فاجعة مصر

كشفت مصادر أمنية مصرية عن هروب سائق القطار الذي تسبب في الحريق الهائل الذي شهدته محطة السكة الحديد في قلب العاصمة المصرية القاهرة، وراح ضحيته 20 قتيلا و40 مصابا، حسب تقديرات وزارة الصحة.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية ـ القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس، وانتقل فريق من نيابة الأزبكية أمس لمعاينة الحادث.

ونقلت صحيفة «المصريون» عن مصدر أمني هروب سائق القطار المحترق بمحطة مصر، حيث قال «إن قوات الأمن تواصل جهودها لضبط السائق»، وذكر المصدر أن التحريات الأولية أثبتت عدم وجوده بين الضحايا والمصابين.

وقالت مصادر بوزارة النقل إن القطار المتسبب في الحادث انحدر بعدما ترك سائق الوردية الجرار بدون رباط فرامل أمام برج الشمال القريب من أرصفة محطة مصر، موضحة أن سرعة القطار تجاوزت أثناء الانحدار ما يقرب من الـ60 كلم/ ساعة.

وأمر وزير النقل بسرعة إحضار سائق الرحلة الأخيرة للقطار لاستجوابه، والذي قام بتسليم استوك القطار إلى سائق الوردية المسؤول عن الحادث، والذي قام بعملية إعادة القطار على الورشة.

وقال رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي لدى زيارته موقع الحادث «انتهى عصر السكوت على من يتقاعس عن أداء واجباته تجاه المواطن المصري. ولن نتهاون أو نتساهل إزاء أي إهمال في مثل هذه الحوادث».

كيف واجهت مصر الحادث؟

1. وقع الحادث في الـ 9 صباحا بمحطة رمسيس وسط القاهرة


2. انتقلت 10 سيارات إطفاء وإسعاف إلى موقع الحريق


3. نُقل المصابون لمستشفى دار الشفاء والهلال ومعهد ناصر


4. الرئيس السيسي يتابع مع الحكومة تطورات الحادث لحظة بلحظة.


5. رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وزراء التضامن الاجتماعي، والنقل، ومحافظ القاهرة وصلوا لمقر الحادث.


6. وزير النقل يشكل لجنة فنية للتحقيق في الحادث، وأخرى من هندسة القاهرة لمعاينة أضرار المبنى


7. النائب العام يكلف النيابة العامة بالتحريات اللازمة حول الواقعة