غلاء المعيشة يحرم الإيرانيين من الاحتفال برأس السنة الفارسية
الخميس - 21 مارس 2019
Thu - 21 Mar 2019
بينما يستغل النظام الإيراني أموال النفط وموارد بلاده في دعم الجماعات المسلحة باليمن ولبنان وسوريا، لن يتمكن الإيرانيون اليوم من الاحتفال برأس السنة الفارسية بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية التي حرمت المواطن العادي من احتياجاته الأساسية.
ووفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يأتي الاحتفال برأس السنة الفارسية «21 مارس» مشوبا بالألم والقهر والحزن في ظل وضع مترد وأزمة غذاء وحصار من كل الاتجاهات على بلد صار معزولا عالميا بسبب فاشية نظامه.
عام مختلف
سيكون هذا العام مختلفا للغاية بالنسبة لعدد من الإيرانيين بسبب الأزمة الاقتصادية، حيث تتزايد تكلفة المعيشة بينما الأجور في حالة ركود، مما يعني أن عددا من العائلات غير قادرة على تحمل تكاليف عروض النيروز المعتادة.
على سبيل المثال، يكسب المواطن الإيراني من الطبقة العاملة ما بين 100 دولار و200 دولار شهريا، يباع الفستق بمبلغ يتراوح بين 12 دولارا و15 دولارا للكيلو، مما يجعل عملية الشراء غير قابلة للتحقيق لمعظم الناس، ويعتقد أن هذا هو أكثر من ضعف التكلفة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
انخفاض العملة
منذ بداية العام الماضي انخفضت العملة الإيرانية بشكل كبير، وتزايدت الأزمة بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، وجاءت العقوبات التي طبقت في نوفمبر العام الماضي، لتزيد من حالة الشلل الاقتصادي داخل الشارع الإيراني.
وارتفعت الأسعار بسرعة جنونية، وأصبحت معظم السلع الأساسية بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من السكان، وصارت اللحوم أكثر تكلفة ولجأ الكثيرون منهم إلى التقشف والعيش في حرمان من السلع الأساسية.
تدفع إيران مقابل الواردات بالدولار، والآن بسبب الظروف الاقتصادية يختار عدد من التجار تصدير منتجاتهم إلى الخارج لأنه من الأفضل ماليا البيع بسعر أعلى، بالإضافة إلى أن السكان المحليين لا يستطيعون تحمل الأسعار.
وتشير التقارير الواردة من داخل البلاد إلى أنه ليس فقط أقل أصحاب الدخل في البلاد غير قادرين على شراء سلع مثل المكسرات واللحوم، بل إنه يؤثر بشكل متزايد على الطبقة الوسطى.
اتهام النظام
يبحث النظام الإيراني دائما عن كبش فداء ويسارع بإلقاء اللوم على أي شخص في الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقد ألقى المسؤولون باللوم على القوى الأجنبية والتأثيرات، وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات الاقتصادية المشددة التي وصفها بأنها غير عادلة.
ومع ذلك فإن النظام الإيراني هو المتهم الأساسي عن الأزمة التي يواجهها الشارع، حيث لم تكن العقوبات الاقتصادية ستطبق لو لم يكن النظام عدوانيا، ينشر الدمار والإرهاب في المنطقة، حيث مول الجماعات المسلحة وكان وراء الكثير من حالات الدمار والتخريب في المنطقة، تجاهل تماما حقوق الإنسان لشعب إيران، أجرى اختبارات صاروخية رغم دعوات المجتمع الدولي بالتوقف.
حكاية السنة الإيرانية
ووفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يأتي الاحتفال برأس السنة الفارسية «21 مارس» مشوبا بالألم والقهر والحزن في ظل وضع مترد وأزمة غذاء وحصار من كل الاتجاهات على بلد صار معزولا عالميا بسبب فاشية نظامه.
عام مختلف
سيكون هذا العام مختلفا للغاية بالنسبة لعدد من الإيرانيين بسبب الأزمة الاقتصادية، حيث تتزايد تكلفة المعيشة بينما الأجور في حالة ركود، مما يعني أن عددا من العائلات غير قادرة على تحمل تكاليف عروض النيروز المعتادة.
على سبيل المثال، يكسب المواطن الإيراني من الطبقة العاملة ما بين 100 دولار و200 دولار شهريا، يباع الفستق بمبلغ يتراوح بين 12 دولارا و15 دولارا للكيلو، مما يجعل عملية الشراء غير قابلة للتحقيق لمعظم الناس، ويعتقد أن هذا هو أكثر من ضعف التكلفة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
انخفاض العملة
منذ بداية العام الماضي انخفضت العملة الإيرانية بشكل كبير، وتزايدت الأزمة بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، وجاءت العقوبات التي طبقت في نوفمبر العام الماضي، لتزيد من حالة الشلل الاقتصادي داخل الشارع الإيراني.
وارتفعت الأسعار بسرعة جنونية، وأصبحت معظم السلع الأساسية بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من السكان، وصارت اللحوم أكثر تكلفة ولجأ الكثيرون منهم إلى التقشف والعيش في حرمان من السلع الأساسية.
تدفع إيران مقابل الواردات بالدولار، والآن بسبب الظروف الاقتصادية يختار عدد من التجار تصدير منتجاتهم إلى الخارج لأنه من الأفضل ماليا البيع بسعر أعلى، بالإضافة إلى أن السكان المحليين لا يستطيعون تحمل الأسعار.
وتشير التقارير الواردة من داخل البلاد إلى أنه ليس فقط أقل أصحاب الدخل في البلاد غير قادرين على شراء سلع مثل المكسرات واللحوم، بل إنه يؤثر بشكل متزايد على الطبقة الوسطى.
اتهام النظام
يبحث النظام الإيراني دائما عن كبش فداء ويسارع بإلقاء اللوم على أي شخص في الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقد ألقى المسؤولون باللوم على القوى الأجنبية والتأثيرات، وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات الاقتصادية المشددة التي وصفها بأنها غير عادلة.
ومع ذلك فإن النظام الإيراني هو المتهم الأساسي عن الأزمة التي يواجهها الشارع، حيث لم تكن العقوبات الاقتصادية ستطبق لو لم يكن النظام عدوانيا، ينشر الدمار والإرهاب في المنطقة، حيث مول الجماعات المسلحة وكان وراء الكثير من حالات الدمار والتخريب في المنطقة، تجاهل تماما حقوق الإنسان لشعب إيران، أجرى اختبارات صاروخية رغم دعوات المجتمع الدولي بالتوقف.
حكاية السنة الإيرانية
- تسير إيران وفق التقويم الفارسي أو ما يسمى التقويم الشمسي المرتبط بدورة الشمس
- يتكون من 365 يوما في السنة البسيطة، و366 يوما في الكبيسة مقسمة على 12 شهرا
- الأشهر الستة الأولى 31 يوما، والخمسة التالية 30 يوما، والشهر الأخير 29 يوما في السنة البسيطة و30 يوما في الكبيسة
- تبدأ السنة الفارسية 22 مارس بالتواكب مع الاعتدال الربيعي
- يعد يوم 21 مارس هو يوم رأس السنة الفارسية ويدعى »يوم النيروز«
- يسمى التقويم الفارسي بالتقويم الجلالي نسبة لجلال الدين مالك سلطان خراسان
- وضع التقويم عمر الخيام بمعاونة 7 من علماء الفلك
- لا يستخدم هذا التقويم سوى في إيران فقط