بيئة السعودية الصناعية تعزز إنتاج السيارات

أرامكو ومصافيها ستطرح للاكتتاب خلال عامين
أرامكو ومصافيها ستطرح للاكتتاب خلال عامين

الجمعة - 08 مارس 2019

Fri - 08 Mar 2019

أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية والصناعة المهندس خالد الفالح أن بيئة المملكة الصناعية أصبحت مواتية لإنتاج السيارات، مبينا أن 60% من أجزاء السيارة يتم تصنيعها في السعودية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز سلاسل القيمة المضافة.

وأوضح الفالح على هامش زيارته لمدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين، أن المملكة تنتج من خلال منظومة مصانع في الجبيل ورأس الخير وينبع نحو 60% من أجزاء السيارة، من ضمنها الأجزاء الداخلية للسيارة بالكامل، بالإضافة إلى الإطارات والصدامات والزجاج. ولفت المهندس الفالح إلى أن السعودية تعمل على بناء مصنع للنحاس والعوازل مما يؤهلها للدخول في صناعة السيارات الكهربائية.

سلاسل القيمة المضافة

وقال الفالح إن الوزارة تسعى حاليا إلى إيجاد سلاسل وخطوط إنتاج عالية الكفاءة عبر إيجاد تواصل صناعي مع أكبر المصانع المنتجة، مضيفا أن شركات مثل كيان وصدارة وساتورب بالإضافة إلى سابك، أسهمت بشكل كبير في هذا التكامل الصناعي.

وأضاف أن صناعة البلاستيك أخذت في الوقت الحاضر اتجاها مهما بالقيمة المضافة للمنتجات من خلال الاتجاه إلى الصناعة الهندسية في صناعة التجهيزات الخاصة بقطع غيار السيارات، والقطع الخاصة بالمقصورات الداخلية لها، والمقاعد وتجهيزات الكمبيوتر والأجهزة الالكترونية وأجهزة الاتصالات وغيرها، كبديل عن المنتجات المنزلية والشخصية ذات القيمة المنخفضة، مشيرا إلى أن ذلك يعظم الاستفادة من المكونات نفسها مرات عدة، منوها إلى أن قرب مصانع إنتاج النحاس والحديد والمنتجات المعدنية والبتروكيماويات من مصانع السيارات الحالية والمفترضة يجعل من المملكة بيئة مثالية للاستثمار.

مليون برميل مشتقات

وقال وزير الطاقة إن السعودية تصدر نحو مليون برميل من المشتقات النفطية يوميا بالإضافة إلى كميات من الغاز المسال.

وأضاف أنه يجري العمل على طرح أرامكو السعودية للاكتتاب خلال عامين، مؤكدا أن جميع المصافي والشركات التابعة لأرامكو السعودية ستطرح للاكتتاب.

وتابع أن السعودية تصدر مليون برميل يوميا من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى تصدير ما بين 7 و8 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، بالإضافة إلى تصدير الغاز المسال.

وأوضح الفالح أن السعودية تمتلك أفضل بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، وتابع: المعاملة المتساوية لجميع المستثمرين هي ما جعل البيئة الاستثمارية السعودية الأفضل.

التوسع في الإنتاج

وذكر الوزير الفالح خلال حديثه إلى الصحفيين في مقر شركة ساتورب أثناء زيارة لها ولمجمع مصانع شركة صدارة، أن صدارة وساتورب تفكران في توسعات تضاهي المرحلة الأولى من كل شركة.

وقال إن الصناعة ستشهد مزيدا من الاستثمارات في القريب العاجل، وأشار إلى أن مناطق الصناعات التحويلية في صدارة وساتورب سيتم تحفيزها، والتوسع في الإنتاج منها لصناعات ذات قيمة مضافة.

وتعمل شركة ساتورب، وهي شركة مملوكة لأرامكو السعودية بنسبة 65% وشركة توتال بنسبة 35%، في مجال تكرير النفط، وتعالج مصفاة ساتورب 460 ألف برميل من النفط الثقيل. وتنتج المصفاة 55% ديزل، و19% بنزين، و5% فحم بترولي، و10% بتروكيماويات، و11% منتجات أخرى.