6 استقالات لا تسقط اتحاد القدم
عدد المستقيلين يرتفع إلى 5 أعضاء دون الرئيس
عدد المستقيلين يرتفع إلى 5 أعضاء دون الرئيس
الثلاثاء - 26 فبراير 2019
Tue - 26 Feb 2019
قصي الفواز متابعا شؤون الأخضر خلال كأس آسيا الأخيرة (مكة)
أعلن قصي الفواز استقالته من رئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس، مرجعا القرار إلى ظروفه الخاصة. كما استقال من عضوية مجلس الإدارة أيضا العضوان تركي الحقيل ويزيد التويجري، وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة في الرياض أمس.
ووفقا للتعديلات في النظام الأساسي الذي تم تحديثه في ديسمبر 2017، والمتمثلة في أن يأتي الرئيس بقائمته كاملة بدلا من 50% تعيين ومثلها انتخابات، فسيتمر المجلس حتى انعقاد الجمعيةالعمومية، على أن يتم تعيين أعضاء جدد بدلاء عن الأعضاء المستقيلين، ولا يتم حل أو إسقاط المجلس إلا عن طريق الجمعية العمومية.
وباستقالة الفواز والحقيل والتويجري، وصل عدد المستقيلين من المجلس الحالي إلى 5 أعضاء إضافة إلى الرئيس، وهو أكثر من عدد الأعضاء المستمرين، حيث سبق أن استقال كل من: رهام العنزي وعلي الشعيلان وروجر درابر، وعين بدلا عنهم أحمد الراشد وحمزة إدريس، فيما استمر كل من لؤي السبيعي وتركي العواد وأضواء العريفي وخالد الثبيتي وعمر باخشوين.
وسيتولى نائب رئيس الاتحاد لؤي السبيعي مهام الرئيس حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة للفترة المقبلة، وذلك استنادا لأحكام المادة 33 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبحسب المصادر، فإنه يجري حاليا الترتيب لإعادة الرئيس الأسبق أحمد عيد لتقلد المنصب مجددا من خلال تزكيته في الجمعية العمومية، وهو ما أشارت إليه «مكة» في عددها الصادر أمس، فيما يبرز أيضا، اسم خالد البلطان وخالد الدبل لمنافسة عيد.
وقدم الفواز شكره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي على الثقة والدعم اللذين وجدهما منه، مثمنا تعاون زملائه في مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة الماضية، متمنيا التوفيق للاتحاد خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الرياضة السعودية تحظى بوجود كفاءات إدارية ناجحة قادرة على إكمال المسيرة بما يحقق طموحات محبي الكرة السعودية.
وواجه الفواز الذي لم يكمل شهره الخامس في رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم ضغوطات متواصلة من قبل رؤساء ومسؤولي الأندية على الرغم من أن تعيينه الذي تم في أكتوبر 2018 خلفا للمستقيل عادل عزت، جاء بالتزكية حتى عام 2022، بعد أن كان المرشح الوحيد في الانتخابات التي أجريت في مقر الاتحاد.
مآخذ على مجلس الفواز
ووفقا للتعديلات في النظام الأساسي الذي تم تحديثه في ديسمبر 2017، والمتمثلة في أن يأتي الرئيس بقائمته كاملة بدلا من 50% تعيين ومثلها انتخابات، فسيتمر المجلس حتى انعقاد الجمعيةالعمومية، على أن يتم تعيين أعضاء جدد بدلاء عن الأعضاء المستقيلين، ولا يتم حل أو إسقاط المجلس إلا عن طريق الجمعية العمومية.
وباستقالة الفواز والحقيل والتويجري، وصل عدد المستقيلين من المجلس الحالي إلى 5 أعضاء إضافة إلى الرئيس، وهو أكثر من عدد الأعضاء المستمرين، حيث سبق أن استقال كل من: رهام العنزي وعلي الشعيلان وروجر درابر، وعين بدلا عنهم أحمد الراشد وحمزة إدريس، فيما استمر كل من لؤي السبيعي وتركي العواد وأضواء العريفي وخالد الثبيتي وعمر باخشوين.
وسيتولى نائب رئيس الاتحاد لؤي السبيعي مهام الرئيس حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة للفترة المقبلة، وذلك استنادا لأحكام المادة 33 من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبحسب المصادر، فإنه يجري حاليا الترتيب لإعادة الرئيس الأسبق أحمد عيد لتقلد المنصب مجددا من خلال تزكيته في الجمعية العمومية، وهو ما أشارت إليه «مكة» في عددها الصادر أمس، فيما يبرز أيضا، اسم خالد البلطان وخالد الدبل لمنافسة عيد.
وقدم الفواز شكره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي على الثقة والدعم اللذين وجدهما منه، مثمنا تعاون زملائه في مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة الماضية، متمنيا التوفيق للاتحاد خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الرياضة السعودية تحظى بوجود كفاءات إدارية ناجحة قادرة على إكمال المسيرة بما يحقق طموحات محبي الكرة السعودية.
وواجه الفواز الذي لم يكمل شهره الخامس في رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم ضغوطات متواصلة من قبل رؤساء ومسؤولي الأندية على الرغم من أن تعيينه الذي تم في أكتوبر 2018 خلفا للمستقيل عادل عزت، جاء بالتزكية حتى عام 2022، بعد أن كان المرشح الوحيد في الانتخابات التي أجريت في مقر الاتحاد.
مآخذ على مجلس الفواز
- هشاشة وسط أعضاء مجلس الإدارة
- توقف عمل الاتحاد وعدم إضافة جديد منذ استقالة عزت
- الابتعاد عن المشهد بالكامل
- استمرار الملاحظات السلبية على عمل اللجان وسط صمت المجلس
- ظهور حالة عدم تناغم بين أعضاء المجلس
- الارتباك الواضح في التعيينان الداخلية
