هل انتهت رئاسة الفواز لاتحاد القدم؟

الثلاثاء - 19 فبراير 2019

Tue - 19 Feb 2019

قبل أن يكمل شهره الخامس في رئاسة مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بدأ قصي الفواز في الانحسار عن الأضواء مما فتح باب التساؤلات حول وضعه من حيث الاستمرار أو التنحي.

وعين الفواز في أكتوبر الماضي رئيسا لاتحاد اللعبة بالتزكية حتى عام 2022، بعد أن كان المرشح الوحيد في الانتخابات التي أجريت في مقر الاتحاد بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية.

ومنذ جلوس الفواز على الكرسي طفت على السطح مجددا الانتقادات الحادة من مسؤولي الأندية، أبرزها الهجوم الشرس الذي شنه رئيس نادي النصر سعود السويلم، والذي طالب فيه الفواز بالاستقالة من منصبه، مؤكدا أنه فاشل إداريا وعمليا، وأنه رسب في أكثر من قضية، «لأن فاقد الشيء لا يعطيه».

وخلال الفترة الماضية غاب الفواز عن المشهد الإعلامي، فيما ظهر الأمين العام للاتحاد إبراهيم القاسم في الصورة بتكرار زياراته الميدانية للأندية والالتقاء بمسؤوليها، مما أدى إلى تعزيز التوقعات بحدوث تغييرات جوهرية في الاتحاد قد تصل إلى إعلان مجلس الإدارة الاستقالة، وتشكيل لجنة انتقالية تدير دفة العمل لحين انعقاد جمعية عمومية استثنائية لإعلان قواعد الانتخابات القادمة، أو تقنين عمل رئيس الاتحاد وصلاحياته حتى نهاية الموسم، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس، مبينة عن طريق مصدر أن الفواز في إجازة حاليا، ونائبه لؤي السبيعي تقدم أكثر من مرة باستقالته وهو مبتعد حاليا، والأعضاء لا يحضرون إلى مقر الاتحاد والأمور لا تسير بالشكل الطبيعي على الإطلاق، حيث توجد ربكة وعدم ترتيب في الكثير من الملفات.

واجتمع رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي برئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة قبل أسبوعين، بعد أن أثير عدد من المشكلات بين اتحاد اللعبة والأندية، وأشار المصدر إلى أن الاجتماع وضع التصور القادم لمستقبل إدارة اللعبة بالمملكة.

الخيارات المتاحة

  • استقالة المجلس الحالي

  • تعيين لجنة انتقالية

  • إعلان موعد الانتخابات قبل بداية الموسم المقبل

  • إرجاء الأمر لنهاية الموسم ومنح الأمين العام إبراهيم القاسم صلاحيات أكبر