أمريكا: ظريف وروحاني واجهة لمافيا فاسدة
العملة تهبط إلى أعلى معدلاتها.. والأسهم الإيرانية تخسر 2000 نقطة
العملة تهبط إلى أعلى معدلاتها.. والأسهم الإيرانية تخسر 2000 نقطة
الأربعاء - 27 فبراير 2019
Wed - 27 Feb 2019
علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على إعلان ظريف الاستقالة بأنه هو والرئيس الإيراني حسن روحاني «ليسا إلا واجهة لمافيا دينية فاسدة». وكتب بومبيو على حسابه على موقع تويتر «علمنا باستقالة ظريف، لنرى ما إذا كانت ستستمر. وعلى أي حال، فإنه والرئيس حسن روحاني مجرد واجهة لمافيا دينية فاسدة»، وأضاف: إننا نعرف أن المرشد الإيراني علي خامنئي هو من يتخذ كل القرارات النهائية.
وشدد «سياستنا لن تتغير. يتعين أن يتصرف النظام كدولة طبيعية وأن يحترم شعبه». وكان مكتب روحاني أكد في ساعة مبكرة من صباح اليوم استقالة ظريف، لكنه قال إن الرئيس لن يقبلها.
وفيما كشفت استقالة ظريف عن خلافات عميقة داخل نظام الملالي وأزمة كبيرة، خسرت سوق الأسهم الإيرانية ألفي نقطة بعد أنباء استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، كما استأنف الريال الإيراني رحلة الهبوط مجددا بعد مرحلة من الاستقرار أمام العملات الأجنبية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بهبوط الريال مجددا مقابل الدولار وسائر العملات الأجنبية، كما أن سعر سبائك الذهب في سوق الصرف الإيرانية شهد ارتفاعا ملحوظا هو الآخر، وبلغ سعر الدولار الأمريكي 140 ألف ريال مقابل الدولار الواحد مقارنة بـ120 ألفا في الأسبوع الماضي. كما وصلت قيمة السبيكة الذهبية إلى حوالي 50 مليون ريال، وهي أعلى نسبة تسجل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وشهدت العملة الإيرانية موجة هبوط جديدة منذ الأسبوع الماضي بعد أن كان سعر الدولار يتراوح ما بين 120 ألفا و125 ألف ريال، لكنه هبط فجأة الخميس الماضي إلى 130 ألفا.
وانتشرت أنباء في وقت سابق عن نية ظريف تقديم استقالته بسبب تصاعد الخلافات بين أجنحة النظام حول نتائج الاتفاق النووي، حيث يرى المتشددون أن إيران قدمت تنازلات كبيرة مقابل عدم حصولها على شيء، خاصة بعد خروج أمريكا من الاتفاق. كما أن المرشد الإيراني يعارض أي مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، ووصف من يقبلون بعرض ترمب لإعادة التفاوض بأنهم «عملاء وخونة»، ردا على تصريحات ظريف التي أعلن فيها استعداد طهران للتفاوض بشروط.
وعزا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أول تصريح صحفي له عقب استقالته، سبب قراره إلى تغييبه عن لقاءات رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وشدد «سياستنا لن تتغير. يتعين أن يتصرف النظام كدولة طبيعية وأن يحترم شعبه». وكان مكتب روحاني أكد في ساعة مبكرة من صباح اليوم استقالة ظريف، لكنه قال إن الرئيس لن يقبلها.
وفيما كشفت استقالة ظريف عن خلافات عميقة داخل نظام الملالي وأزمة كبيرة، خسرت سوق الأسهم الإيرانية ألفي نقطة بعد أنباء استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، كما استأنف الريال الإيراني رحلة الهبوط مجددا بعد مرحلة من الاستقرار أمام العملات الأجنبية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بهبوط الريال مجددا مقابل الدولار وسائر العملات الأجنبية، كما أن سعر سبائك الذهب في سوق الصرف الإيرانية شهد ارتفاعا ملحوظا هو الآخر، وبلغ سعر الدولار الأمريكي 140 ألف ريال مقابل الدولار الواحد مقارنة بـ120 ألفا في الأسبوع الماضي. كما وصلت قيمة السبيكة الذهبية إلى حوالي 50 مليون ريال، وهي أعلى نسبة تسجل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وشهدت العملة الإيرانية موجة هبوط جديدة منذ الأسبوع الماضي بعد أن كان سعر الدولار يتراوح ما بين 120 ألفا و125 ألف ريال، لكنه هبط فجأة الخميس الماضي إلى 130 ألفا.
وانتشرت أنباء في وقت سابق عن نية ظريف تقديم استقالته بسبب تصاعد الخلافات بين أجنحة النظام حول نتائج الاتفاق النووي، حيث يرى المتشددون أن إيران قدمت تنازلات كبيرة مقابل عدم حصولها على شيء، خاصة بعد خروج أمريكا من الاتفاق. كما أن المرشد الإيراني يعارض أي مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، ووصف من يقبلون بعرض ترمب لإعادة التفاوض بأنهم «عملاء وخونة»، ردا على تصريحات ظريف التي أعلن فيها استعداد طهران للتفاوض بشروط.
وعزا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أول تصريح صحفي له عقب استقالته، سبب قراره إلى تغييبه عن لقاءات رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.