الاستخبارات الأمريكية لترمب: إيران عادت لأنشطتها النووية المشبوهة
الأربعاء - 06 فبراير 2019
Wed - 06 Feb 2019
فيما حذرت الاستخبارات الأمريكية دونالد ترمب، وأكدت أن الإيرانيين يستعدون للعودة إلى أنشطتهم النووية المشبوهة، استخف الرئيس الأمريكي بكلامهم، وقال ساخرا «كن حذرا من إيران، ربما يجب أن تعود الاستخبارات إلى المدرسة!».
تباينت ردود الفعل حول ردة فعل الرئيس، بعد تشديد المسؤولين بالمخابرات على لفت نظر البيت الأبيض على سلوك نظام الملالي الخطير الذي يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأمريكي، بحسب موقع مركز الأخبار «cnsnew».
استخفاف وسخرية ترمب
أعرب ترمب عن استيائه من تقييمات أجهزة الاستخبارات في كابيتول هيل فيما يتعلق بإيران، حيث قال في أحد التغريدات «إن المسؤولين يبدو أنهم سلبيون للغاية وساذجون عندما يتعلق الأمر بمخاطر إيران، وهم مخطئون!».
وقال ترمب «إن النظام الإيراني لا يزال مصدرا لخطر محتمل ونزاع»، مشيرا إلى استمرار إطلاق الصواريخ واقتراح أن «الشيء الوحيد الذي يعيقهم هو حالة الاقتصاد السيئة»، وختم قائلا «كن حذرا من إيران، ربما يجب أن تعود الاستخبارات إلى المدرسة!»
تحذيرات المشرعين للرئيس
انتقد عدد من المشرعين الديمقراطيين الرئيس للانتقادات التي وجهها، وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف «إنها ميزة لوكالاتنا الاستخباراتية أنهم يواصلون تقديم تحليلات صارمة وواقعية للتهديدات التي نواجهها، إنه أمر خطير للغاية ألا يستمع البيت الأبيض».
وحذر السيناتور أنجوس كنغ، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ من «التهديدات العالمية» التي تواجه الولايات المتحدة، وقال على شبكة سي إن إن: «إن كارثة السياسة الخارجية على مدى نصف القرن الماضي كانت نتيجة عدم الاستماع إلى الاستخبارات».
وجاءت أقسى الانتقادات من مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان الذي قال «جميع الأمريكيين، وخاصة أعضاء الكونجرس، بحاجة إلى فهم الخطر الذي تشكله على أمننا القومي».
تعليق ظريف والرد الأمريكي
علق وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، على وسائل الإعلام التي تصور الفجوات الكبيرة المفترضة بين الرئيس والمجلس الدولي على تويتر قائلا «إنه محرج، عندما تتناقض أجهزة مخابرات ترمب مع ما يقوله هو وأتباع الحرب في إدارتهم والإسرائيليون عن إيران».
وفي الواقع، لفت مسؤولو الاستخبارات بمن في ذلك خليفة برينان في وكالة المخابرات المركزية، وجينا هاسبيل، الانتباه إلى السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة، وكانا حريصين عندما يتعلق الأمر بامتثال النظام لخطة العمل الشاملة المشتركة، والتي انسحب منها ترمب في مايو الماضي.
وعندما سأل أنجوس كنغ، هاسبل سؤال «نعم أو لا» حول ما إذا كانت إيران «ملتزمة حاليا بشروط خطة العمل المشتركة»، قدم له هاسبل استجابة مدروسة: «أعتقد أن أحدث المعلومات هي أن الإيرانيين يفكرون في اتخاذ خطوات من شأنها أن تقلل من تمسكهم بالاتفاق النووي، حيث إنهم يسعون إلى الضغط على الأوروبيين من أجل الحصول على الفوائد الاستثمارية والتجارية التي تأمل إيران في الحصول عليها من الصفقة، وفي الوقت الحالي هم من الناحية الفنية ملتزمون، لكننا نراهم يناقشون فيما بينهم، لأنهم فشلوا في تحقيق الفوائد الاقتصادية التي كانوا يأملونها من الصفقة».
ووصف دان كوتس مدير المخابرات الأمريكية ملاحظاته التي أعدها لتقييمه لامتثال إيران لخطة العمل المشتركة بشروط حذرة قائلا: «في حين أننا لا نعتقد أن إيران تقوم حاليا بنشاطات نحكم فيها على ضرورة إنتاج أداة نووية، إلا أن مسؤوليها هددوا علنا بدفع حدود قيود خطة العمل المشتركة إذا لم تحصل بلدهم على الفوائد المالية الملموسة التي تتوقعها من الصفقة».
سلوكيات إيران المثيرة للقلق
تباينت ردود الفعل حول ردة فعل الرئيس، بعد تشديد المسؤولين بالمخابرات على لفت نظر البيت الأبيض على سلوك نظام الملالي الخطير الذي يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأمريكي، بحسب موقع مركز الأخبار «cnsnew».
استخفاف وسخرية ترمب
أعرب ترمب عن استيائه من تقييمات أجهزة الاستخبارات في كابيتول هيل فيما يتعلق بإيران، حيث قال في أحد التغريدات «إن المسؤولين يبدو أنهم سلبيون للغاية وساذجون عندما يتعلق الأمر بمخاطر إيران، وهم مخطئون!».
وقال ترمب «إن النظام الإيراني لا يزال مصدرا لخطر محتمل ونزاع»، مشيرا إلى استمرار إطلاق الصواريخ واقتراح أن «الشيء الوحيد الذي يعيقهم هو حالة الاقتصاد السيئة»، وختم قائلا «كن حذرا من إيران، ربما يجب أن تعود الاستخبارات إلى المدرسة!»
تحذيرات المشرعين للرئيس
انتقد عدد من المشرعين الديمقراطيين الرئيس للانتقادات التي وجهها، وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف «إنها ميزة لوكالاتنا الاستخباراتية أنهم يواصلون تقديم تحليلات صارمة وواقعية للتهديدات التي نواجهها، إنه أمر خطير للغاية ألا يستمع البيت الأبيض».
وحذر السيناتور أنجوس كنغ، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ من «التهديدات العالمية» التي تواجه الولايات المتحدة، وقال على شبكة سي إن إن: «إن كارثة السياسة الخارجية على مدى نصف القرن الماضي كانت نتيجة عدم الاستماع إلى الاستخبارات».
وجاءت أقسى الانتقادات من مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان الذي قال «جميع الأمريكيين، وخاصة أعضاء الكونجرس، بحاجة إلى فهم الخطر الذي تشكله على أمننا القومي».
تعليق ظريف والرد الأمريكي
علق وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، على وسائل الإعلام التي تصور الفجوات الكبيرة المفترضة بين الرئيس والمجلس الدولي على تويتر قائلا «إنه محرج، عندما تتناقض أجهزة مخابرات ترمب مع ما يقوله هو وأتباع الحرب في إدارتهم والإسرائيليون عن إيران».
وفي الواقع، لفت مسؤولو الاستخبارات بمن في ذلك خليفة برينان في وكالة المخابرات المركزية، وجينا هاسبيل، الانتباه إلى السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة، وكانا حريصين عندما يتعلق الأمر بامتثال النظام لخطة العمل الشاملة المشتركة، والتي انسحب منها ترمب في مايو الماضي.
وعندما سأل أنجوس كنغ، هاسبل سؤال «نعم أو لا» حول ما إذا كانت إيران «ملتزمة حاليا بشروط خطة العمل المشتركة»، قدم له هاسبل استجابة مدروسة: «أعتقد أن أحدث المعلومات هي أن الإيرانيين يفكرون في اتخاذ خطوات من شأنها أن تقلل من تمسكهم بالاتفاق النووي، حيث إنهم يسعون إلى الضغط على الأوروبيين من أجل الحصول على الفوائد الاستثمارية والتجارية التي تأمل إيران في الحصول عليها من الصفقة، وفي الوقت الحالي هم من الناحية الفنية ملتزمون، لكننا نراهم يناقشون فيما بينهم، لأنهم فشلوا في تحقيق الفوائد الاقتصادية التي كانوا يأملونها من الصفقة».
ووصف دان كوتس مدير المخابرات الأمريكية ملاحظاته التي أعدها لتقييمه لامتثال إيران لخطة العمل المشتركة بشروط حذرة قائلا: «في حين أننا لا نعتقد أن إيران تقوم حاليا بنشاطات نحكم فيها على ضرورة إنتاج أداة نووية، إلا أن مسؤوليها هددوا علنا بدفع حدود قيود خطة العمل المشتركة إذا لم تحصل بلدهم على الفوائد المالية الملموسة التي تتوقعها من الصفقة».
سلوكيات إيران المثيرة للقلق
- رعاية الإرهاب.
- دعم الميليشيات في اليمن والعراق.
- جهود ترسيخ نفوذها في سوريا وتسليح حزب الله.
- تطوير الصواريخ الباليستية وحيازتها أكبر مخزون في الشرق الأوسط.
- تطوير القدرات العسكرية المحلية التي تهدد القوات والحلفاء الأمريكيين في المنطقة.
- تعزيز القدرات السيبرانية وهو التهديد الذي ينمو بقوة.