أعضاء بالكونجرس: لعبة الدوحة في دعم الإرهاب «شنيعة»

طالبوا بتقديم دعاوى مدنية على حكامها باعتبارهم ممولين لعمليات القتل
طالبوا بتقديم دعاوى مدنية على حكامها باعتبارهم ممولين لعمليات القتل

الخميس - 14 فبراير 2019

Thu - 14 Feb 2019

حذر ثلاثة من أعضاء الكونجرس الأمريكي «جاك بيرغمان، وروجر مارشال، ووارن دافيدسون» من تواصل الدعم القطري للإرهاب في المنطقة والعالم، مما يساهم في انتشار العمليات الإجرامية، ويؤدي إلى المزيد الدمار.

ووفقا لموقع «wnd» الإخباري أوضح مارشال أنه «لا يمكن التسامح مع الدعم اللجوستي الذي تقدمه قطر للمتطرفين في الولايات المتحدة»، مشيرا إلى أن دعمهم للعنف والإرهاب وسفك الدماء يشكك في الشراكة الأمريكية رغم وجود قاعدة العديد العسكرية في الدوحة.

وألمح مارشال إلى أن الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو قد يعيدان النظر في هذا الترتيب على أساس تعامل الدوحة مع إيران وغيرها من الجماعات الإرهابية الإقليمية، بما فيها حماس وحزب الله وحركة طالبان، وقال مارشال «يدرك الوزير بومبيو مدى تعقيد هذه القضية وسيتخذ الخطوات المناسبة».

وأضاف بيرغمان الذي عمل جنرالا قبل انتخابه للكونجرس «من الواضح أن قطر بلد إشكالي، لكن إلى هذا الحد لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءات كافية».

وانتقد بيرغمان قطر لمجموعة من الأنشطة التي وصفها بـ «الشنيعة»، كونها تلعب لعبة مزدوجة مع إيران ومقاتلين إرهابيين، إلى إقامة شراكات مع إيران، لإطلاق حملة نفوذ في الولايات المتحدة شملت القرصنة وسرقة رسائل البريد الالكتروني، وغير ذلك من الاتصالات التي تخص المواطنين الأمريكيين.

واقترح إجراءات من أجل معاقبة قطر، تبدأ بالخطوة الأولى، وهي تمرير قانون منع دعم الإرهاب الدولي الفلسطيني، الذي يتطلب من وزارة الخارجية تقديم تقارير إلى الكونجرس عن ممولي حماس، بعد أن دفعت قطر مليارات الدولارات إلى غزة ودعمت الحكومة التي تقودها حماس، وقد تؤدي هذه الأنشطة إلى فرض عقوبات بموجب القانون المقترح.

وحث بيرغمان الكونجرس على تمرير تعديل على قانون الحصانة السيادية الخارجية الذي يسمح للمواطنين الأمريكيين بتقديم دعاوى مدنية ضد الدول الراعية للإرهاب، بغض النظر عن مكان ارتكاب عمل الإرهاب. في الوقت الحالي قد يشرع المواطنون الأمريكيون فقط في اتخاذ إجراءات مدنية في المحاكم المحلية ضد هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية.

وأضاف دافيدسون «لقد سمحت قطر لقادة حماس الكبار بالعمل في الدوحة، ولا ينبغي لأحد أن يشك في أمتنا وحلفائنا ومصالحنا الأمنية الوطنية الحيوية».

الأكثر قراءة