فيروس كورونا يسجل 13 إصابة وحالة وفاة.. والإبل في قفص الاتهام
الاثنين - 25 فبراير 2019
Mon - 25 Feb 2019
فرحان العنزي
فيما أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس صادر عن مركز القيادة والتحكم تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، من بينها حالة وفاة لامرأة تبلغ من العمر 35 عاما في وادي الدواسر، أكد استشاري طب الأسرة في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني الدكتور فرحان العنزي لـ»مكة» أن عودة تسجيل حالات إصابة بالفيروس ترجع لكونه من الفيروسات التي تشن هجمات موسمية في وقت برودة الجو، إذ إن فصل الصيف شهد تراجعا كبيرا في تسجيل حالات الإصابة بالفيروس.
ولفت إلى أن السبب الرئيس للإصابات الجديدة والتي ظهرت في وادي الدواسر، يعود لغياب الوعي لدى من يخالطون الإبل واستمرار مخالطتهم لها، وذلك لعدم تصديقهم أنها سبب رئيس للعدوى وانتقال المرض، مضيفا أن الإبل المصابة بفيروس كورونا لا تظهر عليها أي أعراض وهذا ما يعزز القناعة لدى مربيها ومخالطيها من أنها ليست مصدرا للمرض، وهذا يعد السبب الرئيس لعدم التمكن من السيطرة على الوباء حتى الآن، على الرغم من جهود وزارتي الصحة والبيئة والمياه والزراعة في الفحص والعزل للحالات المصابة والتوعية.
وبين العنزي أن الحل يكمن في تكثيف التوعية بكل الوسائل التقليدية وغير التقليدية والتحذير من خطر الوفاة في حال الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة يفوق العدد المسجل بكل تأكيد، لأن بعض الحالات لا يتم فحصها، إما لعدم ظهور الأعراض أو لكون الأعراض ليست شديدة للحد الذي يضطر معها المصاب للتوجه إلى المستشفى.
من جهتها أفادت استشارية الوبائيات الدكتورة رندا نوح أن نشاط الفيروس في هذا الوقت طبيعي، وأنه حتى مع اتخاذ كل التدابير من قبل الجهات المختصة قد يستمر تسجيل حالات إصابة، مبينة أن كبار السن وضعيفي المناعة ومن هم مصابون بعدة أمراض يمثلون أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالمرض.
ولفت إلى أن السبب الرئيس للإصابات الجديدة والتي ظهرت في وادي الدواسر، يعود لغياب الوعي لدى من يخالطون الإبل واستمرار مخالطتهم لها، وذلك لعدم تصديقهم أنها سبب رئيس للعدوى وانتقال المرض، مضيفا أن الإبل المصابة بفيروس كورونا لا تظهر عليها أي أعراض وهذا ما يعزز القناعة لدى مربيها ومخالطيها من أنها ليست مصدرا للمرض، وهذا يعد السبب الرئيس لعدم التمكن من السيطرة على الوباء حتى الآن، على الرغم من جهود وزارتي الصحة والبيئة والمياه والزراعة في الفحص والعزل للحالات المصابة والتوعية.
وبين العنزي أن الحل يكمن في تكثيف التوعية بكل الوسائل التقليدية وغير التقليدية والتحذير من خطر الوفاة في حال الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة يفوق العدد المسجل بكل تأكيد، لأن بعض الحالات لا يتم فحصها، إما لعدم ظهور الأعراض أو لكون الأعراض ليست شديدة للحد الذي يضطر معها المصاب للتوجه إلى المستشفى.
من جهتها أفادت استشارية الوبائيات الدكتورة رندا نوح أن نشاط الفيروس في هذا الوقت طبيعي، وأنه حتى مع اتخاذ كل التدابير من قبل الجهات المختصة قد يستمر تسجيل حالات إصابة، مبينة أن كبار السن وضعيفي المناعة ومن هم مصابون بعدة أمراض يمثلون أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالمرض.
