الحوثيون يشعلون الفتنة بين قبائل اليمن
السبت - 16 مارس 2019
Sat - 16 Mar 2019
بات إشعال الفتن بين القبائل اليمنية أحدث الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وذلك بعد تجويع اليمنيين ومنع وصول الغذاء والدواء لمناطق سيطرتها، وفرض الإتاوات والضرائب الكبيرة على التجار.
وبرز في وقت سابق سلاح تجويع اليمنيين من اليوم الأول لانقلاب الميليشيات على السلطة، ومصادرة الرواتب والاحتياطي النقدي من البنك المركزي اليمني بصنعاء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل حد منع وصول ومصادرة مواد الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة.
وتواصل ميليشيات الحوثي حربها على لقمة عيش اليمنيين بمحاولة قتلهم بسلاح التجويع، بعد أن أصبح 80% من سكان البلاد يعيشون على المساعدات، واستهدفت البنوك التجارية واستيراد المواد الغذائية والتجارية، وسط صمت دولي على كل ما يجري.
وفي السياق، قتل شخصان وأصيبت امرأة، في مواجهات مسلحة أشعلتها ميليشيات الحوثي، بين قبائل الجائف وجربان شمال غرب صنعاء، وأشارت المصادر إلى خلافات بينهما على حدود الملكية للجبال والتلال الواقعة بين القريتين.
واتهمت تلك المصادر ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء إشعال القتال بين الجائف وجربان وفقا لنهج إذكاء الصراعات البينية بين القبائل لإضعافها حتى لا تثور عليها، وحذرت المصادر الحوثيين من تداعيات استمرار هذه المواجهات، والتى ستتوسع إلى حرب بين قبيلتي همدان بمحافظة صنعاء وعيال سريح بمحافظة عمران. وفي السياق نفسه أكد القاضي عبدالوهاب قطران أن الحوثيين يقفون وراء المواجهات المشتعلة بين الجائف وجربان.
وقال قطران عبر «فيس بوك»: يظنون أن من مصلحتهم ضرب القبائل ببعضها البعض، وإظهار وجائد عمرها قرون عدة لإلهاء وإشغال القبائل، بإغراقهم بحروب بينية على التباب والعوارض والحدود لكي يخلو لهم الجو وينفردوا بالسلطة والثروة، وتنشغل القبائل عنهم وتترك لهم السلطة والأمر ولا تنازعهم فيهما.
وقال قطران ما إن توقفت حرب حجور وحسمت، حتى أشعلوها بين الجائف وجربان انتقاما وتصفية حسابات تاريخية مع الجائف التي كان من رجالها أربعة ضباط بتنظيم الضباط الأحرار السبتمبري، وحقدا على أهل الجائف لأنها القرية الوحيدة التي قاتلتهم ورفضت دخولهم صنعاء بعد سقوط عمران، ولم يسلموا جبل ظين إلا للجيش بعد أن سقط منهم أكثر من عشرة قتلى بمواجهات حينها مع الحوثيين عام 2014.
مشاهدات يمنية
وبرز في وقت سابق سلاح تجويع اليمنيين من اليوم الأول لانقلاب الميليشيات على السلطة، ومصادرة الرواتب والاحتياطي النقدي من البنك المركزي اليمني بصنعاء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل حد منع وصول ومصادرة مواد الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة.
وتواصل ميليشيات الحوثي حربها على لقمة عيش اليمنيين بمحاولة قتلهم بسلاح التجويع، بعد أن أصبح 80% من سكان البلاد يعيشون على المساعدات، واستهدفت البنوك التجارية واستيراد المواد الغذائية والتجارية، وسط صمت دولي على كل ما يجري.
وفي السياق، قتل شخصان وأصيبت امرأة، في مواجهات مسلحة أشعلتها ميليشيات الحوثي، بين قبائل الجائف وجربان شمال غرب صنعاء، وأشارت المصادر إلى خلافات بينهما على حدود الملكية للجبال والتلال الواقعة بين القريتين.
واتهمت تلك المصادر ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء إشعال القتال بين الجائف وجربان وفقا لنهج إذكاء الصراعات البينية بين القبائل لإضعافها حتى لا تثور عليها، وحذرت المصادر الحوثيين من تداعيات استمرار هذه المواجهات، والتى ستتوسع إلى حرب بين قبيلتي همدان بمحافظة صنعاء وعيال سريح بمحافظة عمران. وفي السياق نفسه أكد القاضي عبدالوهاب قطران أن الحوثيين يقفون وراء المواجهات المشتعلة بين الجائف وجربان.
وقال قطران عبر «فيس بوك»: يظنون أن من مصلحتهم ضرب القبائل ببعضها البعض، وإظهار وجائد عمرها قرون عدة لإلهاء وإشغال القبائل، بإغراقهم بحروب بينية على التباب والعوارض والحدود لكي يخلو لهم الجو وينفردوا بالسلطة والثروة، وتنشغل القبائل عنهم وتترك لهم السلطة والأمر ولا تنازعهم فيهما.
وقال قطران ما إن توقفت حرب حجور وحسمت، حتى أشعلوها بين الجائف وجربان انتقاما وتصفية حسابات تاريخية مع الجائف التي كان من رجالها أربعة ضباط بتنظيم الضباط الأحرار السبتمبري، وحقدا على أهل الجائف لأنها القرية الوحيدة التي قاتلتهم ورفضت دخولهم صنعاء بعد سقوط عمران، ولم يسلموا جبل ظين إلا للجيش بعد أن سقط منهم أكثر من عشرة قتلى بمواجهات حينها مع الحوثيين عام 2014.
مشاهدات يمنية
- الجيش الوطني يقبض على المقدم محمد عامر مرافق مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين بصعدة.
- ميليشيات الحوثي تواصل حملات التحريض على كل من يعارض توجهاتها.
- مقاتلات التحالف العربي تستهدف عربة عسكرية للحوثيين بمحافظة تعز.