عبدالملك: الحوثيون يتهربون من اتفاق ستوكهولم
الميليشيات تستهدف مقر إعادة الانتشار للمرة الثالثة
الميليشيات تستهدف مقر إعادة الانتشار للمرة الثالثة
الخميس - 21 مارس 2019
Thu - 21 Mar 2019
استهدفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران للمرة الثالثة مقر الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غرب اليمن، بعد ساعات من إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن إحراز تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بموجب اتفاق السويد.
وأكد مصدر في الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، إن الميليشيات أطلقت صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية «هاوتزر» على المقر للمرة الثالثة، في دليل على رغبتها في نسف اتفاق السويد. واستهدفت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي مقر الفريق الحكومي بصواريخ الكاتيوشا، وفي اليوم التالي حاولت استهداف المقر بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها وإسقاطها.
وتزامن التصعيد مع تأكيد رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، أن جماعته لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسة، وقال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون مسيطرين على المنطقة، وأضاف أن ميليشيات الحوثي لن تسمح للحكومة اليمنية بالسيطرة على ميناء الحديدة بالحيلة، حسب تعبيره.
وجدد مصدر في الحكومة اليمنية اتهامه للميليشيات بالاستمرار في تعطيل كل ما اتفق عليه، مبديا استغرابه من البيان الصادر عن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وأكد رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك خلال لقائه برئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي في عدن، إن الحكومة ما زالت تقدم التنازلات لتحقيق السلام العادل، وفق المرجعيات الثلاث، في حين تستمر الميليشيات الحوثية في تعنتها وتهربها من تنفيذ أي من بنود هذه الاتفاقيات، ولم يظهر حتى هذه اللحظة من الميليشيات أي مؤشر يعبر عن حسن نوايا تجاه اتفاق ستوكهولم.
من جهتها أفشلت قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة «كتاف» بمحافظة صعدة معقل الحوثي، وفي تعز لقي قائد الفريق الهندسي التابع للميليشيات المدعو أبوماجد ومرافقه رياض الوازعي حتفهما بقصف مدفعي للجيش الوطني استهدفهما أثناء قيامهما بعملية زرع ألغام في التبة السوداء شرق جبل المنعم في جبهة الضباب، وقتل 4 من عناصر ميليشيات الحوثي بانفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق بمواقع غرب مدينة تعز.
مشاهدات يمنية
وأكد مصدر في الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، إن الميليشيات أطلقت صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية «هاوتزر» على المقر للمرة الثالثة، في دليل على رغبتها في نسف اتفاق السويد. واستهدفت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي مقر الفريق الحكومي بصواريخ الكاتيوشا، وفي اليوم التالي حاولت استهداف المقر بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها وإسقاطها.
وتزامن التصعيد مع تأكيد رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، أن جماعته لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسة، وقال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون مسيطرين على المنطقة، وأضاف أن ميليشيات الحوثي لن تسمح للحكومة اليمنية بالسيطرة على ميناء الحديدة بالحيلة، حسب تعبيره.
وجدد مصدر في الحكومة اليمنية اتهامه للميليشيات بالاستمرار في تعطيل كل ما اتفق عليه، مبديا استغرابه من البيان الصادر عن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وأكد رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك خلال لقائه برئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي في عدن، إن الحكومة ما زالت تقدم التنازلات لتحقيق السلام العادل، وفق المرجعيات الثلاث، في حين تستمر الميليشيات الحوثية في تعنتها وتهربها من تنفيذ أي من بنود هذه الاتفاقيات، ولم يظهر حتى هذه اللحظة من الميليشيات أي مؤشر يعبر عن حسن نوايا تجاه اتفاق ستوكهولم.
من جهتها أفشلت قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة «كتاف» بمحافظة صعدة معقل الحوثي، وفي تعز لقي قائد الفريق الهندسي التابع للميليشيات المدعو أبوماجد ومرافقه رياض الوازعي حتفهما بقصف مدفعي للجيش الوطني استهدفهما أثناء قيامهما بعملية زرع ألغام في التبة السوداء شرق جبل المنعم في جبهة الضباب، وقتل 4 من عناصر ميليشيات الحوثي بانفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق بمواقع غرب مدينة تعز.
مشاهدات يمنية
- السفير السعودي باليمن محمد آل جابر يشيد بالخطوات التي اتخذتها الحكومة لصرف المرتبات للموظفين في الحديدة والقطاع الصحي في المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.
- الميليشيات تواصل عمليات التحشيد الكبير باتجاه الحديدة.
- تلكؤ حوثي بشأن اتفاق السويد.
