الحوثيون يعبثون بطعام 10 ملايين يمني
السبت - 09 فبراير 2019
Sat - 09 Feb 2019
الفريق الطبي يجري إحدى العمليات بالمكلا (واس)
طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لردع ميليشيات الحوثي بشأن العبث بطعام الجوعى اليمنيين، ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية التي لم تنفذ حتى اليوم أيا من التزاماتها في اتفاقات السويد، لافتا إلى أن مصداقية وسمعة ومكانة الأمم المتحدة في اختبار حقيقي.
وقال وزير الإعلام في سلسلة تغريدات له بتويتر إن البيان الصادر عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، كشف عن مسؤولية ميليشيات الحوثي الإيرانية عن عرقلة وصول فرق الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي توجد فيها حبوب تكفي لإطعام 3 ملايين شخص لمدة شهر، فيما ملايين اليمنيين يعانون، وحذر من تعرضها للتلف.
وأكد ضرورة عكس بيان مارك لوكوك في الإفادة الدورية لمبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، مطالبا الأمم المتحدة بلعب دور أكثر فعالية وتأثيرا للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة الميليشيات، والذين باتوا دروعا بشرية للميليشيات، وعلى الأمم المتحدة كشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية، وتفريغ مخزون القمح في المطاحن باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح.
تلف الحبوب المخزنة
من جهته حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، من مغبة عدم تمكن وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة غرب اليمن، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو 10 ملايين يمني «على شفا المجاعة». وحمل مارك لوكول في بيان الميليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي، مشيرا إلى أن القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة الشرعية، كما منعت فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب.
وأعرب عن قلقه البالغ لعدم قدرة الأمم المتحدة منذ سبتمبر 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، والتي توجد فيها حبوب تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، مشيرا إلى إمكانية تعرض الحبوب المخزنة في صوامع مطاحن البحر منذ أكثر من 4 أشهر للتلف.
التحالف العربي
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مديرية كتاف بصعدة، واستهدفت الغارات تحركات لتعزيزات ميليشيات الحوثي، في جبال الشعير، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات، ومصرع وإصابة من كان على متنها.
كما استهدفت مدفعية القوات اليمنية مخزن أسلحة تابعا لميليشيات الحوثي الانقلابية في المنطقة نفسها، وفقا لموقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني، وفي البيضاء تحتجز ميليشيات الحوثي مئات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية في منطقة عفار بمديرية الملاجم في البيضاء منذ أسابيع وتمنع دخولها إلى مناطق سيطرتها والوصول إلى العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر محلي أن «الميليشيات الانقلابية تحتجز ناقلات البنزين والديزل والغاز القادمة من محافظتي مأرب وحضرموت، في المركز الجمركي الذي استحدثته في عفار، وتفرض عليها وعلى الشاحنات المحملة بالأغذية والسلع التجارية رسوما جمركية تصل إلى مليوني ريال على الناقلة الواحدة»
مشاهدات يمنية
وقال وزير الإعلام في سلسلة تغريدات له بتويتر إن البيان الصادر عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، كشف عن مسؤولية ميليشيات الحوثي الإيرانية عن عرقلة وصول فرق الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي توجد فيها حبوب تكفي لإطعام 3 ملايين شخص لمدة شهر، فيما ملايين اليمنيين يعانون، وحذر من تعرضها للتلف.
وأكد ضرورة عكس بيان مارك لوكوك في الإفادة الدورية لمبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، مطالبا الأمم المتحدة بلعب دور أكثر فعالية وتأثيرا للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة الميليشيات، والذين باتوا دروعا بشرية للميليشيات، وعلى الأمم المتحدة كشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية، وتفريغ مخزون القمح في المطاحن باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح.
تلف الحبوب المخزنة
من جهته حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، من مغبة عدم تمكن وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة غرب اليمن، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو 10 ملايين يمني «على شفا المجاعة». وحمل مارك لوكول في بيان الميليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي، مشيرا إلى أن القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة الشرعية، كما منعت فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب.
وأعرب عن قلقه البالغ لعدم قدرة الأمم المتحدة منذ سبتمبر 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، والتي توجد فيها حبوب تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، مشيرا إلى إمكانية تعرض الحبوب المخزنة في صوامع مطاحن البحر منذ أكثر من 4 أشهر للتلف.
التحالف العربي
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مديرية كتاف بصعدة، واستهدفت الغارات تحركات لتعزيزات ميليشيات الحوثي، في جبال الشعير، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات، ومصرع وإصابة من كان على متنها.
كما استهدفت مدفعية القوات اليمنية مخزن أسلحة تابعا لميليشيات الحوثي الانقلابية في المنطقة نفسها، وفقا لموقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني، وفي البيضاء تحتجز ميليشيات الحوثي مئات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية في منطقة عفار بمديرية الملاجم في البيضاء منذ أسابيع وتمنع دخولها إلى مناطق سيطرتها والوصول إلى العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر محلي أن «الميليشيات الانقلابية تحتجز ناقلات البنزين والديزل والغاز القادمة من محافظتي مأرب وحضرموت، في المركز الجمركي الذي استحدثته في عفار، وتفرض عليها وعلى الشاحنات المحملة بالأغذية والسلع التجارية رسوما جمركية تصل إلى مليوني ريال على الناقلة الواحدة»
مشاهدات يمنية
- ارتفاع كبير للدولار والعملات الأخرى مقابل الريال اليمني
- ميليشيات الحوثي الانقلابية تقصف بالأسلحة الثقيلة قرية كرش جنوب مديرية دمت بالضالع، مما أسفر عن إصابة طفلين وتضرر عدد من المنازل
- قيادات جماعة الحوثي تشعل أسعار العقارات بمناطق سيطرتها
