بعد فتح المجال الجوي.. 3500 معتمر باكستاني يغادرون إلى بلادهم

الاحد - 03 مارس 2019

Sun - 03 Mar 2019

IMG-20190302-WA0049
IMG-20190302-WA0049
فوجت وزارة الحج والعمرة 3500 معتمر باكستاني، 2000 منهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة و1500 من المدينة المنورة، وغادروا إلى إسلام أباد وكراتشي ممن كانت رحلتهم مجدولة في يوم 28 فبراير الماضي، إثر فتح الأجواء والمطارات في بلادهم.

وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان لـ «مكة» أن الوزارة تتواصل مع المعتمرين الباكستانيين القادمين من لاهور ومالطان من أجل إركاب من يوافق منهم على متن الخطوط إلى إسلام أباد وكراتشي بحيث يستقلون حافلات لدى وصولهم إلى هناك، نظرا لاستمرار إغلاق المجال الجوي في لاهور، ونوه إلى أن 1500 معتمر في المدينة غادروا على رحلات الخطوط، ولم تفتح لهم رحلات إضافية، وذلك لانتظام الرحلات هناك ووجود مقاعد شاغرة على الرحلات.

من جهته أشار المدير التنفيذي للجنة الوطنية للحج والعمرة محمد بن بادي في بيان إلى بدء الرحلات الجوية لباكستان وذلك بنقل المعتمرين بعد أن توقفت الرحلات على مدار اليومين السابقين بسبب الاضطرابات التي حصلت بين الجارتين دولة باكستان والهند، حيث غادرت رحلتان أساسيتان إضافة إلى ثلاث رحلات إضافية من مطار الملك عبدالعزيز بجدة.

جاء ذلك بعد أن استأنفت وزارة الحج والعمرة تفويج المعتمرين الباكستانيين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، المتجهة رحلاتهم إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وكراتشي، إثر فتح الأجواء والمطارات، باستثناء الرحلات المتجهة إلى لاهور نظرا لاستمرار إغلاق المجال الجوي، وقالت وزارة الحج والعمرة في بيان إلحاقي إن فرق العمل تعمل على المتابعة والتنسيق لتأكيد حجوزات السفر للمعتمرين الباكستانيين مع شركات النقل الجوي، وتفويجهم إلى المطار في الأوقات المحددة للمغادرة، كما صدر تعميم من الوزارة لشركات ومؤسسات العمرة لمراجعة مكتب الخطوط الجوية العربية السعودية، ومكتب الخطوط الجوية الباكستانية، لإنهاء إجراءات المعتمرين، وأن يراجع مندوبو شركات ومؤسسات العمرة المتواجدون في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إدارة الحج والعمرة بالمطار للتنسيق فورا.

وأجرى وكيل الوزارة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان، يرافقه مدير عام خدمات المعتمرين خالد لبني جولة تفقدية على فرق العمل، والتأكد من الخدمات المقدمة للمعتمرين الباكستانيين، وسير إجراءات التفويج، وحثهم على بذل مزيد من الجهود لما فيه راحة ضيوف الرحمن، وتقديم أرقى الخدمات، وإنهاء إجراءاتهم حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين.