دعا رئيس مقر قيادة الباسيج الالكترونية غلام حسين غيب برور إلى اتخاذ إجراء برلماني لتحديث وتعزيز القوانين التي تحكم الانترنت في إيران، وشدد على دورهم في ضبط إيقاع الإيرانيين المشتبه في أنهم قد يستخدمونه لأغراض معادية للثورة الإيرانية.
وعد معهد أمريكان إنتربرايز أن إيران بلد «ذو وجهين» فيما يتعلق بالانترنت، ففي عام 1993 أصبحت الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل للاتصال بالشبكة العالمية، وبينما احتضنها الإيرانيون ثقافيا، أصبحت الصلة التي قدمتها مع الإيرانيين العاديين إلى الثقافات والأفكار الخارجية مصدر قلق متزايدا للسلطات الثورية.
وفي هذا السياق، فإن المقابلة المقتضبة مع رئيس مقر قيادة الباسيج الالكترونية، مثيرة للاهتمام، حيث يعد مقر الباسيج للفضاء السيبراني الذي تأسس عام 2014، واحدا من أكثر المنظمات انتشارا داخل البيروقراطية الإيرانية المكلفة بالسيطرة على أنشطة الانترنت الإيرانية، فهي تنضم، على سبيل المثال، إلى هيئة الدفاع الثوري الإيراني، وشرطة الانترنت التابعة لقوة إنفاذ القانون، والمجلس الأعلى للقادة الأعلى في الفضاء السيبراني.
تحدث الرئيس عن أهمية وضع الباسيج في مراقبة استخدام الإيرانيين للانترنت وقدرته، في بعض الحالات، على التصرف بشكل استباقي، بهدف إيقاع الإيرانيين المشتبه في أنهم قد يستخدمونه لأغراض معادية للثورة، ويشير مجمل المقابلة إلى أن الباسيج يعد نفسه حصنا ثقافيا ضد الجمهور الإيراني الأوسع الذي لا يشترك في التزام الباسيج بالمبادئ التي أسس عليها نظام الخميني عام 1979.
واستخدم رئيس مقر قيادة الباسيج الالكترونية المقابلة ليدعو إلى اتخاذ إجراء برلماني لتحديث وتعزيز القوانين التي تحكم الانترنت في إيران، وإعادة تأكيد التزامه بتطوير شبكة داخلية على الانترنت كنقطة انطلاق لفصل إيران عن الانترنت الأوسع.
فيما يتعلق بالأول، ظل الحرس الثوري الإيراني يمارس ضغوطا منذ أكتوبر 2017 على الأقل لتعديل قانون الصحافة الإيراني لإغلاق الثغرات التي يتسبب فيها انتشار المنافذ على الانترنت، إضافة إلى ذلك، يجعل قانون الجرائم الالكترونية في إيران توزيع أو ترويج أي أداة لتجاوز برامج التصفية غير قانوني، وفي حين أن الحكومة الإيرانية قد فسرت القانون على نطاق واسع لجعل الشبكات الافتراضية الخاصة غير شرعية، فإن الباسيج قد يسعى أيضا إلى الحصول على وضوح تشريعي لتشديد ما تم تطبيقه حتى الآن.
ما هو الباسيج؟
وعد معهد أمريكان إنتربرايز أن إيران بلد «ذو وجهين» فيما يتعلق بالانترنت، ففي عام 1993 أصبحت الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل للاتصال بالشبكة العالمية، وبينما احتضنها الإيرانيون ثقافيا، أصبحت الصلة التي قدمتها مع الإيرانيين العاديين إلى الثقافات والأفكار الخارجية مصدر قلق متزايدا للسلطات الثورية.
وفي هذا السياق، فإن المقابلة المقتضبة مع رئيس مقر قيادة الباسيج الالكترونية، مثيرة للاهتمام، حيث يعد مقر الباسيج للفضاء السيبراني الذي تأسس عام 2014، واحدا من أكثر المنظمات انتشارا داخل البيروقراطية الإيرانية المكلفة بالسيطرة على أنشطة الانترنت الإيرانية، فهي تنضم، على سبيل المثال، إلى هيئة الدفاع الثوري الإيراني، وشرطة الانترنت التابعة لقوة إنفاذ القانون، والمجلس الأعلى للقادة الأعلى في الفضاء السيبراني.
تحدث الرئيس عن أهمية وضع الباسيج في مراقبة استخدام الإيرانيين للانترنت وقدرته، في بعض الحالات، على التصرف بشكل استباقي، بهدف إيقاع الإيرانيين المشتبه في أنهم قد يستخدمونه لأغراض معادية للثورة، ويشير مجمل المقابلة إلى أن الباسيج يعد نفسه حصنا ثقافيا ضد الجمهور الإيراني الأوسع الذي لا يشترك في التزام الباسيج بالمبادئ التي أسس عليها نظام الخميني عام 1979.
واستخدم رئيس مقر قيادة الباسيج الالكترونية المقابلة ليدعو إلى اتخاذ إجراء برلماني لتحديث وتعزيز القوانين التي تحكم الانترنت في إيران، وإعادة تأكيد التزامه بتطوير شبكة داخلية على الانترنت كنقطة انطلاق لفصل إيران عن الانترنت الأوسع.
فيما يتعلق بالأول، ظل الحرس الثوري الإيراني يمارس ضغوطا منذ أكتوبر 2017 على الأقل لتعديل قانون الصحافة الإيراني لإغلاق الثغرات التي يتسبب فيها انتشار المنافذ على الانترنت، إضافة إلى ذلك، يجعل قانون الجرائم الالكترونية في إيران توزيع أو ترويج أي أداة لتجاوز برامج التصفية غير قانوني، وفي حين أن الحكومة الإيرانية قد فسرت القانون على نطاق واسع لجعل الشبكات الافتراضية الخاصة غير شرعية، فإن الباسيج قد يسعى أيضا إلى الحصول على وضوح تشريعي لتشديد ما تم تطبيقه حتى الآن.
ما هو الباسيج؟
- يجمع المتطوعين للدفاع عن الثورة الإيرانية
- ميليشيات عقائدية إيرانية مسلحة نشأت نهاية عام 1979
- تأسست عقب دعوة الخميني إلى جيش من 20 مليون رجل لحماية الثورة ونظامها
- تضم ملايين المتطوعين
- ممولة مباشرة من النظام الإيراني
- تعد من الكيانات الأكثر تأثيرا في الحياة السياسية والأمنية والمجتمعية بإيران
- تعد أداة عسكرية لحماية مصالح نظامها السياسي داخليا وخارجيا