الجامعة العربية تدين إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى
الأربعاء - 20 فبراير 2019
Wed - 20 Feb 2019
أدان الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي الإجراءات الاحتلالية الخطيرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة في المسجد الأقصى المبارك وبواباته، خاصة باب الرحمة الذي تم إغلاقه بالسلاسل الحديدية والاعتداء على المصلين.
وحذر أمس من استمرار الاستهداف المتعمد للمسجد الأقصى المبارك من خلال الإجراءات والحفريات والاقتحامات المتكررة التي زادت وتيرتها بشكل خطير وغير مسبوق مما ينذر بما هو أخطر.
وأكد على رفض الجامعة العربية القاطع لجميع السياسات والخطط الإسرائيلية التي تستهدف الأقصى كاملا الآن من باب الرحمة والمدينة المقدسة بإجراءات الاستيطان وتفريغها من سكانها.
وحمل أبوعلي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور والتوتر القائم في القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإنفاذ قواعد القانون الدولي إزاء ما تتعرض له القدس من عدوان سافر وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
إلى ذلك أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقا واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها.
من جهة أخرى طالب مجلس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك الجاد تجاه سياسة الابتزاز والضغوط والتحريض التي تمارسها إسرائيل، كما دعا إلى إحياء شبكة الأمان المالية العربية التي أقرتها القمم العربية وتفعيلها.
وحذر أمس من استمرار الاستهداف المتعمد للمسجد الأقصى المبارك من خلال الإجراءات والحفريات والاقتحامات المتكررة التي زادت وتيرتها بشكل خطير وغير مسبوق مما ينذر بما هو أخطر.
وأكد على رفض الجامعة العربية القاطع لجميع السياسات والخطط الإسرائيلية التي تستهدف الأقصى كاملا الآن من باب الرحمة والمدينة المقدسة بإجراءات الاستيطان وتفريغها من سكانها.
وحمل أبوعلي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور والتوتر القائم في القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإنفاذ قواعد القانون الدولي إزاء ما تتعرض له القدس من عدوان سافر وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
إلى ذلك أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقا واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها.
من جهة أخرى طالب مجلس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك الجاد تجاه سياسة الابتزاز والضغوط والتحريض التي تمارسها إسرائيل، كما دعا إلى إحياء شبكة الأمان المالية العربية التي أقرتها القمم العربية وتفعيلها.