إلى زوجتي!

الزواج سنة الحياة وهو الأساس في استمرار الأمم منذ خلق الله أبانا آدم حتى وقتنا الحاضر، فمن غيره لا تستمر الحياة، وقال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون».

الزواج كلمة عظيمة بمعانيها وتفسيرها، فالزواج يعني أنك تعيش مع الشخص الذي تحب إلى آخر لحظة في العمر.

فالعشرة الزوجية ليس هدفها فقط استمرار النسل بل لها أهداف أكثر بكثير.

إن زوجتك نصفك الآخر، ليست مجرد شخص عادي التقيت بها بمحض الصدفة، فالله كتب لنا من نتزوج قبل خلق السموات والأرض، فكل إنسان سوف يأخذ نصيبه من هذه الحياة قبل الموت.

إن الزوجة تستحق أكثر من كلمة أحبك التي يبخل بعض الأزواج للأسف بقولها، فهي جعلتك أنت حياتها ومستقبلها وسلمت لك أمانة من أهلها، فلماذا نبخل عليها بالحب؟ إن الحب من القلب والقلب هو الإنسان، فأنا سوف أعطي قلبي لزوجتي ورفيقة عمري فهي تستحق أكثر من كلمة أحبك!