اتهام ابنة رئيس أوزبكستان السابق بالفساد

السبت - 09 مارس 2019

Sat - 09 Mar 2019








كريموفا
كريموفا
وجه القضاء الأمريكي اتهامات لـ «جولنارا كريموفا»، كريمة رئيس أوزبكستان الراحل، إسلام كريموف، وإلى مسؤول سابق بشركة اتصالات روسية فيما وصفه الادعاء بأنه أحد أكبر خطط للرشى على الإطلاق التي تخضع لـ «القانون الأمريكي لممارسات الفساد الأجنبية».

وأعلن الادعاء العام الاتحادي في نيويورك اتهامات جنائية بحق كريموفا «46 عاما» وبخزود أحمدوف «44 عاما»، وقال إن كريموفا تلقت رشى بقيمة 865 مليون دولار أمريكي في إطار عملية استمرت نحو عشر سنوات.

وتواجه كريموفا، وهي مغنية بوب ودبلوماسية سابقة، اتهاما واحدا بالتواطؤ في عمليات غسل الأموال. وقال الادعاء إن الشركات دفعت الرشى لإجراء أعمال تجارية في أوزبكستان التي تقع في وسط آسيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة. وأضاف أن المدعى عليهما تواطآ من أجل غسل المدفوعات عبر استخدام حسابات مصرفية أمريكية، وهما من مواطني أوزبكستان وليسا محتجزين لدى الولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء «بلومبيرج» أن الادعاء يزعم أن أحمدوف، وهو المدير العام السابق لوحدة «أوزدونروبيتا» التابعة لشركة «موبايل تيلي سيستمز بي جيه إس سي» ومقرها موسكو، ساعد في تنظيم برنامج الرشى نيابة عن شركة «إم تي إس»، وهي أكبر شركة اتصالات للهواتف الجوالة في روسيا، وعن شركتي «فيون» و»تيليا كو إيه بي».