رئيس الشورى: المملكة ترفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف
الثلاثاء - 05 مارس 2019
Tue - 05 Mar 2019
أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تحرص على نصرة أشقائها، بكل ما حباها الله من وسائل ومقومات، مسخرة مكانتها الإسلامية والسياسية والاقتصادية إسلاميا وعربيا ودوليا، في سبيل إحقاق العدل ورفع الظلم.
القدس الشريف
وقال في كلمة ألقاها أمس في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد حاليا بالعاصمة الأردنية عمان: «إن المملكة تؤكد أن مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية ثابتة وواضحة، حيث تعد القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، وذلك استشعارا لمكانة القدس الشريف المبارك، مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
وأشار إلى أنه في جميع القمم العربية واللقاءات الدورية كانت القضية الفلسطينية ولا تزال هاجس خادم الحرمين الشريفين الأول دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملة على أراضيه، لافتا إلى أن المملكة تستند في دعمها للقضية الفلسطينية إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتلال الإسرائيلي
وشدد على رفض المملكة بشكل قاطع أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مؤكدا موقفها الثابت باستنكار ورفض أي قرار يدعو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لقوى الاحتلال الإسرائيلي، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين في لقائه أخيرا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبين الدكتور عبدالله آل الشيخ أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أطلق على القمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت في الظهران «بقمة القدس»، وما أشار إليه في كلمته خلال افتتاح هذه القمة بقوله: «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين»، وما تمخض عن هذه القمة من «إعلان الظهران» الذي أكد أهمية القضية الفلسطينية وجوهريتها عربيا وإسلاميا.
وأضاف أنه في هذا التجمع البرلماني العربي لا يفوتنا أن نبعث التحية الصادقة للشعب الفلسطيني المرابط والصامد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ونخص بالتحية أسرانا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين بغير وجه حق.
القدس الشريف
وقال في كلمة ألقاها أمس في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد حاليا بالعاصمة الأردنية عمان: «إن المملكة تؤكد أن مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية ثابتة وواضحة، حيث تعد القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، وذلك استشعارا لمكانة القدس الشريف المبارك، مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
وأشار إلى أنه في جميع القمم العربية واللقاءات الدورية كانت القضية الفلسطينية ولا تزال هاجس خادم الحرمين الشريفين الأول دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملة على أراضيه، لافتا إلى أن المملكة تستند في دعمها للقضية الفلسطينية إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتلال الإسرائيلي
وشدد على رفض المملكة بشكل قاطع أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مؤكدا موقفها الثابت باستنكار ورفض أي قرار يدعو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لقوى الاحتلال الإسرائيلي، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين في لقائه أخيرا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبين الدكتور عبدالله آل الشيخ أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أطلق على القمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت في الظهران «بقمة القدس»، وما أشار إليه في كلمته خلال افتتاح هذه القمة بقوله: «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين»، وما تمخض عن هذه القمة من «إعلان الظهران» الذي أكد أهمية القضية الفلسطينية وجوهريتها عربيا وإسلاميا.
وأضاف أنه في هذا التجمع البرلماني العربي لا يفوتنا أن نبعث التحية الصادقة للشعب الفلسطيني المرابط والصامد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ونخص بالتحية أسرانا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين بغير وجه حق.