شركة روسية تعرض مشاريع مفاعلات نووية على مستثمرين سعوديين

الأربعاء - 20 فبراير 2019

Wed - 20 Feb 2019





جانب من لقاء رجال الأعمال مع وفد الشركة الروسية                     (مكة)
جانب من لقاء رجال الأعمال مع وفد الشركة الروسية (مكة)
عرضت شركة روساتوم الروسية المتخصصة بالطاقة النووية أمس على مجموعة من المستثمرين السعوديين في غرفة الشرقية أحدث التقنيات التي تقدمها بأعلى معايير السلامة والأمن في بناء المفاعلات النووية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكسندر فورونكوف، إن الشركة تقدم أحدث التقنيات بأعلى معايير السلامة والأمن في بناء المفاعلات النووية.

وأضاف أن روساتوم تعتبر من الشركات الرائدة على مستوى العالم في التنفيذ المتزامن لوحدات الطاقة NPP، ولديها أكبر مجموعة من مشاريع البناء الأجنبية في 12 دولة مع وجود ثاني أكبر احتياطي لليورانيوم بنسبة 17% من سوق الوقود النووي العالمي.

تدريب السعوديين

وأشار نائب الرئيس لما وراء البحار، ميلوس موستيكي، إلى أن الشركة تولى اهتماما كبيرا بالتوطين في بناء محطات نووية في عدد من البلدان. وقال «نقدم لعملائنا حزمة من الحلول والخدمات المتكاملة لدعم وتعزيز كل مرحلة من مراحل برامجهم النووية الوطنية. وتشمل خدماتنا تطوير البنية التحتية النووية والمساعدة في إنشاء إطار تنظيمي وتدريب الموظفين المحليين»، وأضاف أن الموظفين السعوديين سيتم تدريبهم وتعليمهم في روسيا للعمل في المشاريع النووية في المملكة.

اغتنام الفرص

من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سعدون الخالدي وجود فرص تجارية ضخمة متنوعة في المملكة فيما يتعلق بالطاقة النووية، داعيا المستثمرين الروس إلى اغتنام الفرص الاستثمارية في هذا المجال. وقال إن العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا أخذت منحى جديدا بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو في أواخر 2017، حيث تم التوقيع على أكثر من 15 اتفاقية بين البلدين، خاصة في مجالات الدفاع والطاقة والبتروكيماويات واللوجستيات ونقل التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية.

شركاء النجاح

وأوضح الخالدي أن اللقاء الذي شهد حضورا لافتا من قبل قطاع الأعمال والمتخصصين يساعد المسؤولين في الشركة الروسية على التعرف على شركاء النجاح المحتملين في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية في المملكة.

وأشار إلى أن المملكة لديها طموح بتوليد ما لا يقل عن 17.6 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول 2032 مع بداية بناء أول مفاعلين نوويين قريبا، حيث وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حجر الأساس لأول مفاعل للأبحاث النووية، كما أن لدى المملكة خطة لبناء ما يصل إلى 16 مفاعلا نوويا على مدى الـ 25 المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ومن المتوقع أن تحقق ما لا يقل عن 15 % من إجمالي الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية.