ناشر سعودي : النشر عملية شائكة..والكتب التجارية ظاهرة مخيفة
الأربعاء - 20 مارس 2019
Wed - 20 Mar 2019
طالب مؤسس دار ميلاد إياد عبدالرحمن بإعادة بناء الثقة بين المؤلف والناشر من أجل الحد من حالات عدم الرضا التي تعتري الكثير من حالات التعامل بين الطرفين، مشيراً إلى أن النشر علاقة تكاملية وأنه ليس من العدل توجيه اللوم إلى أحدهما دون الآخر.
وأضاف عبدالرحمن الذي كان يتحدث مساء الإثنين في ورشة (إسألني عن النشر) بمعرض الرياض الدولي للكتاب " الناشر ينظر إلى الجانب المادي، وهو كسول في الغالب وينتظر مادة شبه جاهزة، في المقابل، بعض المؤلفين يقدمون مواد ضعيفة لأنهم لم يقرؤوا في مجال تأليفهم ولم يتأكدوا من تميز فكرتهم أو يحاولوا تقديمها بشكل مبدع، ومع ذلك يطلبون من دار النشر المشاركة بها في جوائز أدبية!"
ودعا عبدالرحمن وهو كاتب ومترجم أيضاً، إلى أن يضع المؤلفون في اعتبارهم ملاءمة أعمالهم للمحيط الذي هم فه، كما طالب الناشرين بتفعيل دور المحرر للارتقاء بمستوى الأعمال الأدبية المطبوعة، معلقاً "المحرر يتعامل بأبوية مع النص تماما كما يفعل المؤلف"
عبدالرحمن وصف النشر بأنه عملية شائكة مشيراً إلى أن أغلب حالات نشر الكتاب الأول ارتبطت بتجارب "مريرة" كما تحدث عن انتشار مايعرف بالكتب التجارية ووصفها بالظاهرة المخيفة وأضاف"لا أصادر حق أحد في التأليف لكن بعض الكتب تأتي فقط لإحداث الضجيج"
في جوانب أخرى، قال عبدالرحمن أن النشر ليس مربحاً مادياً ولكنه هواية مرتبطة بشغف الناشر بالمجال، كما أشاد بتطور صناعة الكتاب وازدهار القراءة محلياً، وقال أنه لم يعد ثمة مبرر للنشر خارج المملكة كما كان الأمر عليه قبل سنوات، معلقاً "القراء هنا، والناشرون كذلك"
ماهي وصفة نجاح دور النشر الناشئة؟
رغم أن إياد عبدالرحمن وصف نجاح دور النشر الناشئة خلال السنوات القليلة الماضية بأنه جزء من "صيرورة الحياة" إلا أن هذا لم يمنعه من تحديد بعض الأسباب لهذا النجاح، وهي:
- القراءة الجيدة لواقع السوق واهتمامات القراء ومتطلبات المؤلفين.
-تفعيل النشر التفاعلي وحسن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي.
-المبادرة بالوصول إلى المؤلف وعدم انتظار قيامه بالبحث عن الناشر.
- التمتع بالحس الاجتماعي والحضور المنتظم في الأنشطة الثقافية.
-التفريق بين المؤلف القادر على التأليف والذي يصلح فقط كمغرد.
وأضاف عبدالرحمن الذي كان يتحدث مساء الإثنين في ورشة (إسألني عن النشر) بمعرض الرياض الدولي للكتاب " الناشر ينظر إلى الجانب المادي، وهو كسول في الغالب وينتظر مادة شبه جاهزة، في المقابل، بعض المؤلفين يقدمون مواد ضعيفة لأنهم لم يقرؤوا في مجال تأليفهم ولم يتأكدوا من تميز فكرتهم أو يحاولوا تقديمها بشكل مبدع، ومع ذلك يطلبون من دار النشر المشاركة بها في جوائز أدبية!"
ودعا عبدالرحمن وهو كاتب ومترجم أيضاً، إلى أن يضع المؤلفون في اعتبارهم ملاءمة أعمالهم للمحيط الذي هم فه، كما طالب الناشرين بتفعيل دور المحرر للارتقاء بمستوى الأعمال الأدبية المطبوعة، معلقاً "المحرر يتعامل بأبوية مع النص تماما كما يفعل المؤلف"
عبدالرحمن وصف النشر بأنه عملية شائكة مشيراً إلى أن أغلب حالات نشر الكتاب الأول ارتبطت بتجارب "مريرة" كما تحدث عن انتشار مايعرف بالكتب التجارية ووصفها بالظاهرة المخيفة وأضاف"لا أصادر حق أحد في التأليف لكن بعض الكتب تأتي فقط لإحداث الضجيج"
في جوانب أخرى، قال عبدالرحمن أن النشر ليس مربحاً مادياً ولكنه هواية مرتبطة بشغف الناشر بالمجال، كما أشاد بتطور صناعة الكتاب وازدهار القراءة محلياً، وقال أنه لم يعد ثمة مبرر للنشر خارج المملكة كما كان الأمر عليه قبل سنوات، معلقاً "القراء هنا، والناشرون كذلك"
ماهي وصفة نجاح دور النشر الناشئة؟
رغم أن إياد عبدالرحمن وصف نجاح دور النشر الناشئة خلال السنوات القليلة الماضية بأنه جزء من "صيرورة الحياة" إلا أن هذا لم يمنعه من تحديد بعض الأسباب لهذا النجاح، وهي:
- القراءة الجيدة لواقع السوق واهتمامات القراء ومتطلبات المؤلفين.
-تفعيل النشر التفاعلي وحسن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي.
-المبادرة بالوصول إلى المؤلف وعدم انتظار قيامه بالبحث عن الناشر.
- التمتع بالحس الاجتماعي والحضور المنتظم في الأنشطة الثقافية.
-التفريق بين المؤلف القادر على التأليف والذي يصلح فقط كمغرد.