إيران تستفز العالم وتطلق صاروخا بالتواكب مع خطاب ترمب
الاثنين - 11 فبراير 2019
Mon - 11 Feb 2019
في اليوم نفسه الذي عد خلاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران في خطابه هدفا رئيسيا لإدارته، أجرت طهران اختبارا صاروخيا من الأقمار الصناعية، في تحد للتحذيرات الأمريكية بعدم القيام بذلك، وأوضحت صور التقطتها الأقمار الصناعية الخميس الماضي من مؤسسة ديجيتال جلوب أن إيران سعت لإطلاق قمر صناعي الأسبوع الماضي في إطار برنامجها الفضائي، وفقا لتأكيدات صحيفة الإندبندنت البريطانية.
على الرغم من أن خبراء حظر الانتشار النووي يقولون إنه من المحتمل أن يكون الإطلاق فاشلا لأنه لم يتم رصده من قبل مراقبي الأقمار الصناعية الهواة أو على سجل الولايات المتحدة للأجسام الفضائية، مما يعني أنه الفشل الثاني في أقل من شهر، إلا أن المؤشرات تقول إن ردع الإيرانيين وإرغامهم على احترام القرارات الدولية باتا عملية معقدة.
آثار حارقة وصور واضحة
وتظهر الصور التي التقطتها شركة Planet التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، آثارا حارقة على لوحة إطلاق مطلية حديثا في مركز الإمام الخميني للفضاء، وظهرت الحروق بعد أيام من النشاط في الموقع، مما يشير إلى أن إيران كانت تستعد للإطلاق، وذلك بحسب شبكة NPR.
وأعلن المسؤولون الإيرانيون أن القمر الصناعي دوستي الذي يعني اسمه «الصداقة» باللغة الفارسية كان جاهزا للانطلاق في 4 فبراير، وهو قمر صناعي للاستشعار عن بعد، وفقا لما ذكرته صحيفة إيران ديلي.
وتظهر صور جديدة تم نشرها من قبل موقع Space.com من قبل شركة التصوير الرقمي «ديجيتال غلوب» نشاطا في موقع إطلاق مركز الإمام الخميني في 5 فبراير، بمن في ذلك الأشخاص ومركبات الإطلاق في الموقع وصاروخ سفير من مرحلتين وشاحنة مزودة بمدافع دافعة الدبابات مع ندبة المحرقة على منصة الإطلاق والجريان السطحي من ما بعد الإطلاق، كانت مرئية في 6 فبراير. ومع ذلك، لم يعلن المسؤولون عملية إطلاق ناجحة للجمهور الناطق باللغة الإنجليزية.
انتهاك القرارات الدولية
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت إيران صاروخ أرض - أرض بعيد المدى يبلغ مداه 1350 كلم (839 ميلا)، وتقول الولايات المتحدة إن إطلاق الصواريخ الإيرانية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إيران إلى الامتناع عن تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي يمكن استخدامها مع رأس حربية نووية، ويؤكد الأوروبيون أن محاولات إيران لتوسيع برنامجها الصاروخي تثير التوترات الإقليمية دون داع.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين «إن إطلاق الصواريخ أمر استفزازي بكل تأكيد»، مضيفا «إنها وسيلة لإدارة الضغوط المحلية والدولية للصفقة النووية التي لا تقدم أي فائدة للاقتصاد الإيراني، لكن طهران التي شوهتها هجمات صواريخ صدام حسين على مدنها خلال حرب الثمانينات مع العراق، تقول إن لغة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تحظر إطلاق الصواريخ ولا ترتبط ببرنامج إيران النووي».
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي جزء أساسي من دفاعها في منطقة معادية، حيث تعهدت بالاستمرار في المضي قدما في البرنامج بغض النظر عن الشكاوى الغربية، وقد يعوق انهيار معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية أمريكية روسية رئيسة عام 1987 حول تكنولوجيا الصواريخ النووية المحتملة، هذا الأسبوع أية جهود لإقناع إيران بتقليص برنامجها الخاص.
على الرغم من أن خبراء حظر الانتشار النووي يقولون إنه من المحتمل أن يكون الإطلاق فاشلا لأنه لم يتم رصده من قبل مراقبي الأقمار الصناعية الهواة أو على سجل الولايات المتحدة للأجسام الفضائية، مما يعني أنه الفشل الثاني في أقل من شهر، إلا أن المؤشرات تقول إن ردع الإيرانيين وإرغامهم على احترام القرارات الدولية باتا عملية معقدة.
آثار حارقة وصور واضحة
وتظهر الصور التي التقطتها شركة Planet التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، آثارا حارقة على لوحة إطلاق مطلية حديثا في مركز الإمام الخميني للفضاء، وظهرت الحروق بعد أيام من النشاط في الموقع، مما يشير إلى أن إيران كانت تستعد للإطلاق، وذلك بحسب شبكة NPR.
وأعلن المسؤولون الإيرانيون أن القمر الصناعي دوستي الذي يعني اسمه «الصداقة» باللغة الفارسية كان جاهزا للانطلاق في 4 فبراير، وهو قمر صناعي للاستشعار عن بعد، وفقا لما ذكرته صحيفة إيران ديلي.
وتظهر صور جديدة تم نشرها من قبل موقع Space.com من قبل شركة التصوير الرقمي «ديجيتال غلوب» نشاطا في موقع إطلاق مركز الإمام الخميني في 5 فبراير، بمن في ذلك الأشخاص ومركبات الإطلاق في الموقع وصاروخ سفير من مرحلتين وشاحنة مزودة بمدافع دافعة الدبابات مع ندبة المحرقة على منصة الإطلاق والجريان السطحي من ما بعد الإطلاق، كانت مرئية في 6 فبراير. ومع ذلك، لم يعلن المسؤولون عملية إطلاق ناجحة للجمهور الناطق باللغة الإنجليزية.
انتهاك القرارات الدولية
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت إيران صاروخ أرض - أرض بعيد المدى يبلغ مداه 1350 كلم (839 ميلا)، وتقول الولايات المتحدة إن إطلاق الصواريخ الإيرانية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إيران إلى الامتناع عن تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي يمكن استخدامها مع رأس حربية نووية، ويؤكد الأوروبيون أن محاولات إيران لتوسيع برنامجها الصاروخي تثير التوترات الإقليمية دون داع.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين «إن إطلاق الصواريخ أمر استفزازي بكل تأكيد»، مضيفا «إنها وسيلة لإدارة الضغوط المحلية والدولية للصفقة النووية التي لا تقدم أي فائدة للاقتصاد الإيراني، لكن طهران التي شوهتها هجمات صواريخ صدام حسين على مدنها خلال حرب الثمانينات مع العراق، تقول إن لغة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تحظر إطلاق الصواريخ ولا ترتبط ببرنامج إيران النووي».
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي جزء أساسي من دفاعها في منطقة معادية، حيث تعهدت بالاستمرار في المضي قدما في البرنامج بغض النظر عن الشكاوى الغربية، وقد يعوق انهيار معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية أمريكية روسية رئيسة عام 1987 حول تكنولوجيا الصواريخ النووية المحتملة، هذا الأسبوع أية جهود لإقناع إيران بتقليص برنامجها الخاص.