لغة المستقبل، فالصين مصنع العالم، ومن المتوقع أن تصبح الاقتصاد العالمي الأكبر في 2020»

وأضاف أن الطفل يمكن أن ينشأ على نظامين لغويين منذ وقت مبكر ويكون مثل الناطقين باللغتين في بلديهما، مشيرا إلى أن تعليم الإنجليزية من الابتدائية يمكنه تحقيق هذا الهدف لدى الأطفال. في المقابل فقد انتقد التشويه الذي تعرضت له اللغة العربية وظهور أنماط غريبة متداولة في الحياة اليومية.

صفات الموظف المستقبلي:

  1. المرونة الثقافية والمعرفة بالعالم وثقافاته.

  2. تعدد المواهب والمهارات.

  3. القدرة على المشاركة في حل المشكلات مع موظفين حول العالم.

  4. القدرة على تبني منهجيات من واقع بيئة العمل وثقافتها الاتصالية.

  5. القدرة على التخاطب مع الإنسان والآلة على السواء.