انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخطوات الأمريكية المنفردة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعا إلى ضرورة بلورة جهود من قبل المجتمع الدولي برمته من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة واستئناف عملية التسوية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، أعرب عن قناعته «بضرورة بلورة جهود من قبل المجتمع الدولي برمته من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة واستئناف عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية على أساس الشرعية الدولية وإطلاق مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع».
وأضاف «منذ عامين ونحن نسمع أن واشنطن تريد الإعلان عن صفقة العصر، والتي يدعون أنها ستؤدي إلى تحقيق سلام بين العرب وإسرائيل»، وحذر لافروف من أنه «وفقا لما يتم تسريبه من معلومات فإن الحديث يدور حول خطوات مشبوهة وعمليات تبادل تخالف القاعدة القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط»، مشككا في إمكان قبول الفلسطينيين بهذه الصفقة.
وسلط لافروف الضوء على الخطوات الأمريكية أحادية الجانب والمنفردة وآثارها السلبية على مسار التسوية في الشرق الأوسط، وشدد على أن «حل القضية الفلسطينية يشكل عنصرا لا بد منه لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برمتها».
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، أعرب عن قناعته «بضرورة بلورة جهود من قبل المجتمع الدولي برمته من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة واستئناف عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية على أساس الشرعية الدولية وإطلاق مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع».
وأضاف «منذ عامين ونحن نسمع أن واشنطن تريد الإعلان عن صفقة العصر، والتي يدعون أنها ستؤدي إلى تحقيق سلام بين العرب وإسرائيل»، وحذر لافروف من أنه «وفقا لما يتم تسريبه من معلومات فإن الحديث يدور حول خطوات مشبوهة وعمليات تبادل تخالف القاعدة القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط»، مشككا في إمكان قبول الفلسطينيين بهذه الصفقة.
وسلط لافروف الضوء على الخطوات الأمريكية أحادية الجانب والمنفردة وآثارها السلبية على مسار التسوية في الشرق الأوسط، وشدد على أن «حل القضية الفلسطينية يشكل عنصرا لا بد منه لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برمتها».