الإرهابي مسعود أزهر يفجر أزمة باكستان والهند

مفجر أزمة الجارتين مصاب بفشل كلوي ويعيش تحت العلاج في مستشفى روالبندي
مفجر أزمة الجارتين مصاب بفشل كلوي ويعيش تحت العلاج في مستشفى روالبندي

الاثنين - 04 مارس 2019

Mon - 04 Mar 2019

في ظل الأحداث المتداعية والتوتر الكبير بين باكستان والهند، بسبب الحادث الإرهابي بكشمير الذي راح ضحيته 40 فردا من عناصر الأمن، ظهر اسم «مسعود أزهر» قائد ما يسمى بجيش محمد الذي تبنى الحادث، كـ «مفجر» للأزمة وسبب مباشر فيما وصلت إليه العلاقة بين الجارتين الصديقتين.

يظل مسعود أزهر كإرهابي عنيد أعاد إشعال الصراع التاريخي بين البلدين، في حين أكدت صحف عالمية وجود مطالبات دولية بوضعه على قائمة الإرهابيين الخاصة بمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة «UNSC».

الهند تطلب رأسه

على الرغم من أن الهند وضعته على لائحة الإرهابيين الخاصة بها، لكنها لم تستطع أن تدرج اسمه على القوائم الدولية، وجاء الحادث الأخير والاشتعال القائم بين البلدين ليدعو المجتمع الدولي لموقف آخر.

شاركت الهند مرة أخرى المعلومات والاستخبارات حول قائد ما يسمى بتنظيم جيش محمد، مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في محاولة منها لتصنيفه كإرهابي عالمي، في حين أن الحكومة تجمع مزيدا من المعلومات حول العقل المدبر للهجوم على بولوااما.

هجمات ارتبطت بالإرهابي

نفذ ما يسمى بـ «جيش محمد» سلسلة من الهجمات القاتلة ضد أهداف هندية، بما في ذلك الهجوم على البرلمان الهندي في ديسمبر 2001 الذي جعل الهند وباكستان على شفا حرب واسعة النطاق، وبعد فترة وجيزة من الهجوم على البرلمان الهندي، احتجزت السلطات الباكستانية مسعود أزهر لمدة عام، لكن لم توجه إليه اتهامات رسمية، وأمرت محكمة لاهور العليا بإنهاء الإقامة الجبرية له في 14 ديسمبر 2002، وهو ما أثار غضب الهند.

هجمات مومباي 2008

في 7 ديسمبر 2008، ادعى أنه كان من بين عدة أشخاص اعتقلتهم الحكومة الباكستانية بعد غارة عسكرية على مخيم يقع على مشارف مظفر آباد، فيما يتصل بهجمات مومباي عام 2008. استمر في العيش في بهوالبور، ونفت الحكومة الباكستانية أنها اعتقلت مسعود أزهر، وقالت إنها لا تعرف مكانه في 26 يناير 2014، وعاود مسعود أزهر الظهور بعد عزلة استمرت ست سنوات، وألقى خطابا في مظاهرة في مظفر آباد يدعو فيها إلى استئناف الجهاد في كشمير.

هجوم باتهانكوت 2016

يقال إن الهجوم على باتهانكوت عام 2016 على القاعدة الجوية الهندية مدبر من قبل مسعود أزهر وشقيق له، حيث كانا على اتصال مباشر مع الإرهابيين حتى بعد أن بدأ الهجوم.

هجوم كشمير 2019

في 14 فبراير 2019، هوجمت قافلة من المركبات كانت تقل أفراد الأمن على الطريق السريع الوطني في جامو سريناغار من قبل مفجر انتحاري مقيد بمركبات في ليثبورا بالقرب من أوانتيبورا، ومنطقة بولواما، وجامو وكشمير، بالهند، أسفر الهجوم عن مقتل 44 من أفراد قوة الاحتياط المركزي، وأعلنت جماعة «جيش محمد» في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.

حالة أزهر الصحية

يعتقد أن مسعود أزهر يعاني من الفشل الكلوي، وأنه يعيش تحت العلاج في مستشفى الجيش في روالبندي، في حين ينفذ أتباعه العمليات.

العقوبات الأمريكية

تحظر وزارة الخزانة الأمريكية على الأمريكيين «الانخراط في أي معاملات» مع ثلاثة جماعات عسكرية متشددة مقرها باكستان، منها جيش محمد، وعين كذلك مسعود أزهر ضمن العقوبات.

ومنعت الحكومة الصينية لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة من إدراج أزهر كإرهابي، مما أحبط الجهود الدولية لتعطيل نشاطات مجموعته.

تحركت الصين لحماية أزهر مرة أخرى في أكتوبر 2016 عندما حجبت نداء الهند إلى الأمم المتحدة لتصفه بأنه إرهابي، كما منعت تحرك الولايات المتحدة للحصول على مسعود أزهر الذي حظرته الأمم المتحدة في فبراير 2017.

أحداث ارتبطت بأزهر:

1979 - 1990

شارك في الحرب السوفيتية الأفغانية، وأصيب في المعركة، وتم تعيينه في قسم التحفيز في جمعية حقوق الأنصار

1990

عين سكرتيرا عاما لحركة الأنصار

1993

ذهب إلى بريطانيا وأجرى اتصالات مع نشطاء ظلوا نشطين على مدى العقدين الأخيرين

31 ديسمبر 1999

تم إطلاق سراحه من السجن الهندي بعد اختطافه من قبل المخابرات، وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يطلق فيها سراحه، في الأولى والثانية اتهم باختطاف مواطنين أوروبيين في كشمير

من هو أزهر؟

الزعيم الأول للتنظيم الذي يسمي نفسه جيش محمد

ولد في 10 يوليو 1968م

مؤسس وزعيم التنظيم الذي يطلق على نفسه »جيش محمد«

يعيش في منطقة آزاد كشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند

كان أحد مساعدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن

الأكثر قراءة