وزراء أوروبيون لترمب: محاكمة مقاتلي داعش لا تكون عبر تويتر

تحفظ عدد من وزراء خارجية الدول الأوروبية أمس في الرد على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إعادة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم داعش الذين جرى اعتقالهم في سوريا، ولكنهم اعترفوا بأنه يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة هذه القضية الشائكة.

وهدد ترمب في تغريدة بأن الولايات المتحدة الأمريكية التي سوف تسحب قواتها من سوريا، سوف تضطر في حال عدم تنفيذ هذا المطلب للإفراج عن المقاتلين المتشددين، ويشار إلى أن كثيرا من المقاتلين من المواطنين الأوروبيين ويتمتعون بحق العودة.

وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن قبل إجراء المباحثات في بروكسل مع نظرائه الأوروبيين «هذه مشكلة، نحن على دراية بذلك في أوروبا»، منتقدا إثارة ترمب للقضية عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وأضاف «إذا أردنا التوصل لحل منطقي إذن يتعين علينا مناقشة الأمر، وليس أن نتبادل تغريدات، هذا أمر غير منطقي».

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن طلب أمريكا «صعب التحقيق»، فيما أكدت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل إنها لا تستطيع فهم طلب ترمب، مشيرة إلى أنه لن يكون «في مصلحة أحد» الإفراج عن المقاتلين الأجانبوكان ترمب دعا أوروبا إلى «استعادة 800 من مقاتلي داعش الذين اعتقلوا في سوريا ومحاكمتهم».