البطالة.. بين المشكلة والحل
السبت - 16 فبراير 2019
Sat - 16 Feb 2019
البطالة هي الشغل الشاغل للحكومات والشعوب في كل مكان بالكرة الأرضية، وفي الوقت المتأخر بشكل أكبر مع مزاحمة الآلة للبشر وتطورها واختصارها لكثير من الوظائف والتكاليف، والتحول الرأسمالي للحياة صار دافعا لبحث الناس عن العمل، وهو دافع يزيد يوما بعد يوم حتى أصبح مقياسا من مقاييس تطور الأمم.
ولمعرفة البطالة وأسبابها وحلولها كثير من المداخل، ولكن وجب علينا تعريف البطالة أولا، وهي حسب وجهة نظري تنقسم إلى تعريفين، الأول عام والآخر خاص، العام هو ما يضع الخطوط العريضة للبطالة والخاص يفسر أو يأخذ من كل منطقة تشكيلها الخاص بها.
التعريف العام لا يكاد يخفى عن أحد من أنه الشخص القادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ولكنه لا يجده، وبهذه الصورة وهذا التعريف لا شك أن مقياس ومعدل البطالة لدينا سيكونان مختلفين عن الواقع الحالي، ولهذا نحتاج بإلحاح للتعريف الخاص ببطالتنا، لمعرفة أسباب هذه البطالة بشكل دقيق، ورسم الحلول التي ستساعد على تقليل هذا المعدل وإيصاله للصفر، بإذن الله، ولكن حتى بعدم وجود هذا التعريف يمكن لنا استشفاف بعض الأسباب والحلول المقترحة لهذه المعضلة.
لا أعتقد أبدا أن يكون الإحلال الوظيفي بين الموظف السعودي والأجنبي هو الحل الأمثل أو أن يكون حتى مستقبلا حلا من الحلول للمشكلة بشكل عام، فبداية البحث عن الحل هي معرفة نسب الوظائف التي نحتاجها، سواء كانت عليا أو متوسطة أو دنيا بالنسبة للعاطلين لدينا، وكيف نكيف مخرجات التعليم مع احتياجنا من هذه الوظائف مستقبلا لعدم زيادة هذه النسبة.
لا بد من مراجعة كثير من الأدلة والمؤشرات التي تساعد على تخفيف هذه المشكلة، والتي ستبين وترسم لنا خطة طريق توضح كيف نبدأ حل هذه المشاكل من جذورها.
إحدى بدايات الحلول كانت ربط البعثات الخارجية بالوظائف عبر برنامج «بعثتك وظيفتك» والذي سيحد كثيرا ويقنن المخرجات التعليمية التي كانت مهدرة بشكل كبير من المبعتثين عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ولو طبق مثل هذا البرنامج على كامل المؤسسات التعليمية لحد بشكل كبير من البطالة بشكلها الحالي.
وأحد أهم الحلول
لهذه المعضلة هو القطاع الخاص الذي يخدم هذه القضية بشكل كبير، وهو باعتقادي أهم وأكبر داعم وحل للبطالة، من خلال تنميته وتسهيل وتسخير كل الإمكانات لنموه وتطويره بحيث يستوعب أكبر نسبة من الشباب الباحثين عن العمل وتوفير الفرص المناسبة لهم، وفرض تشريعات للتوظيف أيضا في هذا القطاع، بحيث لا يتساوى الموظف صاحب الخبرات الحاصل على عمل بالدعم نفسه مع الباحث عن العمل الذي لم يجده مسبقا، وبحيث تكون الأفضلية دائما في العمل لمن لم يجده بالأساس، وليس للمتنقلين بين الوظائف.
حل البطالة يساعد في حل نسبة كبيرة من مشاكل الاقتصاد ونموه.
ولمعرفة البطالة وأسبابها وحلولها كثير من المداخل، ولكن وجب علينا تعريف البطالة أولا، وهي حسب وجهة نظري تنقسم إلى تعريفين، الأول عام والآخر خاص، العام هو ما يضع الخطوط العريضة للبطالة والخاص يفسر أو يأخذ من كل منطقة تشكيلها الخاص بها.
التعريف العام لا يكاد يخفى عن أحد من أنه الشخص القادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ولكنه لا يجده، وبهذه الصورة وهذا التعريف لا شك أن مقياس ومعدل البطالة لدينا سيكونان مختلفين عن الواقع الحالي، ولهذا نحتاج بإلحاح للتعريف الخاص ببطالتنا، لمعرفة أسباب هذه البطالة بشكل دقيق، ورسم الحلول التي ستساعد على تقليل هذا المعدل وإيصاله للصفر، بإذن الله، ولكن حتى بعدم وجود هذا التعريف يمكن لنا استشفاف بعض الأسباب والحلول المقترحة لهذه المعضلة.
لا أعتقد أبدا أن يكون الإحلال الوظيفي بين الموظف السعودي والأجنبي هو الحل الأمثل أو أن يكون حتى مستقبلا حلا من الحلول للمشكلة بشكل عام، فبداية البحث عن الحل هي معرفة نسب الوظائف التي نحتاجها، سواء كانت عليا أو متوسطة أو دنيا بالنسبة للعاطلين لدينا، وكيف نكيف مخرجات التعليم مع احتياجنا من هذه الوظائف مستقبلا لعدم زيادة هذه النسبة.
لا بد من مراجعة كثير من الأدلة والمؤشرات التي تساعد على تخفيف هذه المشكلة، والتي ستبين وترسم لنا خطة طريق توضح كيف نبدأ حل هذه المشاكل من جذورها.
إحدى بدايات الحلول كانت ربط البعثات الخارجية بالوظائف عبر برنامج «بعثتك وظيفتك» والذي سيحد كثيرا ويقنن المخرجات التعليمية التي كانت مهدرة بشكل كبير من المبعتثين عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ولو طبق مثل هذا البرنامج على كامل المؤسسات التعليمية لحد بشكل كبير من البطالة بشكلها الحالي.
وأحد أهم الحلول
لهذه المعضلة هو القطاع الخاص الذي يخدم هذه القضية بشكل كبير، وهو باعتقادي أهم وأكبر داعم وحل للبطالة، من خلال تنميته وتسهيل وتسخير كل الإمكانات لنموه وتطويره بحيث يستوعب أكبر نسبة من الشباب الباحثين عن العمل وتوفير الفرص المناسبة لهم، وفرض تشريعات للتوظيف أيضا في هذا القطاع، بحيث لا يتساوى الموظف صاحب الخبرات الحاصل على عمل بالدعم نفسه مع الباحث عن العمل الذي لم يجده مسبقا، وبحيث تكون الأفضلية دائما في العمل لمن لم يجده بالأساس، وليس للمتنقلين بين الوظائف.
حل البطالة يساعد في حل نسبة كبيرة من مشاكل الاقتصاد ونموه.