أعلن الحرس الثوري الإيراني تحديه السافر للمجتمع الدولي، وأكد أنه لن يتوقف عن تطوير برنامجه النووي رغم العقوبات الأمريكية المفروضة منذ شهر نوفمبر الماضي.
وأكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أن تعزيز قدرات إيران الصاروخية خيار استراتيجي ولن يتوقف أبدا، ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية أمس عنه القول «إذا سعت أوروبا أو غيرها للتآمر علينا عبر السعي لنزع السلاح الصاروخي الإيراني، فسنضطر حينها لإحداث طفرة استراتيجية بصناعة الصواريخ»، وشدد على أن قدراتهم الصاروخية تعد واحدة من أركان قوة الردع الإيرانية، في ظل التهديدات التي يتعرضون لها.. على حد ادعاءه.
جاء ذلك غداة اختبار إيران لصاروخ كروز «هويزة» أرض - أرض بعيد المدى، وهو صاروخ قادر على ضرب أهداف برية ثابتة، وجاء الإعلان رغم الانتقادات الموجهة للبرنامج الصاروخي الإيراني من جانب قوى غربية وإقليمية تعتبره انتهاكا لقرار مجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين» بالإضافة إلى ألمانيا في عام 2015.
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام الماضي، وفرضت عقوبات على إيران منذ شهر نوفمبر الماضي.
وأكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أن تعزيز قدرات إيران الصاروخية خيار استراتيجي ولن يتوقف أبدا، ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية أمس عنه القول «إذا سعت أوروبا أو غيرها للتآمر علينا عبر السعي لنزع السلاح الصاروخي الإيراني، فسنضطر حينها لإحداث طفرة استراتيجية بصناعة الصواريخ»، وشدد على أن قدراتهم الصاروخية تعد واحدة من أركان قوة الردع الإيرانية، في ظل التهديدات التي يتعرضون لها.. على حد ادعاءه.
جاء ذلك غداة اختبار إيران لصاروخ كروز «هويزة» أرض - أرض بعيد المدى، وهو صاروخ قادر على ضرب أهداف برية ثابتة، وجاء الإعلان رغم الانتقادات الموجهة للبرنامج الصاروخي الإيراني من جانب قوى غربية وإقليمية تعتبره انتهاكا لقرار مجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين» بالإضافة إلى ألمانيا في عام 2015.
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام الماضي، وفرضت عقوبات على إيران منذ شهر نوفمبر الماضي.