مانع اليامي

السعودية تصدت للإرهاب بكل قوة

الجمعة - 15 فبراير 2019

Fri - 15 Feb 2019

الثابت قولا وعملا هو أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي بينت مواقفها الرافضة للأعمال الشريرة بكل أشكالها وصورها المهددة للإنسانية، تنديدها الصادق والشجاع لأعمال العنف لا ينقطع، تصدت للإرهاب وكافحت تمويله بكل الوسائل وعلى كل المستويات، ليس هذا فحسب، بل مدت يدها لكل تحالف دولي يحمي الأبرياء ويعزز حقوق الإنسان ويرمي إلى محاربة الإرهاب وحصر شروره على نفسه وأنصاره، ويبقى الثابت الذي لا يخفى على المستوى الداخلي سعي المملكة المتواصل إلى تعزيز وتحديث الأنظمة المتعلقة بالجرائم الإرهابية، وفي المقابل تطوير الأجهزة الأمنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وبناء قدرات رجال الأمن السعودي بما يكفل الجاهزية للمواجهة لأغراض حماية الأبرياء والممتلكات، ولا يغيب عن الراصد في امتداد ما تقدم حقيقة الجهود المميزة المتمثلة في عديد من العمليات الأمنية الاستباقية التي دفنت شر الإرهاب في مكانه مرات عديدة.

في مجال محاربة الإرهاب ومكافحة تمويله تظهر مواقف المملكة كبيرة عصية على التصغير، الشواهد كثيرة وعين المراقب لن تخطئ استعداد السعودية غير المنقوص تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، والتزامها العمل في الإطار الدولي الجماعي للإسهام في مكافحة الإرهاب وسد منافذ تمويله في أي مكان على مستوى العالم.

عموما السعودية استنادا على وجوب صون النفس وضرورة حماية الأبرياء ومن منطلق أن الحياة لا تستقيم بدون الأمن، حمت نفسها ووقفت مواقف مشرفة مع الدول المحبة للسلام، وهي على أي حال رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، والمؤكد أنها سعت وما زالت لحث المجتمع الدولي على توسيع عمليات التصدي، هذه هي الحقيقة التي يتزين بها التاريخ الإنساني المعاصر.

الغريب أن ثمة محاولات تتكرر لتشويه الدور السعودي في مجال خدمة الإنسانية بشكل عام ودورها الرائد ميدانيا وتنظيميا في مكافحة الإرهاب ودفن منابع تمويله، عند السعوديين هذه المحاولات مشحونة بالأباطيل وتجدف في الهواء بعيدا عن الحقيقة، ويجب أن تكون كذلك عند المجتمع الدولي. دام عز الوطن. وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]