ملتقى استثماري سعودي في نيودلهي اليوم والجمعة المقبل في بكين
الأربعاء - 20 فبراير 2019
Wed - 20 Feb 2019
تنظم الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، الملتقى السعودي الهندي والملتقى السعودي الصيني، بالتزامن مع الزيارة الآسيوية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وذلك لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وتوثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
من المقرر أن تنطلق أعمال الملتقى السعودي الهندي في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم، فيما ستنطلق النسخة الصينية من أعمال الملتقى السعودي الجمعة المقبلة في العاصمة الصينية بكين.
ويشارك بالملتقيين عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، إضافة إلى جذب أبرز الاستثمارات العالمية الرائدة التي تأتي ضمن أهداف رؤية 2030، سعيا إلى تعزيز موقع المملكة الريادي كوجهة اقتصادية واستثمارية مهمة على المستوى الدولي.
وسيجري خلال الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة، في إطار أهداف الإصلاح الاقتصادي والتنموي لرؤية 2030، الرامية إلى توفير فرص التطوير المستدام في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن ينظم الملتقى السعودي الهندي في نيودلهي بالتعاون مع اتحاد الصناعة الهندية (CII)، حيث سيجري التركيز خلالها على قطاعات النمو الاستراتيجي في كلا البلدين، بما في ذلك البنية التحتية، والسياحة، والتقنية، والتعليم، والإعلام.
وفي بكين، ستجري استضافة الملتقى بالتعاون مع مركز التعاون الدولي (ICC) للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (NDRC) بالصين، حيث سيجري التباحث في مجالات تعزيز التوافق الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
أكبر المستثمرين
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر إن الملتقى السعودي سيتيح مجالا للتواصل والتعاون بين البلدين، ولا سيما الاطلاع على الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في المملكة، مشيرا إلى أن الملتقى سيجمع تحت سقفه أكبر المستثمرين في كل من الهند والصين، إضافة إلى صناع القرار ورجال الأعمال في المملكة، وذلك للتباحث والعمل على تفعيل فرص التعاون في مختلف المجالات الواعدة، فضلا عن دراسة فرص التوسع في المشاريع القائمة، وفتح المجال لزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات التنموية.
وأشاد العمر بالعلاقات الثنائية المشتركة التي حققتها المملكة مع كل من الهند والصين في المجال الاقتصادي والاستثماري ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، مبينا أن الملتقى سيناقش أوجه التعاون والفرص الاقتصادية في قطاعات عدة واعدة، بما فيها التجارة والصناعة، المعادن والتنقيب، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والطاقة المتجددة، وغيرها.
منصات تمكين
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة بكل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند تمتد على محاور عدة ذات اهتمام مشترك للطرفين.
وأكد الصقير أن الملتقى في الهند والصين سيعمل كإحدى منصات تمكين الاستثمار بين المملكة وكل من البلدين، إضافة إلى معرف بالجانب الثقافي والاجتماعي للمملكة من خلال الفعاليات الثقافية المصاحبة.
800 مشارك
وسيتضمن جدول أعمال الملتقى السعودي الذي يتوقع أن يصل عدد حضوره في الهند والصين لأكثر من 800 مشارك يمثلون كبار التنفيذيين الحكوميين والمستثمرين وصناع القرار، انعقاد جلسات رئيسية حول العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وكل من جمهوريتي الهند والصين الشعبية، فضلا عن سلسلة من ورش العمل وحلقات نقاشية تتناول الفرص المتاحة للاستثمار في قطاعات تنموية واعدة.
معرض مصاحب
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسين خلال أعمال الملتقى السعودي الصيني شركة «بان آسيا» التي تسهم في بناء أول مشروع تنموي مملوك بالكامل لشركات أجنبية في مدينة جازان بالمملكة، بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار.
كما سيصاحب الملتقى معرض «استثمر في السعودية» ويضم وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو، وسابك.
من المقرر أن تنطلق أعمال الملتقى السعودي الهندي في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم، فيما ستنطلق النسخة الصينية من أعمال الملتقى السعودي الجمعة المقبلة في العاصمة الصينية بكين.
ويشارك بالملتقيين عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، إضافة إلى جذب أبرز الاستثمارات العالمية الرائدة التي تأتي ضمن أهداف رؤية 2030، سعيا إلى تعزيز موقع المملكة الريادي كوجهة اقتصادية واستثمارية مهمة على المستوى الدولي.
وسيجري خلال الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة، في إطار أهداف الإصلاح الاقتصادي والتنموي لرؤية 2030، الرامية إلى توفير فرص التطوير المستدام في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن ينظم الملتقى السعودي الهندي في نيودلهي بالتعاون مع اتحاد الصناعة الهندية (CII)، حيث سيجري التركيز خلالها على قطاعات النمو الاستراتيجي في كلا البلدين، بما في ذلك البنية التحتية، والسياحة، والتقنية، والتعليم، والإعلام.
وفي بكين، ستجري استضافة الملتقى بالتعاون مع مركز التعاون الدولي (ICC) للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (NDRC) بالصين، حيث سيجري التباحث في مجالات تعزيز التوافق الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
أكبر المستثمرين
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر إن الملتقى السعودي سيتيح مجالا للتواصل والتعاون بين البلدين، ولا سيما الاطلاع على الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في المملكة، مشيرا إلى أن الملتقى سيجمع تحت سقفه أكبر المستثمرين في كل من الهند والصين، إضافة إلى صناع القرار ورجال الأعمال في المملكة، وذلك للتباحث والعمل على تفعيل فرص التعاون في مختلف المجالات الواعدة، فضلا عن دراسة فرص التوسع في المشاريع القائمة، وفتح المجال لزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات التنموية.
وأشاد العمر بالعلاقات الثنائية المشتركة التي حققتها المملكة مع كل من الهند والصين في المجال الاقتصادي والاستثماري ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، مبينا أن الملتقى سيناقش أوجه التعاون والفرص الاقتصادية في قطاعات عدة واعدة، بما فيها التجارة والصناعة، المعادن والتنقيب، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والطاقة المتجددة، وغيرها.
منصات تمكين
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير أن الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة بكل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند تمتد على محاور عدة ذات اهتمام مشترك للطرفين.
وأكد الصقير أن الملتقى في الهند والصين سيعمل كإحدى منصات تمكين الاستثمار بين المملكة وكل من البلدين، إضافة إلى معرف بالجانب الثقافي والاجتماعي للمملكة من خلال الفعاليات الثقافية المصاحبة.
800 مشارك
وسيتضمن جدول أعمال الملتقى السعودي الذي يتوقع أن يصل عدد حضوره في الهند والصين لأكثر من 800 مشارك يمثلون كبار التنفيذيين الحكوميين والمستثمرين وصناع القرار، انعقاد جلسات رئيسية حول العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وكل من جمهوريتي الهند والصين الشعبية، فضلا عن سلسلة من ورش العمل وحلقات نقاشية تتناول الفرص المتاحة للاستثمار في قطاعات تنموية واعدة.
معرض مصاحب
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسين خلال أعمال الملتقى السعودي الصيني شركة «بان آسيا» التي تسهم في بناء أول مشروع تنموي مملوك بالكامل لشركات أجنبية في مدينة جازان بالمملكة، بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار.
كما سيصاحب الملتقى معرض «استثمر في السعودية» ويضم وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو، وسابك.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025